تجربتي في علاج البواسير بالعسل كانت من التجارب التي ساعدتني على التيقن من فاعلية الطب البديل، فالعسل ومنذ القدم يُستخدم في علاج الكثير من الأمراض نظرًا لخصائصه العظيمة التي تميز بها ناتج العناصر المتوفرة به، وقررت من خلال موقع سوبر بابا أن أوضح لكم فاعليته في علاج البواسير والتي اكتشفتها عن تجارب أخرى.

تجربتي في علاج البواسير بالعسل

البواسير جميعنا يعلم أنه وإن لم تثشفى باستخدام العقاقير وذلك في حالاتها الخطيرة، فإن شفائها يكون مقتصر على العملية الجراحية، ولكن من خلال ما قرأته من تجارب في استخدام العسل لعلاج البواسير استطعت التخلص من حالة الخوف التي تُسيطر عليَّ من الخضوع للعملية الجراحية.

اكتشفت البواسير وذلك من خلال الأعراض التي تظهر عنها كدليل عليها، والتي تدفع بنا نحو الذهاب إلى الطبيب، وعلى الرغم من وضوحها إلا أنني سأستغل الحديث عن تجربتي في علاج البواسير بالعسل من أجل أن أوضحها لكم، وهي:

  • ألم في فتحة الشرج، كان يتسبب لي في الشعور بالانزعاج عند الجلوس.
  • نزيف، ولاحظته من خلال ورق التواليت.
  • نتوء حساس ظهر معي بجانب فتحة الشرج.
  • حكة بمنطقة الشرج وتهيج.
  • لاحظت انتفاخ حول منطقة فتحة الشرج.

تلك العلامات أكدت لي المعاناة منها، وكانت دليل قوي لي بوجودها، ولكن أشعر بالحرج من الذهاب إلى الطبيب من أجل علاجها، وأخذت في البحث عن طرق تساعدني على الشفاء منها دون الحاجة إلى الطبيب، وخصصت في بحثي طرق طبيعية منزلية.

وجدت طريقة استخدام العسل في علاج البواسير، وكانت بداية تجربتي في علاج البواسير بالعسل، فقد علمت بفوائده العظيمة في تلك الحالة، والتي ساعدتني في التقليل من حالة الانتفاخ الموجودة حول منطقة الشرج، وتسكين الألم وهذا كان يساعدني على التسريع من عملية الشفاء.

بالفعل ومع مرور الوقت استطعت التخلص من مشكلة البواسير في وقت قليل، وكنت استمر على وضع العسل على منطقة الشرج لمدة تصل إلى نصف ساعة، وبعد إزالته أشعر بالراحة وألاحظ عدم وجود التهيج الذي كنت أشعر به قبل وضعه ومع التكرار عالج حالتي، ومن خلال تجربتي في علاج البواسير بالعسل أستطيع القول إنه من الحلول الفعالة والسريعة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع زيت الزيتون والكركم للبواسير

فوائد العسل لعلاج البواسير

أهلًا يا أعزائي، أنا حالة من الحالات التي أصيبت بالبواسير، وجميعنا يعلم أنها من أكثر الحالات المرضية التي تتسبب في الشعور بالحرج من الطبيب، ولكن لا يمنع الأمر من سؤال الطبيب عن حلٍ مثالي لها.

بالفعل ذهبت إلى الطبيب لإجراء كشف ولكن لم أبح له بقول إنني الحالة التي تعاني منها، فقد بدأت تجربتي في علاج البواسير بالعسل بكذبة بسيطة، فقد أخبرت الطبيب أن لي صديقة تشعر بالحرج من الذهاب إلى طبيب لكي يكشف لها عن نسبة الإصابة بالبواسير ويمنحها علاجًا مُناسبًا.

فقد أخبرني أنه لا بُد من رؤية الحالة من أجل التأكد من طبيعة العلاج التي تتناسب معها، ولكن عندما وجد مني الإصرار أنه من المستحيل أن تأتي إليه الحالة، قال لي إن لديه حلًا مُناسبًا لذلك، وهو الابتعاد عن العلاج الطبي، واللجوء إلى العلاج بطرق الطب البديل.

فقد تحدث معي عن فوائد العسل، وأخبرني بأهميته وفاعليته السريعة في شفاء تلك الحالات، وقال لي إنه يحتوي على مواد مضادة للالتهاب تساعد على التقليل من الحكة والتهيج والشعور بالألم، كما أنها تعالج حالة النزيف الطفيفة التي تعاني منها.

كما وصف لي طبيعة العلاج وآلية عمله في منطقة فتحة الشرج، وقدرته الهائلة على القضاء على الرائحة الكريهة التي تعاني منها في فترة الإصابة بالبواسير، وذلك من خلال تحفيز النسيج الخاص بالجرح، وتعزيز عملية الالتئام.

وقال لي إنه من المهم تطبيقه بصورة يومية، وبالفعل بمجرد الذهاب إلى المنزل وجدت بدأت تجربتي في علاج البواسير بالعسل ووضعت العسل على منطقة الشرج، وبمجرد وضعه شعرت بالراحة، وانتهت تلك الحكة التي كنت أعاني منها، وبمرور الأيام وجدت أن الانتفاخ الموجود حول فتحة الشرج لا أثر له.

فقد قال لي الطبيب إنه وإن لم تلاحظ صديقتي تلك التي أحدثه عنها أي تغييرات بل تشعر بسوء الحالة فيجب عليها الذهاب إلى طبيب مُتخصص دون حرج للبدء في طريقة العلاج المُناسبة وإنقاذ الحالة، لأنه في ذلك الأمر تكون المشكلة أكثر صعوبة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية البواسير بالتدبيس

الآثار الجانبية للعسل على فتحة الشرج

سمعت كثيرًا عن فوائد العسل، ولكن لم أعلم بأضراره إلا بعد الاستخدام، فقد كنت من الحالات التي تعاني من البواسير، ولكن أعلم جيدًا أنها ليست على مستوى عالٍ من الخطورة، ويُمكن إنقاذ تدهورها من خلال بعض الحلول البسيطة.

فقد كنت أعمل في مستشفى وأعلم جيدًا الطرق التي يتم من خلالها علاج تلك الحالة دون الحاجة إلى وصف الكثير من العقاقير، فقد كنت أعمل ممرضة، وأعلم أن أغلب الأطباء يلجؤون إلى العسل في بداية المشكلة للتخلص من البواسير.

أجريت تلك التجربة على نفسي، ولكن لا أعلم أن الضرر سيلحق بي في النهاية، فقد ظننت أن المشكلة ستنتهي بمجرد استخدام العسل، والمشكلة تكمن في الآثار الجانبية الناتجة عنه.

فإن خبرتي في استخدام العسل على الجلد والمناطق الحساسة بوجه خاص لم تكن كافية، وهذا ما تسبب في إصابتي بآثاره الجانبية، وقد استدعى بي الأمر في النهاية الذهاب إلى الطبيب.

فقد أصبت برد فعل تحسسي، كنت أضع العسل مرة يوميًا في المساء قبل النوم وأتركه على فتحة الشرج حتى صباح اليوم التالي، بمجرد الاستيقاظ في اليوم الثاني لاحظت ردود الفعل التحسسية على جلدي من العسل.

فقد أصبت بالالتهابات القوية، وزادت الحكة والتي كانت في البداية فقط من البواسير، ولكن بعد ذلك أصبحت من العسل أيضًا، فما علمت به بعد ذلك أنه لا بُد من الذهاب إلى المرحاض لغسل المنطقة من العسل قبل النوم لتجنب ردود الفعل التحسسية تلك.

فبقاء العسل حتى اليوم التالي على تلك المنطقة يتسبب في تجمع الجراثيم والأوساخ عليها وهذا يتسبب في تفاقم المشكلة، لذا فمن الأفضل وضعه فترة لا تزيد عن نصف ساعة ومن ثم يتم إزالته، والحرص على عدم ترك بقايا منه على الجلد.

الجدير بالذكر أن تجربتي في علاج البواسير بالعسل كانت بمثابة تعليم لي أنه لا بُد من إدراك طريقة الاستخدام جيدًا لأي شيء من الأشياء المعالجة واستشارة المتخصص بها لتجنب الآثار الجانبية عنها، حتى وإن كان الشيء المُستخدم هذا مادة طبيعية، فقد يعود عنها الضرر دون العلم بذلك.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع علاج الشرخ بالمره

من خلال تجارب العسل في علاج البواسير يُمكننا نصحكم باستخدامه مع الحرص على الاستخدام الصحيح له لتجنب ما قد ينتج عنه من آثار جانبية قد تؤدي إلى تدهور الحالة لا علاجها.