يُبين بحث عن ندرة المياه بسبب التغيرات المناخية أن الكرة الأرضية ما هي إلا حلقة متصلة معًا، تؤثر كافة أركانها ببعضها البعض، كما يحدث في المياه نتيجة المناخ، لذلك إذا ما رغبنا في تفادي أي مشكلة أن نسعى لحل المُسبب أولًا، يُعرفك موقع سوبر بابا كيفية ذلك.

مقدمة بحث عن ندرة المياه بسبب التغيرات المناخية

قيل إن الماء هو سر الحياة، بل هو الحياة ذاتها، يُسقى به كل حي على الأرض، حتى أن غالبية تكوين جسم الإنسان، والحيوان، والنبات من الماء.

لهذا لا يجب أن يقل، أو يختفي، فنفاذه يعني نفاذ العالم برُمته، ولكن لسوء الحظ التغيرات المناخية وعوامل الجو بالفعل تؤثر على مقدار الماء، مما يعني أن علينا محاولة الحفاظ عليها، سعيًا للبقاء.

اقرأ أيضًا: بحث عن أزمة الكساد العالمي

تأثير التغير المناخي على ندرة المياه

جرت العادة على أن تكون الأبحاث العلمية هي ما تُثبت صحة هذه الفرضيات، فمثلًا بالنسبة للتغير المناخي قد تبين أنه يؤثر على كمية المياه.

  • مع ارتفاع درجة الحرارة، وانخفاض نسبة الأكسجين، بات من الصعب التطهير الذاتي للمياه العذبة.
  • كما يُؤثر المناخ البارد على مقدار التلوث في المياه.
  • يؤدي المناخ المضطرب إلى الفيضانات، التي تُفقد المسطحات المائية وفرة كبيرة من الماء.
  • يؤدي انخفاض المياه إلى قلة التنوع البيولوجي.
  • المساحات المزروعة تستهلك 69% من المياه، بالتالي ندرة المياه تؤثر على جودتها.

المناطق المعرضة للجفاف بسبب التغيرات المناخية

حين يتغير المناخ فإنه تبعًا لخطوط الطول ودوائر العرض، فإنه من الطبيعي أن تتأثر أماكن أكثر من غيرها، وقد اتضح أن منطقة الهلال الخصيب (سوريا، العراق، والأردن) والقرن الإفريقي (الصومال، وجيبوتي) مع اليمن، سيكونون هم الأكثر تأثرًا، وهذا راجع لعِدة أسباب.

  • تباين أوقات سقوط الأمطار بطريقة جنونية.
  • ارتفاع نمو السكان بشكل لا يتماشى مع وفرة المياه.
  • البنية التحتية ليست مناسبة.
  • الحروب الأهلية، والصراعات الكثيرة.

اقرأ أيضًا: بحث عن عصور ما قبل التاريخ pdf

حل أزمة ندرة المياه

رغم صعوبة المشكلة وتضاؤل عدد الحلول المتوفرة، إلا أنه يُمكن أن يسعى المسؤولون عبر بعض الحلول إلى الحد من الأزمة قبل تفاقمها.

  • أن تسعى الدول إلى الإنفاق على أساليب علاج تغير المناخ السريع، مثلًا بمنع المداخن السلبية في المصانع.
  • التخلص من مشكلة مياه الصرف.
  • إدارة أزمة الفيضانات.
  • تكامل الجهات العاملة على تصحيح المناخ وموارد الغذاء والمياه والطاقة.
  • الاهتمام بالبنية التحتية.
  • زيادة الوعي لدى المواطنين، بضرورة الحفاظ على المياه الموجودة.
  • رفع الاهتمام بالمسطحات الخضراء.
  • اختيار الأماكن المناسبة كي تُنشئ بها خزانات وسدود لتجنب خطر نفاذ المياه.
  • استخدام طُرق الري الحديثة، والتي تُوفر في كمية المياه المستهلكة.
  • تعاون الدول المشتركة في مصدر الماء الواحد معًا.

أسباب التغيرات المناخية

لِزامًا علينا حين نتجنب الأسباب التي تأخذنا لندرة المياه، أن نتجنب ما يُسبب التغيرات المناخية، وهي بالفعل كثيرة، لكن لم يأتي بها سوى الإنسان.

  • توليد الطاقة الكهربية والحرارية: الذي يتم عبر حرق الوقود، مما يُسبب الكثير من العوادم والانبعاثات، خاصة الذي يتم عبر حرق الفحم أو الزيت أو الغاز.
  • التصنيع: تتم أغلب الصناعات عبر الوقود الأحفوري، لأجل الحصول على طاقة لتشغيل الآلات.
  • تقطيع الغابات: حين يتم قطعها ينبعث منها الكربون الذي كان مُخزنًا داخلها، ويحدث التغير المناخي لأن هذا القطع للأشجار يكون كثيفًا جدًا لما يصل إلى 12 مليون هكتار من الغابات سنويًا.
  • وسائل النقل: هي التي يعمل غالبيتها بالوقود الذي يُسبب العواد، ونسبة قليلة جدًا التي يُمكن عدّها صديقة للبيئة، وهي تقنية مُستحدثة.

اقرأ أيضًا: بحث كامل عن حقوق الإنسان مع المراجع

خاتمة بحث عن ندرة المياه بسبب التغيرات المناخية

قد تقل المياه إلى حد كبير يُضِر بالحياة على الأرض، إلا أن الإنسان هو من يقع عليه الدور الأكبر في محاولة إبعاد مسببات الجفاف.

يُؤثر المناخ المضطرب على الزراعة وإنتاجها، وعلى المسطحات المائية، والثروة السمكية، والحيوانية، فهو حلقة  وصل بين كافة جوانب الحياة على الأرض.