الآيات القرآنية عن العلم لبحث التخرج عديدة وتبرز أهمية ومكانة التعليم في الدين الإسلامي، فهو من أهم الأمور التي حرص الدين الإسلامي على نشرها، نظرًا لفضله الكبير على حياة الإنسان، وعبر موقع سوبر بابا نستعرض سويًا كلمات القرآن الكريم التي تحث على العلم لبحث التخرج.

آيات قرآنية عن العلم لبحث التخرج

آيات القرآن الكريم مُلمة بالعديد من المعجزات التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والجدير بالذكر أن أولى الآيات كانت “اقرأ” وكان ذلك بمثابة تأكيد على أهمية العلم للمسلم بحياته، فمن خلاله تتقدم الأمم، ويمكن الاستعانة بالآيات القرآنية التالية عن العلم في بحث التخرج:

  • (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ). سورة يونس- الآية 5.
  • (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ). سورة القصص- الآية 14.
  • (وإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ* وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ* قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ* قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ) سورة البقرة – الآيات من 30 إلى 33.
  • (وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ) سورة العنكبوت- الآية 43.
  • (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ). سورة البقرة- الآية 247.
  • (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ). سورة آل عمران- الآية 7.
  • (قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا* وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا* وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا). سورة الإسراء- الآية 107 – 108- 109.
  • (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) سورة الجمعة- الآية 2.
  • (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) سورة الزمر- الآية 9.
  • (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا) سورة آل عمران – الآية 7.
  • (وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ) سورة آل عمران – الآية 19.
  • (وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ) سورة الروم- الآية 56.
  • (قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ) سورة الأحقاف- الآية 23.
  • (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)) سورة العلق.
  • (فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا) سورة طه – الآية 114.
  • (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير).
  • سورة النساء – الآية 162: (لَٰكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ).
  • سورة الرعد- الآية 37: (وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ).
  • (يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ)

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية مميزة عن طلب العلم

أحاديث عن العلم لبحث التخرج

لم تقتصر أهمية العلم في آيات القرآن الكريم فقط، بل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرص على حث المسلم على التعليم في جميع مجالات الحياة المُختلفة، وذلك من خلال مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة تحث على العلم تُناسب بحث التخرج، والمتمثلة فيما يلي:

  • ورد عنه صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا”.
  • قال عليه الصلاة والسلام: “فضلُ العلْمِ أحبُّ إِلَيَّ مِنْ فضلِ العبادَةِ، وخيرُ دينِكُمُ الورَعُ”.
  • “مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ”.
  • قال عليه الصلاة والسلام: “نضَّرَ اللَّهُ امرأً سمِعَ منَّا حديثًا فحفِظَهُ حتَّى يبلِّغَهُ غيرَهُ فرُبَّ حاملِ فقهٍ ليسَ بفَقيهٍ ورُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هوَ أفقَهُ منهُ”.
  • قال رسول الله صلّ الله عليه وسلّم: “طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ”.
  • قال النبي صل الله عليه وسلم:” إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له”.
  • عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: “لا حسَدَ إلَّا في اثنتيْنِ: رجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا، فسلَّطَهُ على هلَكتِه في الحقِّ، ورجلٌ آتاهُ اللهُ الحِكمةَ، فهوَ يقضِي بِها، ويُعلِّمُها”.
  • عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتَعَوَّذُوا باللهِ منْ علمٍ لا ينفعُ”.

أهمية العلم بالشريعة لبحث التخرج

يبلغ العلم في الإسلام مكانة كبيرة فهو يتساوى مع العبادات التي فُرضت على المسلم مُباشرة، وذلك ما يمكنك التأكد منه من آيات قرآنية عن العلم لبحث التخرج والأحاديث النبوية التي حرصت على الاستمرار في العلم والمثابرة والسعي لتحقيق التفوق والنجاح، أمّا عن أهميته على أرض الواقع فهي كالآتي:

  • يساعد على التطوير والتنمية الشاملة سواء للفرد أو البلد الذي يستقر بها.
  • يساهم في تقبُل الفرد للتنوع المُختلف في المجتمع، فالعلم يحرص على احترام الأديان والابتعاد عن العنصرية أو أعمال الشغب وغيرها من الصفات السيئة، حيث إن الحكم على الإنسان من خلال النظر إلى الدين واللون والعرق من الأمور غير المقبولة مُطلقًا.
  • إنجاز العديد من المهام المختلفة وبالتالي يؤدي للنمو الاقتصادي كما يزيد من فرص التواصل بين الأفراد، والحرص على خلق فرد مستقل ماديًا وبالتالي يُقلل من البطالة ويزيد من الرخاء الاقتصادي في البلاد.
  • يُساعد على اِتباع الفرد روتين حياة صحي متوازن ومتكامل، وبالتالي التمتع بحياة سعيدة، وذلك بترك العادات غير المرغوب فيها، واستبدلها بممارسة التمارين الرياضية أو فتح أبواب أخرى للعلم وتحقيق المزيد من الأعمال والأفكار للتأكيد على أهمية العلم في الحياة.
  • يساهم العلم في تعريف الفرد بحقوقه وواجباته في الحياة، والنظر إلى المسؤوليات بعين الاعتبار.
  • كما يساعد على اتخاذ القرارات المصيرية، دون الاعتماد على المؤثرات الخارجية، وهو ما يزيد من تطوير الأفكار الإيجابية لديه، ويمكنه من التمييز ما بين الخير والشر.
  • يساعد على التخلص من العلوم المنافية للشريعة الإسلامية، من بينها أعمال السحر والشعوذة والعلوم التي تلحق الأذى والضرر بالناس.
  • يُساهم في تعريف المسلم بكافة الحقوق والواجبات في الشريعة الإسلامية، وهو ما يجعله يصل لمكانة أفضل عند الله عز وجل.
  • العلم من الفروض على كل مسلم وصل إلى سن البلوغ، وفي كامل قواه العقلية، وهذا ما يساعده على الالتزام بالعبادات، مثل الصلاة، والصيام، والزكاة، والقيام، بالإضافة إلى أحكام الطهارة، وغيرها من العلوم الأخرى التي لا يمكن للمسلم أن يعيش حياته بدونها.

اقرأ أيضًا: حكمة مدرسية عن العلم

أنواع العلم في الإسلام لبحث التخرج

يعرف الدين الإسلامي على أنه المصدر الأول الذي يدعو إلى العلم، وذلك بذكر أهميته في الآيات القرآنية الكريمة وفي الأحاديث النبوية الشريفة، والجدير بالذكر أن هناك أنواع مختلفة من العلوم، هي:

العلوم الحياتية تتمثل في العلوم التي فُرضت فرض عين على المسلم، مثل دراسة الطب لكل من التحق بكلية الطب، وهكذا على كل من يلتحق في مجال معين فرض عليه تعلم هذا المجال بإتقان.
العلوم الشرعية العلوم التي ظهرت منذ نزول القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم، والعلوم التي أضافها المسلمين.

أطلق عليها العلوم الشرعية لأنها تشير إلى كل ما شرعه الله على لسان الأنبياء من أحكام شرعية، بمعنى أنها تأتي من القرآن الكريم والسنة النبوية.

اقرأ أيضًا:كلمة الصباح قصيرة عن العلم

فضل العلم في الإسلام لبحث التخرج

طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، ذلك ما جاء في الشريعة الإسلامية ويترتب على ذلك أن للعلم فضل كبير في الدين الإسلامي، وذلك ما سنوضحه في النقاط التالية:

  • يرى علماء الإسلام أن فضل العلم أفضل من العبادة، بمعنى أن السير في طريق العلم يساعد على الفوز بالجنة.
  • لم يجعل الله المنافسة إلا في أمرين ألا وهما بذل المال وبذل العلم، وحث الناس على التنافس في الخير.
  • الإجهاد في العلم من أعظم المنافع التي يمكن أن يحصل عليها المسلم في حياته.
  • أمر الله سبحانه وتعالى العباد بالزيادة في العلم وذلك حين قال “قل ربي زدني علمًا”.
  • العلم يؤدي إلى الخشية من الله سبحانه وتعالى وذلك لقوله في كتابه العزيزإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ” [الإسراء: 107-109].

بالعلم يُعظّم أجر المسلم، ويسير على الطريق الصحيح ويحسن من عمله، لذا فرض الله سبحانه وتعالى العديد من الآيات القرآنية في كتابه العزيز التي تحث على طلب العلم.