أجمل مقدمة إذاعة مدرسية يستند إليها الطُلاب في المراحل المُختلفة؛ فهي التي تُعبر عن الإذاعة بأكملها، فإذا أحسن الطالب اختيار المُقدمة كان ذلك دليلًا على جمال الإذاعة، ولا بُد من صياغتها بحيث تتناسب مع عُمر الطُلاب حتى يحسنوا فهمها وتجعلهم متشوقين إلى استئناف فقرات الإذاعة، وقد وفر موقع سوبر بابا عدة مُقدمات في المواضيع المُتنوعة يُمكن الاستناد إليها في الإذاعة المدرسية.

أجمل مقدمة إذاعة مدرسية

إن الإذاعة المدرسية أحد أهم ما يُلقى إلى الطالب في بداية اليوم الدراسي؛ لما لها من تأثير كبير في النشاط وتلقي المعلومات والمعارف المُختلفة، ويجب على المدرسة أن تعتني باختيار الموضوعات التي تُهم الطالب مهما كانت مرحلته العُمرية؛ والعناية بشكل خاص بالمراحل الابتدائية؛ فهي من أهم المراحل التي يكتسب فيها الطفل القيم العُليا والمبادئ المُهمة.

يجب أن تكون مقدمة الإذاعة المدرسية مُستهلة بشكل بسيط ومُميز حتى تجذب انتباه الطُلاب ويُمكن ذلك بواسطة الاهتمام بالصياغة الجيدة التي تتناسب مع الطلاب؛ فهي التي تُعبر عن الإذاعة بأكملها، وكثيرًا ما يلجؤون للمُقدمات المكتوبة لذا نُقدم إليك أجمل مقدمة إذاعة مدرسية:

“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الحمد لله على تمام نعمه علينا، فهو الذي وهب لنا العلم وبث فينا عُقولًا لإدراكه، ونستعيذ بالله من علم لا ينفع، ونشهد أنه لا إله إلا هو وحده لا شريك وأن مُحمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم-، أما بعد؛ في صباح مليء بالخير والنعم نُقدم إليكم أفضل التحيات.

يشرفنا أن نقدم إليكم إذاعتنا المدرسية اليوم نحن طُلاب الصف/…… في يوم …/…/…، والتي شملت موضوعًا من أبرز الموضوعات المُنتشرة في مُجتمعنا اليوم وقد حرصنا على التقصي والتحقق من المعلومات التي توصلنا إليها بهذا الشأن حتى نُقدم لكم المعلومات الوافية التي نتمنى لكم الاستفادة منها.. نسأل الله السداد والتوفيق وأن تكون إذاعتنا عند حُسن ظنكم”.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن الأخلاق

مقدمة عن الأم للإذاعة المدرسية

للأم أعظم المنازل في نفوسنا لذا يجب علينا أن نُوفيها حقها علينا ونعبر عن محبتنا لها في كُل حين، قال تعالى: “ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا”، ومن الصور التي يُمكن التعبير بها عن مكانة الأم في نفوسها أن نضمها في طيات فقرات الإذاعة المدرسية، ويُمكن الاستعانة بأجمل مقدمة إذاعة مدرسية عن الأم فيما يلي:

  • الأم لها أعظم مكانة في نفوسنا؛ فهي التي سهرت الليالي على سبيل راحتنا وإسعادنا وقدمت لنا نفسها وروحها حتى نكبر ونُصبح في هذه المنزلة، فعلينا أن نبرها ونُحسن إليها توفية لحقها وامتثالًا لما أمر به نبينا -صلى الله عليه وسلم-.
  • بسم الله الرحمن الرحيم.. قال تعالى: “وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا“.. فقد أمرنا الله تعالى ببر الوالدين فرضاهم في المنزلة الثانية التي يجب أن نحرص عليها بعد رضا الله.
  • خصّ الرسول صلى الله عليه وسلم الأم في حديث له فذكرها ثلاث مرات؛ مما يدل على منزلتها العظيمة في الإسلام؛ فقد حثت جميع الشرائع السماوية على أهمية برها، فقد روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: “جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك”.
  • ورد في القُرآن الكريم الكثير من الآيات التي تُبين فضل الأم علينا، قال تعالى: “وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاَثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ…” فواجبٌ علينا البر بها والإحسان إليها.
  • إن عقوق الوالدين من أعظم الذنوب التي يقع فيه العباد؛ فهي سبب لمنع الإنسان من دخول الجنة، فيُحاسب الله عليها أشد الحساب، ويُنتزع منه الخير والبركة في الدُنيا ويُحرم من وصول الأعمال الحسنة إلى السماء.
  • الحمد لله الذي أنعم علينا بفضله؛ ووهبنا عقلًا نُدرك به قيمة الدينا، فلكُل منها أثر عظيم فيما نحن عليه اليوم، وبعد؛ يسرنا نحن فصل/…. أن نشارك إذاعتنا المدرسية اليوم والتي موضوعها “الأم” فهي من الموضوعات القيمة التي نُدرك بها فضلها علينا ونُحاول أن نفي بُجزء من حقها علينا ولو بكلمة.. نتمنى أن تستمتعوا بفقرات إذاعتنا التي جهدنا عليها آملين استحسانكم.

مقدمة إذاعة مدرسية عن النجاح

الطموح والأهداف أول العوامل التي تدفعنا نحو طريق النجاح؛ فنسعى بكُل ما نملك حتى نصل إلى ما نرجوه، فهو الذي يُكلل المجهودات التي بذلناها في سبيل الوصول بعد صراع طويل ومواجهة الكثير من المعوقات.

يبدأ طريق النجاح من المدرسة؛ فعليها الحرص على بث في نفوس الطلاب أثر النجاح عليهم في المُستقبل وذلك من خلال مُقدمة إذاعة مدرسية عن النجاح:

  • بسم الله الرحمن الرحيم.. مُدير مدرستنا الفاضل ومعلمينا الكرام نشكر لكم سعيكم على ما قدمتموه لنا من مجهود، حتى نُصبح طُلابًا طموحين قادرين على السعي؛ لتحقيق أهدافنا والسير في طريق النجاح؛ فهو أجمل ما يتلقاه الفرد إثر مجهوده الشاق ودليل على الاجتهاد.
  • السلام عليكم ورحمة الله.. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “احرِص على ما ينفعُكَ واستعِن باللَّهِ ولا تعجِزْ”.. أما بعد؛ نُقدم لكم إذاعة مدرسية اليوم عن “النجاح” فهو أول الخطوات التي نسعى ونُقاتل في سبيل الوصول إليها؛ ولا يُعد طريق النجاح ذي نهاية فهو “كنز لا يفنى” ويُمكن بالجد والمثابرة الوصول إليه.
  • النجاح هو الغاية التي نضعها جميعًا أمامنا ولا يتحقق إلا بالعمل الدؤوب، قال تعالي: “وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ”، فيجب علينا نحن الطلاب أن نحرص عليه؛ فهو السبيل إلى النهضة بأمتنا ورفع شأنها بين الأمم.

اقرأ أيضًا: مقدمة عن الوطن للإذاعة المدرسية

مقدمة عن اللغة العربية للإذاعة المدرسية

إن اللغة العربية من أعظم اللغات؛ فواجب كُل عربي أن يعتز بها لما لها من مكانة عظيمة في الإسلام، فيتطلب النهوض باللغة العربية بعض الواجبات حتى نرفع من شأنها؛ فهي اللغة التي أنزل بها القُرآن الكريم وهي لُغة سيدنا مُحمد -صلى الله عليه وسلم-خير المُرسلين، ويُمكننا النهوض بها من خلال التنويه عليها في مقدمة إذاعة مدرسية، والتي يُمكن أن تكون على النحو التالي:

  • بسم الله الرحمن الرحيم.. قال تعالى: “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ”، فاللغة العربية هي من أعرق اللغات التي تشيع في العالم بأسره؛ فهي من اللغات السامية التي تحدث بها عدد من البشر في مُختلف العصور، وتقتبس الكثير من اللغات الأخرى بعض ألفاظها لبلاغتها وقيمتها.
  • الحمد لله الذي شرح صدورنا ووفقنا إلى مُشاهدة عجائب قدرته، ونشهد أنه لا إله إلا هو وأن مُحمدًا عبده ورسوله، وبعد؛ علينا أن نفخر بوطننا العربي فهو موطن غالبية سيدنا إسماعيل -عليه السلام-؛ فقد كان أصله عربيًا، ونستهل معكم إذاعتنا اليوم التي اتضح لكم عنوانها ألا وهو “اللغة العربية”.. آملين أن تنال استحسانكم.
  • تُعد اللغة العربية من أهم اللغات العالمية؛ حيث إنها اللغة الأساسية للمُسلمين، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أُحِبُّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ لِثَلاَثٍ: لأَنِي عَرَبِيٌّ، وَالقُرْآنَ عَرَبِيٌّ، وكَلاَمُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ)، فلا يُمكن للمُسلم أن يُتم العبادات إلا باللغة العربية؛ لذا يجب علينا أن نعتز بها لمكانتها بين اللغات.
  • تُسمى اللغة العربية بلغة الضاد؛ فهي اللغة الوحيدة التي تحتوي على “الضاد” بين حروفها؛ وتضم أيضًا العديد من الحروف؛ فهي عبارة عن 28 حرف، وقد تم اعتمادها لُغة رسمية في المُنظمات العالمية.

اقرأ ايضًا: مقدمة دعاء للإذاعة المدرسية

مقدمة إذاعة مدرسية قصيرة

يُفضل الاستهلال بمُقدمات إذاعية قصيرة ووافية؛ حتى لا يتشتت انتباه الطُلاب، فإن القول كُلما كان موجزًا كلما كان أكثر تعبيرًا، خاصة في الإذاعات المدرسية فنظرًا إلى الوقت المُحدد لها يكفي لمقدمة إذاعة مدرسية أن تكون قصيرة، ويُمكن الاستناد إلى المُقدمات التالية والتي يُمكنها أن تُفيد في مُختلف الموضوعات:

  • الحمد لله الأول والآخر.. الظاهر والباطن، في صباح يوم جديد وددنا أن نُشارككم إذاعتنا المدرسية بمقدمة جميلة؛ فهي السبيل الأول الذي نتشارك فيه المعلومات المُهمة التي ننتظرها جميعًا، لذا نُقدم لكم مجموعة مُميزة من الفقرات التي نأمل أن تُؤثر فينا جميعًا فنسعى إلى التغيُر إلى الأفضل حتى نُسهم في تقدم أمتنا ونُرضي ربنا.
  • بسم الله الرحمن الرحيم.. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم بارك لأمتي في بكورها)، فما أفضل من أن نكون مُبكرين في سبيل تحصيل العلم، والذي عدّه الإسلام نوعًا من الجهاد، فلا تزال الأمة في خير ما دُمنا حريصين على العلم، نبدأ صباحنا اليوم عن “….” والذي وجدنا أنه من الموضوعات التي تهم كُلًا منّا نظرًا إلى الحاجة المُجتمعية الماسة إليها.
  • بسم الله الرحمن الرحيم؛ فهي خير ما نستهل به إذاعتنا اليوم.. وصلى الله وسلم على سيدنا مُحمد خير الخلق أجمعين، وبعد؛ نلقاكم في إذاعتنا المدرسية ونتمنى أن تكونوا على خير، يسر فصلنا/…. أن يكون على رأس الإذاعة المدرسية اليوم فقد حرصنا جاهدين على بداية اليوم بأجمل مُقدمة إذاعة مدرسية والتي تضم بين طياتها موضوعًا مُهمًا وهو “….” ونرجو به إفادتكم.
  • نُقدم لكم خير التحيات ألا وهي تحية الإسلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد؛ لقد حرصنا طوال الأسبوع على انتقاء فقرات الإذاعة؛ بحيث تظهر على قدرٍ من التميز والإبداع.. فنحمد الله على ما وصلت إليه إذاعتنا اليوم ونرجو أن تنال اهتمامكم فتابعوا معنا الفقرات المُختلفة بآذان صاغية وقلوب واعية.
  • السلام على من تحلوا بوجودهم الدُنيا، نُقدم تحياتنا لمُدير مدرستنا الكريم ولمُعلمينا الأفاضل ونتوجه لهم بأسمى معاني الشُكر والامتنان، أما بعد؛ فمع إشراقة يوم جديد نستهل فقرات إذاعتنا المدرسية اليوم والتي يُشارك فيها طُلاب الصف/…. وننتقل معكم إلى أولى فقراتنا اليوم.
  • بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أصحابه ومن والاه، وبعد؛ فإن من حق زُملائنا علينا أن نتشارك معهم كُل ما نتوصل إليه من الظواهر المُهمة، التي تُفيدنا جميعًا وتُفيد مُجتمعاتنا؛ لذا كان لزامًا علينا مُشاركتكم الإذاعة المدرسية اليوم عن “….” فهي من القيم العُليا التي يجب أن نتحلى جميعًا بها لما لها من أعظم الأثر.

تُعد المُقدمة استهلالًا للإذاعة المدرسية، لذا يجب أن يعتني الطُلاب بها؛ بحيث تكون صياغتها جيدة ووافية لجميع مُتطلباتها.