أين يوجد البروبيوتيك في الغذاء؟ وما فوائده؟ إن البروبيوتيك هو البكتيريا النافعة للأمعاء، ولا بُد من توافرها في الجسم بشكل مُعتاد، فله فوائد مُتعددة أبرزها تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز صحة القلب، علاوةً على تحسين الحالة المزاجية وكبح الاكتئاب.. فكيف نحصل عليه من مصادر طبيعية؟ هذا ما وفره لك موقع سوبر بابا.

أين يوجد البروبيوتيك في الغذاء؟

ثمَّة أطباء كُثُر ينصحون بالحصول على النسبة الكافية من البروبيوتيك للجسم للوقاية من أمراض القلب، ويتواجد بشكل كبير في الأطعمة المخمرة.. فتُعتبر المصدر الرئيسي له، ولكن كما لها العديد من الفوائد، تُصيب الجسم بأضرار عِدة:

1- الزبادي

تتواجد النسبة الأكبر من البروبيوتيك في الغذاء في الزبادي بشكل خاص، لاسيما البقري، فيأتي من الحيوانات التي تتغذى على الأعشاب ولا تُبستر.

الفوائد

  • التقليل من الإسهال الذي يُصاب به المريض إثر تناول المُضادات الحيوية.
  • التخفيف من أعراض مُتلازمة القولون العصبي.
  • تحسين صحة العظام.
  • ينصح به الأطباء لمرضى الضغط المُرتفع؛ لأنه يضبط مستواه في الدم.

أضرار الإفراط

  • المُعاناة من الإسهال، أو ألم في المعدة.
  • الطفح الجلدي.
  • زيادة خطر الإصابة بالعدوى، والفيروس.
  • الإصابة بألم شديد في المعدة.
  • زيادة دُهن فروة الرأس، ويُصبح الشعر ذو رائحة كريهة.
  • ظهور البثور.
  • تكوّن حصوات الكلى، أو سرطان البروستاتا، أو المبيض.
  • زيادة أعراض القولون العصبي بانزعاج.
  • عُسر الهضم، والغازات.

اقرأ أيضًا: كم مدة استخدام البروبيوتيك

2- الجبن القريش

تحتوي على نسبة كبيرة من العناصر الغذائية، ولكن هذا يختلف من نوع لآخر وفقًا لمستوى دهون الحليب الذي صُنِعت منه، ونسبة الصوديوم المُضاف إليه.. إلا أنها بها بشكل أساسي البروبيوتيك؛ لأنها تُصنع من مكونات الحيوانات التي تتغذى على الأعشاب.

الفوائد

  • المُساعدة على فقدان الوزن، وكبح الشهية حتى الشعور بالامتلاء.
  • الحفاظ على الوزن من الزيادة؛ لأن الكالسيوم بها يُعزز عملية التمثيل الغذائي.
  • تبني نسبة البروتين بها الكُتلة العضلية، وتزودها في الجسم.
  • تقي العضلات من الضعف؛ لأنها تمتص الكازين من البروتين ببطء.
  • تمنع مقاومة الأنسولين في الجسم؛ بالتالي تقي من الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
  • دعم صحة القلب؛ فتقيه من الأمراض الشائعة.
  • الوقاية من الإصابة بسرطان البروستاتا.
  • دعم صحة العظام والأسنان.
  • تنظيم مستوى ضغط الدم.

أضرار الإفراط

  • زيادة الأملاح في الجسم، فيُصاب بالجفاف.
  • الإحساس بالتعب العام والضعف، وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
  • الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي؛ لاحتوائها على نسبة كبيرة من اللاكتوز.
  • ضعف وألم في العظام والعضلات.
  • الإفراط عن الحد الطبيعي يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بدلًا من الوقاية منه.

3- خبز العجين المخمر

ذلك الذي يحتوي على الجبن واللبن، فقد اشتمل على ما تنتجه الحيوانات التي تتغذى على الأعشاب، وبهذا تحوي الكثير من البروبيوتيك التي تُساعد على الهضم، لاسيما إن احتوى على اللحم فيزيد من قيمته الغذائية وفوائده.

الفوائد

  • يُحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
  • تقوية الجهاز المناعي، فتُساعده على مُكافحة الأمراض.
  • تحسين الصحة النفسية والحالة المزاجية.
  • يُحافظ على صحة العظام مع تقدُم العُمر.
  • التقليل من مخاطر الإصابة بالأمراض المُزمنة.

أضرار الإفراط

  • ارتفاع مستوى السكر في الدم.
  • اضطراب الجهاز الهضمي، فيُصاب بالغازات وآلام المعدة.

4- المخللات المخمرة

إن المخللات عند إعدادها تُترك بعض الوقت من أجل أن تُخمر، في محلول من الملح والماء.. فهي مصدر مُمتاز للسعرات الحرارية، وعُنصر أساسي من أجل تخثر الدم، وتحوي نسبة عالية من الصوديوم والبروبيوتيك.

الفوائد

  • برغم من خلوه من عناصر وفيتامينات متعددة مهمة، إلا أنها مصدر غني بالبروبيوتيك، فتدعم صحة القناة الهضمية، بالتالي يُعزز عمل الجهاز الهضمي.
  • تقي من الإصابة مم بعض الأمراض؛ لاحتوائُه على مضادات الأكسدة، لاسيما الخيار؛ حيث يحوّل الجسم هذه المُضادات إلى فيتامين أ.
  • تقليل فرصة الإصابة بأمراض القلب، أو السكتات الدماغية، أو أمراض الجهاز التنفسي، أو السرطان.
  • تنظيم نسبة السكر في الدم، وحماية الكبد.
  • مُمتاز لمن يعانون من حساسية الأنسولين؛ فيُعزز الجسم من أجل مقاومته، بالتالي الوقاية من الإصابة بداء السُكري.
  • علاج تقلُصات وتشنجات العضلات.
  • التقليل من قرحة المعدة، وتقوية الأغشية المُخاطية.

أضرار الإفراط

  • زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وأمراض الكلى؛ لاضطراب مستوى ضغط الدم.
  • هشاشة العظام، فتُصبح أكثر عُرضة للتكسُر.

اقرأ أيضًا: حبوب الحديد وحمض الفوليك للشعر

5- تمبيه فول الصويا

ليست من الأطعمة الشائعة، فهي تُصنع من تخمير فول الصويا، ذاك الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين الطبيعي، ويتواجد البروبيوتيك في الغذاء بالتيمبيه.. وخالية من الجلوتين والمواد الحافظة.

الفوائد

  • الحفاظ على الأنسجة العضلية، ويسهل امتصاص البروتين.
  • تمنح الشعور بالامتلاء، فبالتالي يعود إيجابًا على الجسم بفقدان الوزن.
  • المُساهمة في التئام الجروح، ودعم الأنسجة وتقويتها؛ لأنها تُصنع الكولاجين من جديد؛ لاحتوائها على نسبة عالية من النحاس والمنغنيز.
  • تخفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي تقي خلايا الكبد من التلف.
  • تخفيف الألم الذي يُلحق مرضى الأسقام المُزمنة، منها مرض السُكري، وأمراض القلب، والسرطان.
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة.
  • تقوية صحة العظام؛ لاحتوائها على نسبة جيدة من الكالسيوم.
  • تحسين عملية الهضم والامتصاص.
  • الحفاظ على صحة الدماغ، وتحسين الذاكرة.

أضرار الإفراط

  • الإصابة بالإسهال، أو الإمساك.
  • تفاقُم أعراض القولون العصبي.
  • اضطراب وظيفة الغدة الدرقية، مما يؤثر على النمو والنشاط.
  • اضطراب الطمث، وحدوث مشاكل في الخصوبة لدى النساء.
  • للحوامل يُلحق جنينها عيوب خلُقية في المسالك البولية عند الذكر، والأنثى البلوغ المُبكر.

6- حليب الكفير

أيضًا من مُنتجات الألبان المخمّرة، بل إنها مزيجًا فريدًا من الحليب وحبوب الكفير، أُضيف لها نكهة حمضية لاذعة مُميزة، تُشبه الزبادي بعض الشيء، إلا أن به نسبة أعلى من البروبيوتيك؛ وفقًا لدراسة أُجريت في 2021

الفوائد

  • لاحتوائه على نسبة كبيرة من البكتيريا النافعة؛ فتُدعم صحة الجهاز الهضمي، وتقيه من الإصابة بالأمراض.
  • دعم الجهاز المناعي، وبالتالي تثبيط الإنزيمات فيقي الجسم من الإصابة بالسرطان بكافة أنواعه.
  • تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، وإنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة كبروبيونات.
  • تحسين صحة العظام، والوقاية من هشاشتها، فتمنع فقدان كثافتها؛ لاحتوائها على نسبة عالية من الكالسيوم.
  • توازن ضغط الدم.
  • الحفاظ على نعومة البشرة، وتخليصها من مشكلة الكلف، والهالات السوداء، وتفتيح المناطق الداكنة.
  • علاج مشاكل الجهاز التنفسي، لاسيما التهاب القصبات الهوائية التحسسي.

أضرار الإفراط

  • يحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية، مما يمد الجسم بالوزن الزائد.
  • زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب، والوزن بشكل غير صحي؛ لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات المُضافة.
  • نظرًا لعدم تناسب البروبيوتيك مع بعض الحالات، فيتسبب في مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الغازات، والإسهال، واضطرابات المعدة.
  • الإصابة بالتشنُج المعدي، لاسيما لهؤلاء الذين يعانون من نظام مناعة غير متوازن، علاوةً على حساسية الحليب، وهُم مرضى السُكري.

7- الزيتون

أثبتت الدراسات أن الزيتون مصدر مُضاد للأكسدة، فيقي من الإصابة بالالتهابات؛ لغناه بمصادر غذائية مُهمة للجسم، وفيتامينات مُتعددة، وأيضًا يتواجد البروبيوتيك في الغذاء بنسبة كبيرة في الزيتون.

الفوائد

  • يُحافظ على صحة القلب والشرايين.
  • تقوية الجهاز المناعي؛ ليقاوم الأمراض والعدوى.
  • تحسين الذاكرة، والقدرة على التركيز.
  • المُساهمة في فقدان الوزن بشكل صحي.
  • كبح الشهية.
  • يُعالج فقر الدم؛ لاحتوائُه على نسبة جيدة من الحديد.
  • تعزيز صحة الشعر والبشرة.
  • تدعم الجهاز الهضمي.
  • لاحتوائه على مُضادات الأكسدة، تُساعد على تقليل الالتهاب.

أضرار الإفراط

  • اضطراب مستوى ضغط الدم.
  • زيادة خطر الوفاة إثر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية.

8- الشوكولاتة الداكنة

سناكس خفيفة ومُحبة لدى الكثير تحوي البروبيوتيك، ليست بنسبة كبيرة إلا أنها تعوض الناقص مع الانتظام في تناولها، إلا أنها كالسُم، فلا بُد من الحرص في الكميات الحاصل عليها.

الفوائد

  • غنية بالكثير من المعادن والعناصر الهامة للجسم، مثل الحديد والمغنيسيوم، والفوسفور، والبروبيوتيك.
  • تحوي نسبة عالية من مُضادات الأكسدة التي تُعزز الجهاز المناعي؛ ليقاوم الأمراض.
  • قادرة على التقليل من التوتر، والقلق، وتُحسن المزاج، وتُعالج الاكتئاب مؤقتًا.
  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب؛ حيثُ تُحسن مستوى ضغط الدم.
  • تُساعد على حماية البشرة من العوامل الخارجية؛ لأنها تُحسن عملية تدفق الدم للجلد بشكل جيد.
  • تُساهم في تحسين صحة الدماغ لأداء وظائفها بشكل صحيح، إلا أنها قصيرة المدى.

أضرار الإفراط

  • تحتوي على نسبة كبيرة من السُعرات الحرارية تتسبب في زيادة الوزن.
  • ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المُتعلقة بالسمنة، مثل السُكري.
  • على المدى القصير يُصاب بالأرق، والصُداع المُستمر، بل تزداد حدته.
  • تسوس الأسنان؛ مما تعود بأثر سلبي كبير على المدى البعيد، فيفقد المريض أسنانُه ويستبدلها بأسنان مُركبة.

اقرأ أيضًا: الأطعمة التي تحتوي على الزنك

ما هي مدة تناول البروبيوتيك؟

يتواجد البروبيوتيك في الغذاء بنسبة كبيرة، وكافية بدلًا من المُكملات المتوفرة في الأسواق، ويُستشير المريض الطبيب لتحديد المُدة الكافية للسير على نظام غذائي يتضمن العُنصر، إلا أنه يعتمد على الحالة المرضية.

الحالة المُدة
الإمساك غير المُزمن من سبعة أيام إلى أربعة أسابيع
مشاكل الجلد من أربعة أسابيع إلى ثلاثة أشهر
الإسهال من يومان إلى 14 أربعة عشر يومًا
الحفاظ على الوزن من ثمان إلى اثنى عشر أسبوعًا
الانتفاخ من ثلاثة إلى أربعة أسابيع

يتواجد البروبيوتيك في الغذاء بنسبة كافية لتعويضُه في الجسم، ومدّه بالصحة الكافية، فلا بُد أن يستشير المريض أولًا الطبيب لتحديد المُدة الكافية لاِتباع نظام غذائي البروبيوتيك.