أعراض أوميكرون عند الأطفال الرضع وعلاجه تحتاج إلى العناية من الآباء، إذ فجأةً أصبح ذلك المتحور بشكل ما أقوى على الصغار عن الكبار والبالغين بعكس الموجة الأولى من كوفيد 19، ولذا فيما يلي عبر موقعنا سوبر بابا ننقل كيفية إدارة حالة أوميكرون للرضع.

أعراض أوميكرون عند الرضع

قد عاصر العالم أجمع بالسنوات السابقة الخوف والذعر الشديد إثر انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث إن تفشّيه كان سريع بشكل مريب ومفاجئ، وهو ما لم يكن موضوعًا في الحُسبان لدى أغلب الدول.

قد مررنا بالعديد من الأحداث الوقائية والتحذيرية والعلاجية، وبنفس الوقت كان الفيروس يتحوّر إلى أن وصل إلى النسخة الأخيرة منه “أوميكرون” والتي لم تحظى بنفس التفشي رغم خطورتها.

من وقتها والإجراءات الاحترازية مُتبعة لدى بعض من الناس ولكن البعض الآخر يُهملها ويسير بستر الله تعالى، ولكن أوضحت الدراسات الطبية أن أوميكرون يعد خطيرًا على الأطفال وهم الأكثر عُرضة للإصابة به.

لذلك من الهام الانتباه لطفلك ومراعاة التشخيص فور ظهور أي من الأعراض الغريبة عليه أو التي تستدعي الشك، وفيما يلي نتناول تلك الأعراض بالضبط:

  • إصدار الرضيع صوت الأزيز عند التنفس.
  • الشعور بالاختناق وعدم القدرة على التنفس.
  • سيلان الأنف.
  • العطس المستمر.
  • الصداع والبكاء بسببه.
  • السعال.
  • التهاب الحلق

من الجدير بالذكر كذلك أن الأبحاث الطبية والإحصائيات قد أثبتت أن الأطفال والرضع الذين تقل أعمارهم عن الخمس سنوات يكون لديهم عرض فريد وهو “الخناق”.

يكون الخناق عبارة عن العدوى التي تصيب الجزء العلوي بمجرى الهواء فيُصدر صوت أشبه بالنباح ويصاحب بارتفاع درجة حرارة الجسم مع وجود بحة في الصوت.

اقرأ أيضًا: أعراض الكورونا الأولية بالترتيب

متى تظهر علامات متحور كورونا على الرضع

قد أوضحت الإحصائيات والدراسات أن أعراض إصابة الرضيع بالمتحوّر أوميكرون تبدأ في الظهور على الطفل بعد العدوى بفترة تتراوح ما بين 3 – 5 أيام.

أوميكرون خطره ينتقي الأطفال

إن فيروس كورونا كان يثير خوف كبار السن والبالغين بشكل أقوى وهذا ما كان يطمئن الآباء على صغارهم، فحتى المصابين من الأطفال وقته لم يكونوا بالنسبة الكبيرة التي تستدعي القلق، وكذلك كانت نسبة مقاومتهم للمرض أعلى.

لكن فجأة أصبحت المستشفيات تستقبل عدد لا يمكن حصره من الأطفال المصابين بالمتحوّر الجديد أوميكرون، وعلى الرغم من محاولة الباحثين والأطباء لإيجاد السبب فإنهم لم يتمكنوا سوى من اكتشاف أنه يتكاثر بالشكل الأقوى سبعين مرة من كوفيد 19 لهذا لا تجدي مناعة الصغار نفعًا.

علاج أوميكرون للرضع

من الهام فور ملاحظة أي من الأعراض الشبيهة للأنفلونزا على الطفل زيارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب للحالة وإجراء الاختبار، ومن الجرعات الاعتيادية هي أن يصف الطبيب أدوية خافضة للحرارة كالأستامينوفين في حالة كان عمره ستة أشهر أو فيما فوق ذلك.

كما يمكن صرف عقار إيبوبروفين إليه، ويكمن العلاج في أن يستريح الصغير مع إعطائه القدر الكافي من السوائل، فإنها تساعد في تحسين حالته والتخفيف من الأعراض المؤرقة وعلاج الأومكيرون، وينوّه على استشارة الطبيب دون استخدام أي منها من تلقاء نفسك.

اقرأ أيضًا: الفرق بين التهاب الحلق واحتقان الحلق

إدارة حالة أوميكرون للرضع في المنزل

من نصائح الأطباء أنه في حالة كان الطفل لا يعاني من أعراض أوميكرون الخطيرة، أو تم التشخيص ومعرفة أن الإصابة خفيفة، فمن الأفضل عدم تعريضه إلى المشفى أو المراكز الطبية لتجنب زيادة العدوى لديه فيكفي سؤال الطبيب عن الإرشادات والدواء اللازم لعلاجه.

كما أنه في حالة تعرض الطفل لنزلة من البرد والشك بأنها أوميكرون هناك بعض الإرشادات المنزلية التي يمكنك اتباعها لعلاج أعراض المتحور عند الرضع وعلاجه، ومن ضمنها ما يلي:

  • من الهام تشجيع الطفل على تناول السوائل من خلال إعطائه إياها.
  • من الممكن استخدام التدليك بالبخار للصدر والظهر، مع الحرص على عدم تطبيقه بالشكل المباشر على الأنف فإنه يساهم في توفير الراحة المؤقتة للطفل.
  • استخدام كمادات المياه الفاترة يساهم في التخفيف من ارتفاع درجة حرارة الطفل.
  • تدفئة الطفل وعدم جعله يتعرض للهواء حتى تخرج الرطوبة من جسده.
  • إعطائه جرعة الدواء في موعدها بشكل يومي.
  • عدم تعريضه إلى شخص آخر مصاب بمشكلة برد أو انفلونزا لتجنب زيادة حدة العدوى.

اقرأ أيضًا: ارتفاع نبضات القلب بعد لقاح كورونا

وقاية الرضع من المتحور أوميكرون

حينما يخص الأمر حماية الأطفال فإن نقطة البداية دائمًا ما تكون من عند الكبار، فأولى خطوات حماية الطفل من الإصابة بفيروس أوميكرون هو أخذ الآباء اللقاحات لمنع نقل العدوى إلى الصغير الذي لا يمكنه أخذها، وكذلك اتباع الإرشادات التالية:

  • تغيير ملابس الصغير بالشكل الدوري لمنع نقل العدوى إليه.
  • الحرص على جعل المكان حول الرضيع نظيفًا.
  • ارتداء الكمامات أثناء التعامل معه.
  • غسل اليدين بالشكل الجيد قبل التعامل مع الطفل.
  • مراعاة عدم تعامل أي شخص عن قرب مع الطفل، ومنع التقبيل.
  • الحرص على تعقيم أدوات الطفل بعناية.
  • من الهام الاستمرار في إرضاع الطفل طبيعيًا، حيث إنها تعزز من الجهاز المناعي لديه وقدرته على مقاومة المرض، فالأجسام المضادة تُنقل إليه عن طريق لبن الأم مما يساهم في مكافحة الالتهابات لديه.
  • ارتدِ القفازات أثناء التعامل مع ملابس أو المناديل الورقية التي استعملها الطفل.
  • استخدم الكحول عند الانتهاء من إعداد شيء للطفل أو في التعقيم لأدواته.
  • تجنب التواجد في أماكن مزدحمة مع الصغير.
  • البقاء في المنزل بالصغير والخروج في حالة الضرورة فقط.

إن أعراض أوميكرون للرضع تكون شبيهة بأعراض الإنفلونزا، والتي يكون علاجها بسيط ولكن لا يجب الاستخفاف به فإن مضاعفاته قد تُلحق الضرر بصحة الطفل وظهور المضاعفات، وينصح باتباع الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة الصغار.