الإذاعة المدرسية عن خطة الإخلاء والطوارئ تجعل الطلاب على دراية بأهمية التعاون في وقت الأزمات والشدائد، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الكوارث الطبيعية، والسيطرة على الخوف حتى يتمكنوا من الامتثال لأوامر فريق الإخلاء، حتى يخرجوا من المدرسة دون إلحاق أي ضرر بهم، لذا سنوضحها من خلال موقع سوبر بابا.

إذاعة مدرسية عن خطة الإخلاء والطوارئ

من الموارد أن تتعرض المدرسة إلى حالات طارئة، مثل: الحرائق أو الزلازل، وإذا لم يتعامل القطاع التعليمي بأسره مع الموقف بشكل صحيح، ستكون الخسائر فادحة، لذا يجب على المدارس أن تُعرف الطلاب كيفية التعامل مع هذه المواقف من خلال شرح الخطة بالتفصيل في الإذاعة المدرسية.

مقدمة إذاعة مدرسية عن خطة الإخلاء والطوارئ

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا وشفيعنا يوم القيامة، اليوم سيكون موضوع إذاعتنا عن خطة الإخلاء الهامة للغاية في الحفاظ على أرواحنا عند وقوع الكوارث والأزمات، ويجب يا طلابي الأعزاء أن تعلموا جيدًا أن هذه الخطة لا يُمكن أن تنجح دونكم، فإن اتباعكم لقواعدها يُشكل فارقًا كبيرًا في تحقيق سلامة الجميع.

أقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن السلامة المرورية مختصرة

فقرة القرآن الكريم

هناك آيات قرآنية كثيرة يُمكن أن نكررها عند التعرض للكوارث والأزمات، لما لها من دور في حفظ الإنسان من كل سوء، كما أنها تزيل الخوف، وتزيد من الإيمان بأن الله تعالى سوف يُساعدنا في تجاوز هذه المحنة، لذا سيتلوها لنا الطالب/_________

  • “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ” (سورة البقرة: الآية 255).
  • “آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ” (سورة البقرة: الآية 285).
  • “لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ” (سورة البقرة: الآية 286).
  • “لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ* هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ” (سورة الحشر: الآية 21، 22).
  • “إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ* وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ* ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ*فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ* هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ* فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ* بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ* وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ* بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ* فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ” (سورة البروج: الآية 12إلى 22).

فقرة الحديث الشريف

في الحقيقة يا طلابي الأعزاء أنّ خطة الإخلاء تقوم على التعاون فيما بيننا، لذا لا مجال للأنانية عند تنفيذها، بل يجب على كل طالب أن يساعد زميله إذا تمكن من ذلك، لضمان تحقيق سلامة أكبر قدر من الأشخاص، ولقد حدثنا النبي- صلى الله عليه وسلم- على الثواب العظيم الذي يحصل عليه المسلم عندما يساعد أخيه في بعض الأحاديث الشريفة، لذا لم نغفل عن تضمينها في إذاعة مدرسية عن خطة الإخلاء والطوارئ.

  • عن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ” (رواه مسلم).
  • عن عبد الله بن عمر –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حاجَتِهِ” (رواه البخاري).
  • عن النعمان بن بشير –رضي الله عنه- عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى”
  • عن أبي موسى الأشعري –رضي الله عنه- عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: “المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ، يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا ثُمَّ شَبَّكَ بيْنَ أصابِعِهِ. وكانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالِسًا، إذْ جاءَ رَجُلٌ يَسْأَلُ، أوْ طالِبُ حاجَةٍ، أقْبَلَ عليْنا بوَجْهِهِ فقالَ: اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا، ولْيَقْضِ اللَّهُ علَى لِسانِ نَبِيِّهِ ما شاءَ”.
  • عن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “كُلُّ سُلامَى عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَومٍ، يُعِينُ الرَّجُلَ في دابَّتِهِ، يُحامِلُهُ عليها، أوْ يَرْفَعُ عليها مَتاعَهُ صَدَقَةٌ، والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ، وكُلُّ خَطْوَةٍ يَمْشِيها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، ودَلُّ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ”.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية قصيرة للابتدائي

هل تعلم عن خطة الإخلاء والطوارئ

برنامجنا الإذاعي لا يُمكن أن يكتمل دون هذه الفقرة الرائعة التي تكون ممتلئة بالمعلومات المفيدة، والتي تجعلنا على دراية بكافة جوانب الموضوع الذي نناقشه ليتم تحقيق الاستفادة القصوى منها.

  • خطة الإخلاء والطوارئ تخفف من حدة الأخطار الناتجة عن الكوارث الطبيعية، ومنها: الأمطار الشديدة، والزلازل، والحرائق، والفيضانات.
  • الحوادث الأمنية المُفتعلة لا شيء يحمي المدرسة من خطرها إلا خطة الإخلاء والطوارئ، ومن هذه الحوادث، تسرب الغاز أو المواد الكيميائية، أو أعمال العنف والمشاجرات.
  • يتم تنفيذ خطة الإخلاء والطوارئ سريعًا لاستجابة فريق الدفاع المدني والمسؤولين للبلاغ، مما يُساهم في إنقاذ أكبر قد من الأرواح.
  • خطة الإخلاء تفرض على المدرسة التعاون مع وزارة الدفاع من أجل تكوين وتدريب فريق الحالات الطارئة.
  • عند وقوع أي كارثة، يجب إخلاء المدرسة في الحال، لأن كل دقيقة من شأنها أن تُساعد في تحقيق أمن وسلامة الجميع.

كلمة عن خطة الإخلاء والطوارئ في الإذاعة

خطة الإخلاء والطواريء لا تكفيها كلمة واحدة، ولكن سنحاول أن نوضح مدى أهميتها في حفظ المدرسة والقطاع التعليمي بأكمله من الخواطر، بفضل الفريق الرائع القائم على تنفيذها، والآن سيقدم لنا الفقرة الطالب/_________

  • خطة الإخلاء والطوارئ تضمن خروج أكبر قدر من الطلاب عند حدوث الكوارث سواء كانت بشرية أو طبيعية، لذا كل الشكر إلى فريق الإخلاء.
  • لا تسع حروفنا شكر فريق الإخلاء والطوارئ الذي يكون على أتم الاستعداد لإنقاذنا في كل مرة، بل والتضحية من أجلنا.
  • يركضون بسرعة، ولا يبخلون علينا بجهودكم وبأرواحهم حتى نخرج من الكوارث بخير، فكيف لكلمة واحدة أن تُكفيهم؟
  • كم من مرة تعرضت المدرسة لأخطار، ولم يقدم لها إلا فريق الإخلاء والطوارئ يد العون لها ولطلابها، ولمعلميها، لذا نود أن نستغل اليوم في توجيه خالص الشكر والتقدير لهم.
  • مما يتسبب في نجاح فريق الإخلاء والطوارئ في كل مرة هو اتباعهم الصبر والهدوء في آن واحد، مما يجعلهم لا يخاطرون بحياة فرد واحد من أفراد المدرسة.
  • إن فريق الإخلاء والطوارئ قد تسبب في رسم الابتسامة على وجوهنا في كثير من الأوقات الصعبة.
  • لم نتعلم معنى التعاون وحب الآخرين إلا من خلال فريق الإخلاء يعمل أفراده معًا لإنقاذ أكبر عدد من الطلاب.
  • كم من مرة قد زال الخوف بالرغم من اقتراب الخطر، لأنهم كانوا بجانبنا، يؤكدون لنا أننا سنخرج من الكارثة بخير.
  • يجب علينا أن نفتخر، لوجود فريق إخلاء لا يتأخر لحظة عن القيام بعمله، فنحن نجده بجوارنا قبل حتى أن نطلب المُساعدة.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن حب الوطن

خاتمة إذاعة مدرسية عن خطة الإخلاء والطوارئ

ها قد وصلنا إلى نهاية إذاعتنا المدرسية أتمنى أن تكونوا مُدركين أهمية هذه الخطة جيدًا، وإذا كنتم تريدون التعرف على المزيد من المعلومات أو الاستفسار عن أي شي يخص الخطة في أي وقت، فعليكم التوجه إلى فريق الحالات الطارئة، وأسأل الله تعالى أن يحمي مدرستنا الغالية من كل شر وسوء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطة الإخلاء والطوارئ من أهم الخطط المدرسية على الإطلاق، لذا على الوالدين أن يساعدوا المدارس على توعية الطلاب بشأن أهمية اتباع الأوامر والتعليمات الخاصة بها حفاظًا على أرواحهم.