تجربتي في زراعة الذقن أثمرت بنتائج مذهلة، فمن المتعارف عليه أن اللحية هي من أجمل المظاهر التي يتسم بها الرجال، والمعاناة من مشكلة الشعر الخفيف قد تتسبب في ظهور الرجل بمظهر غير محبب، ويبدأ في البحث عن الطرق التي تساعده في القضاء عليها وعلى أن تكون هذه الطرق دائمة، وهذا ما سنعرضه لكم من خلال موقع سوبر بابا.

تجربتي في زراعة الذقن

منذ بداية فترة المراهقة وأنا أتسم بالمعاناة من تأخر ظهور علامات الفترة التي أمر بها، فقد تأخر نمو شعر الوجه والشارب لدي، فكنت آخر أصدقائي بشأن ظهور اللحية، حيث بدأت في الظهور لديهم من عمر الخامسة عشر، بينما ظهرت لدي في بداية العشرينيات، وهذا الأمر كان يصيبني بالإزعاج.

وكان الناس من حولي دائمًا ما يعطوني عمر أصغر من عمري بسبب الشارب الخفيف الذي كنت أمتلكه، ولكنني لم أتحمل الأمر وبدأت في استخدام بعض الوصفات الطبيعية مثل الليمون وزيت الزيتون وغيرهم، ولكنها جميعًا باءت بالفشل، بل هناك بعض المواد التي لم أكن أعلم أنها قد تضر بشرتي وأصابتني بالالتهاب والذي ظللت أبحث عن علاج من أجله لفترة طويلة.

وكنت قد تملكني اليأس وأعتقدت أنني لن أتخلص من هذه المشكلة أبد الدهر، وهذا حتى بلغت عامي 27، وفي إحدى المرات وعندما كنت أتصفح الإنترنت وجدت أحد الإعلانات عن عملية زراعة شعر الذقن، فكنت أتخيل أن هذا الأمر مستحيل، أنا بالفعل سمعت عن عمليات زراعة الشعر مسبقًا، ولكنني لم أفكر أنها يمكن أن تكون متاحة للذقن.

وعندما سمعت هذا الأمر اتصلت بأحد أصدقائي والذي كان يعمل طبيب لأخبره عن هذه العملية وعن مدى أمانها وأخبرني أنها بالفعل آمنة ولكن يجب أن أحرص على اختيار مكان موثوق وطبيب متمكن حتى لا تعود بالضرر، وبالفعل بعد الاطلاع على الترشيحات المقدمة من الأشخاص ذهبت إلى أحد الأماكن وبدأ الطبيب في إخباري عن هذه العملية.

وأنها تبدأ بحقني بالبنج الموضعي وبضعة مهدئات، وأن هذه العملية قد تحتاج من 4: 10 ساعات تقريبًا وفقًا لعدد البصيلات المزروعة، ثم يقوم الطبيب بتنظيف المنطقة التي يؤخذ منها الشعر ويعقمها جيدًا ثم يستأصل منها بصيلات الشعر، التي قد يتراوح عددها من ألف إلى 3 آلاف بصيلة.

ثم يبدأ في تجهيز البصيلات وتنظيفها ثم يقوم بزراعة الشعر إما بشكل جراحي أو باستخدام الليزر، في البداية كنت أشعر بقليل من الخوف حول هذا الأمر ولكن ما كنت أتعرض له من تنمر جعلني أخذ هذه الخطوة، وحددت موعد مع الطبيب حتى نقوم بإجراء العملية، واحتجت إلى زرع ما يُقارب 3600 شعرة.

وأثناء العملية لم أشعر بأي ألم على عكس مخاوفي فقد مرت عملية الزرع والنزع دون أي ألم، وبعد مرور حوالي 3 أشهر بدأت النتائج في الظهور، فلم أكن أتوقع أن هذا قد يحدث في يوم من الأيام وأن تكون ذقني مليئة بالشعر هكذا.

اقرأ أيضًا: زيت الخروع يطول الشعر في كم يوم

بعض التجارب مع زراعة الذقن

في سياق الحديث عن تجربتي في زراعة الذقن يمكن أن نتحدث عن بعض التجارب الأخرى، حيث يوجد عدد كبير من الرجال الذي يعرض كلًا منهم تجربته مع هذه العملية، ويوضحوا لنا مدى نجاحها، ويمكن أن نستعرض هذه التجارب في الآتي:

1- تجربة علاج فراغات اللحية

لا يمكن أن نذكر تجربتي في زراعة الذقن دون أن نذكر هذه التجربة، حيث بدأ صاحب التجربة قصته وهو يقول إنه يعلم جيدًا أن فراغات اللحية هي من أكثر الأشياء التي تتسبب في منح الرجل مظهر غير مستحب، وأنها تكون نابعة عن عدة أسباب مختلفة، والتي تتنوع ما بين الوراثية أو الإصابة بأحد الأمراض.

ويردف ويقول إنه بعد أن قام بتشخيص المشكلة وجد أنه يعاني من الثعلبة وعندما ذهب إلى الطبيب وصف له مجموعة من الأدوية والبخاخات ليقوم بوضعها على ذقنه لفترة شهرين على الأقل، وبعد انقضاء شهرين وجد أنها لم تجدي نفعًا وأن المناطق ما زالت بدون وجود أي شعر.

وما كان يقلقه هو أن هناك بعض المناطق الأخرى التي يوجد بها شعر كثيف، وبدأ في البحث عن حل لهذه المشكلة على شبكات الإنترنت، وكانت النتائج كلها تتعلق بزراعة الشعر فهو كان يعتقد أن هذه العملية مكلفة وأنه ليس بحاجة إليها وأن الأمر سينتهي باستخدام بعض الأدوية.

ولكن جميع الإجابات عن سؤاله أكدت أنه بحاجة إلى زراعة الشعر، وعندما ذهب إلى الطبيب وأخبره أن العملية تتم بسهولة، وأنه يتم إجراء مجموعة من الفحوصات لمطابقة شعر الرأس واللحية لمعرفة إذا ما كان يمكن استخدام بصيلات شعر الرأس في الزرع، وهذا عند التأكد أن الملمس متشابه.

وبالفعل بعد التأكد أخبره الطبيب أنه مستعد لإجراء العملية في اليوم التالي والتي ستتم على يومين، وفي اليوم الأول قام الطبيب بنزع عدد من بصيلات شعر الرأس والتي وصلت إلى حوالي 350 بصيلة وأكد أنه لم يشعر بأي نوع من الألم حين ذلك، وفي اليوم التالي زرع الطبيب البصيلات مرة أخرى في المناطق التي تعاني من الفراغ.

وكانت هذه التجربة هي إحدى أفضل التجارب التي قد مر بها، فبعد مرور حوالي 5 شهور تمكن من رؤية النتائج بوضوح، فكانت هذه المرة الأولى التي يجد نفسه به كامل اللحية كما تمنى طوال عمره.

اقرأ أيضًا: تجربتي في إنبات شعري وإيقاف التساقط

2- تجربة تقنية الاقتطاف

بعدما تعرفنا إلى تجربتي في زراعة الذقن يأتي الوقت من أجل ذكر تجربة شخص مع تقنية الاقتطاف، فهو يسرد القصة ويقول إنه لم يكن يعلم أن عملية زراعة الشعر تتوقف بصورة كبيرة على إمكانيات الطبيب ومهاراته في هذا الحقل، وأنه كلما زادت مهارات الطبيب ظهرت النتائج بصورة طبيعية وغير مصطنعة.

كما نصح بضرورة البحث عن أفضل الأطباء وقراءة التقييمات عنهم، ويقول إنه قد لجأ إلى عملية زراعة شعر الذقن بسبب عدم تساوي خط نمو الشعر وأنه لم يكن راضيًا عن مظهره الغير طبيعي، وأنه كان يرغب دائمًا في الحصول على مظهر أفضل، وفي البداية سمع عن الوصفات الطبيعية التي لاقت نجاح باهر.

وعندما تطبق إحداهن لفترة أسبوعين ولكنها كانت بلا فائدة فلم تمنحه المرغوب به، بالإضافة إلى أنها تتسبب في إصابته بحب الشباب، وعندما عرض المشكلة على صديقه أخبره بعملية زراعة الذقن وأن لها فاعلية مذهلة في حل هذه المشكلة، ولكن المشكلة التي قد وقع بها هو أنه لم يتطرق للنظر إلى التقييمات عنه.

وعندما ذهب إليه لم يكن على قدر من المعرفة في هذا المجال ولم تكن النتيجة مرضية بالنسبة إليه، وأخذ قرار أنه لن يخضع إلى مثل هذه العمليات مرة أخرى، ولكن عندما أخبره صديقه عن طبيب موثوق وأنه يجري العملية بتقنية الاقتطاف ولما لها من فاعلية استمع إلى حديثه وذهب إلى هذا الطبيب.

والذي أخبره عن عملية الاقتطاف والتي تساهم في تعويض بصيلات الشعر الغير موجودة، والتي تتم وفقًا للعديد من التقنيات المختلفة بحسب حالة الشخص، وأخبره أنه يحتاج إلى عملية الاقتطاف الجزئي المعروفة باسم pl-fue، وأنها عملية بسيطة تحتاج بضعة ساعات حتى تتم.

وذهب إلى الطبيب في اليوم التالي من أجل إجراء العملية حيث قام الطبيب بالتقاط بعض بصيلات الشعر من أجل زرعها في الذقن، وبعد إتمام العملية أكد أنه لم يشعر بأي ألم نتيجة عنها، وبعد مرور فترة حوالي 11 شهر وجد نتيجة مذهلة تظهر عليه حتى عائلته وأصدقائه لم يصدقوا هذا التغير.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب بصيلات الشعر طبيعيًا

3- تجربة زراعة اللحية والشارب

عقب الاطلاع على تجربتي في زراعة الذقن يمكن أن نعرض هذه التجربة، وهذا لأن الشارب لا يقل أهمية عن اللحية، فيقول صاحب التجربة إنه دائمًا ما كان يعاني من مشكلة الشارب واللحية الخفيفة، هذا على الرغم من اتباعه العديد من الطرق من أجل تثقيلهم مثل تناول الأطعمة الصحية وتجنب الأمور التي يمكن أن تتسبب في تساقطهم.

وعندما يأس بدأ في تجربة الزيوت الطبيعية التي سمع أن لها قدرة مثالية في إنبات بصيلات شعر الذقن والشارب، ولكنها أيضًا باءت بالفشل، ولكن عندما عرض على مجموعة من أصدقائه مشكلته من أجل العثور على حل مناسب أخبروه جميعهم بتقنية زراعة اللحية والشارب، والتي تتم في خلال ساعات دون أي ألم.

ولكن أحدهم أخبره بضرورة الاطلاع على تقييمات الطبيب والآراء عنه، وبالفعل بعد البحث عن الأطباء المتخصصين في هذا المجال واختار منهم الأعلى تقييمًا، وبعد الذهاب إلى الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة أخبره بالموعد المناسب للعملية، ويكمل حديثه قائلًا إن العملية استغرقت 8 ساعات وهذا لأن الطبيب قام بزرع 2850 بصيلة من الشعر.

كما أضاف أن جزء التخدير كان هو الأصعب بالنسبة إليه ولكن بعد ذلك لم يشعر بأي ألم، وبعد مرور 3 أسابيع من إجراء العملية وجد أن الشعر بدأ في التساقط وتذكر أن الطبيب أخبره بكونه أمر طبيعي، وكان يتبع الإرشادات التي أخبره الطبيب بها مثل غسل الوجه برفق وتطبيق بعض أنواع الكريم المرطب التي وصفها له.

وهذا لمنع إصابة البشرة بالجفاف أو حدوث احتكاك، ومع مرور الوقت وجد أن بصيلات الشعر بدأت في الظهور مرة أخرى حتى أن شعر شاربه بدأ في الإنبات، وأكد أن هذا الأمر أصابه بالسعادة الشديدة التي لا مثيل لها.

تأخر أو عدم ظهور شعر اللحية هي من المشكلات التي تواجه عدد كبير من الرجال، وظهورهم بهذا الشكل يمكن أن ينتج عن مشاعر سلبية وغير مرغوبة.