أجمل ما قيل عن الكوفية الفلسطينية تكون بمثابة الداعم والسند لمن يحملونها، فالعبارات لم تكن مُتعلقة بالكوفية على وجه خاص، وإنما بها من الكلمات ما يدعم الفلسطينيين بوجه عام، وهم الأبطال من يستحقون الدعم والمساندة، لذا من خلال موقع سوبر بابا سوف نعرض لهم تلك العبارات.

أجمل ما قيل عن الكوفية الفلسطينية

الشعب الفلسطيني بحاجة قوية إلى الدعم، والدعم يأتي لهم من خلال بعض العبارات والكلمات التي تحمل بداخلها تعبيرات عن الحماس تجاه هذه الشخصيات القوية التي تستدعي تقديم الحب والمساندة.

فهم من يندفعون دائمًا نحو استرداد أرضهم، وتحريرًا، ويبحثون عن تحقيق ذلك مهما كلفهم الأمر من ثمن، لذا قررنا من خلال ما يلي تقديم أجمل ما قيل عن الكوفية الفلسطينية من خلال عرض العبارات التي تحمل أفضل الكلمات عنها:

  • دموع من افتقدوا أبنائهم وأطفالهم لا تستطيع الأرض حملها ولا تستطيع الكوفية تحمل ثقلها.
  • حب فلسطين لا يستحق هوية أو جنسية، فحبها فطري كحب الأم تمامًا، لا يحتاج على من يدفعك نحوه.
  • القدس هي المدينة التي حملت ألقاب الحب والسلام، وما زالت القضية التي يتحدث عنها الجميع، كذلك ندعو الله دائمًا أن يرفع عنها الكرب ويزيل عنها الغمة.
  • الفخر والانتماء من أهل فلسطين بوطنهم لا يتمثل في غيرها من الشعوب على الإطلاق، والحب الكامن في قلوب كافة الشعوب تجاهها لا معنى له سوى أنها دولة قوية شهد عليها حُب الناس جميعًا.
  • وطن فلسطين هو من انحنى لأبطاله إجلالًا بحبهم ووفائهم له، ووجوه أبطاله كالشموس تغيب الشمس في حضورهم خجلًا من بقائها في وجودهم.
  • يولد من أبطال فلسطين يوميًا شهيد، أهله يعلمون ذلك ولكن يسعدون بقدومه، ويسعدون بذهابه، ففي جميع الحالات شرف لهم.

شعر عن فلسطين

في فلسطين كُتبت الأشعار التي حملت لهم كلمات تدل على العزة وقوة النفس، فقد تحدث عنها كبار الشعراء والتي تحمل بين سطورها أجمل ما قيل عن الكوفية الفلسطينية، وهي:

تبكي طعنات السنين..

وعزة فخر الشهداء والمناضلين..

وظلم العرب لأنفسهم والمستعمرين..

فلسطين..

لغةً مقهورة في شفة طفل حزين..

موت امرأة تحت أقدام الظالمين..

واندثار وتمزيق أشلاء أطفال من الرحم قادمين..

فلسطين..

تبكي..

وتبكي كالمساكين..

كالمحتاجين كالذليل الذي تحتقره أنظار الحاضرين..

متوهج حارقٍ ألهب ببيداء الغارقين..

يا مجدا كانت واليوم أمست أطلال من وحل وطين..

فلسطين..

مسرى نبي الله الأمين وحضارات يشهد لها جل العالمين..

وأمومة تنهشها أنياب الحاقدين الغادرين..

وأنوثة تمزقت على أيدي الكافرين..

اغتراب.. وعذاب.. واضطهاد..

وفي بعض القصائد الأخرى التي تحدث بها الشعراء عن القدس وجمالها، وكُتب بها أعظم التعبيرات عنها، ويوجد من بينها أجمل ما قيل عن الكوفية الفلسطينية، وهي:

بكيت.. حتى انتهت الدموع

صليت.. حتى ذابت الشموع

ركعت.. حتى ملّني الركوع

سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع

يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء

يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء

يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع

يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع

حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول

يا واحةً ظليلة مرَّ بها الرسول

حزينةٌ حجارةُ الشوارع

حزينةٌ مآذنُ الجوامع

يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد

من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟

صبيحةَ الآحاد..

من يحملُ الألعابَ للأولاد؟

في ليلةِ الميلاد..

يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان

يا دمعةً كبيرة تجولُ في الأجفان

من يوقف الحجارة يا بلدي

من يوقفُ العدوان يا بلدي؟

عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان

من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟

من ينقذُ الإنجيل؟

من ينقذُ القرآن؟

من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟

من ينقذُ الإنسان؟

يا قدسُ.. يا مدينتي

يا قدسُ.. يا حبيبتي

عبارات عن فلسطين والقدس

يوجد الكثير من العبارات التي بها تم ذكر أجمل ما قيل عن الكوفية الفلسطينية، وفي الوقت ذاته فإنها توضح مدى الانتماء، ومدى جمال فلسطين والقدس، ومن خلال ما يلي سوف نوضحها لكم:

  • شعب فلسطين لا يعلم للبرودة طريقًا، فهو الشعب الذي يعبئ الرشاش ليجعل يداه دائمًا ممدودة.
  • يحمل شعب فلسطين بداخله ما يكفي من آمال للغد والعيش في أيام سعيدة لا يرون بها للحزن مكان.
  • لا يعلمون في فلسطين معنى لليأس، فقط عندما يبكي رجالهم فإنهم يعيشون ظروفًا صعبة هي ما دفعتهم إلى ذلك، ولكن مع ذلك لا يعلمون لليأس مكانًا.
  • يرى شعب فلسطين دائمًا أن وطنهم لا يحتاج سوى ثورة، هي التي سوف تساعدهم على الوصول إلى المراد والمبتغى.
  • يعتاد المواطنون في فلسطين رسم حدود وطنهم بدماء الشهداء ويُعد ذلك عزة وشرف لهم.
  • الهدى بين مواطني فلسطين جاء لهم على شكل الرضاء بما يمرون به من أوضاع جعلتهم أقوياء بما يكفي لاستقبال المزيد.
  • القدس هي ذاك النهر المليء بالدماء، ومن المقولات التي قيلت في ذلك أن القلوب تتآكل قهرًا على هذا الشكل اللعين.
  • جميعهم يعتمدون أنه لا توجد نهاية لأحلامهم بموت الكثير منهم فالكوفية الفلسطينية قادرة بما يكفي لحمل هؤلاء الأشخاص ومداواة جروحهم، وسوف تشهد على المزيد والمزيد من الأحداث على أراضي فلسطين.

كلمات حزينة عن فلسطين

على الرغم من كم الأمل الموجود في نفس كُل فلسطيني، إلا أن هُناك بعض العبارات التي تنتج عن خواطر البعض بالحزن على النفس والوطن التي تحوي الكلمات القاسية، ومن خلال ما يلي سوف نوضح البعض من تلك العبارات:

  • يشتاق الفلسطينيون في فلسطين إلى الشهادة، لا يهابونها وإنما ينتظرونها، وهي الدليل الأقوى على القوة والشجاعة الكامنة في نفوسهم.
  • الليل زائل والنهار يتبدل إلى ما يزول أما عن الحب الكامن في القلوب لفلسطين فلا يوجد ما يجعله يزول.
  • على لسان فلسطيني “مهما حاولوا قتلنا وترهيب أمتنا فسوف تظل الشجاعة في قلوبنا ولن ينحني لنا ظهرًا أبدًا، مهما خطفوا منَّا أبنائنا وحرموهم من طفولتهم، فجميعنا فداءً لأرضنا ووطننا”.
  • دموعنا التي نبكي بها على بلادنا سوف تتحول إلى أنهار نسبح بها ونلهو ونلعب ونستمتع بأوقاتنا بها يومًا ما.
  • فلسطين لم تكن بحر دموع وإنما هي بحر دماء، ولكن ما ينتظر أبنائها من شهادة فهو شرف لهم من العيش في ظل الظلم والتعبد الذي لم نسمح به أبدًا على أرضنا.
  • واجهنا أسوأ أنواع الظلم، ولكن هذا لا يعني أن استسلامنا لما نواجهه سوف يتملك منَّا، فنحن لا نعرف معنى للاستسلام، بل حياتنا سوف تكون حرة حتى وإن كانت بدمائنا وأرواحنا.

التهاون في الحق لم يكن من شيم الفلسطينيين، فقد اعتادوا الجرأة والشجاعة والعيش في كرامة، وهذا ما سوف يبقون عليه طوال حياتهم، وفيما تم عرضه من أجمل ما قيل عن الكوفية الفلسطينية تم إثبات ذلك الحديث.