تجربتي في علاج جلد الوزة تعد من أهم التجارب التي مررت بها في حياتي، فهذه المُشكلة تُعتبر من أكثر المُشكلات التي تواجه السيدات شيوعًا على الإطلاق، والتي تكون ناتجة عن أسباب وراثية وعوامل أخرى، وهُناك عدد كبير من الوسائل التي يتم استعمالها لعلاج هذه الحالة، وهذا ما سنعرضه لكم من خلال موقع سوبر بابا.

تجربتي في علاج جلد الوزة

ظهرت مشكلتي مع جلد الوزة في بداية الفترات التي كنت أقوم بإزالة الشعر بها، ففي البداية لم يكن تظهر لدي، ولكن بعد مرور فترة وجدت أنها تنتشر في كلتا الساقين، لا أُخفيكم سرًا، كُنت أعتقد أن هذه الجلد ناتج عن الطريقة التي أقوم بإزالة الشعر بها، ولكن حتى بعدما عدت إلى استخدام الطريقة السابقة لم تختفي.

كان وجودها يصيبني بالإزعاج والضيق، فلم أكن أقدر على ارتداء الملابس التي أرغب به، حتى عندما كنت ارتديها دون الإكتراث كنت أسمع العديد من التعليقات التي تثير غضبي من المحيطين بي.

كان يزداد استيائي مع مرور الوقت، ولكن لم أستسلم للأمر الواقع حيث بدأت في البحث عن الطرق التي يمكن أن تخلصني منها، ومن ضمن أبسط الطرق التي وجدتها هي الفازلين الطبي.

نصت هذه الطريقة على خلطه مع الليمون وزيت اللوز، ثم وضعها على المنطقة المصابة وتركها لمدة ساعة ثم غسل البشرة، في البداية ظننت أنها لن تجدي نفعًا وهذا لأنني لم أصدق أي من الوصفات الطبيعية كنت أظنها عديمة الفائدة.

لكن بعد أن طبقت هذه الوصفة 3 مرات أسبوعيًا لمدة شهرٍ واحدٍ فقط وجدت أن هناك نتيجة مبهرة، فقد تخلصت ساقي من مشكلة جلد الوزة بصورة كبيرة، بل أن الخشونة التي كانت تسببها لي انخفضت تدريجيًا، ولكنني ظللت استخدمها حتى أتخلص منها نهائيًا وبعد شهر آخر وجدت أنها اختفت تمامًا، وكنت أنصح بها جميع صديقاتي.

بعض التجارب الأخرى مع علاج جلد الوزة

من خلال تعرفنا إلى تجربتي في علاج جلد الوزة يمكن أن نتعرف إلى بعض التجارب الأخرى، حيث تروي العديد من السيدات تجاربهن مع علاج هذه المشكلة، وهذا لأنها من المشكلات التي تشيع بينهن، ومن أبرز هذه التجارب الآتي:

1- تجربة العلاج بالليمون

في إطار طرح تجربتي في علاج جلد الوزة يمكن أن نطرح هذه التجربة، حيث تقول صاحبة التجربة إنها كانت دائمة الاهتمام بنفسها، فكانت تسعى إلى تجربة المنتجات المتعلقة بالعناية بالبشرة، وكُلما ظهر منتج قامت بشرائه على الفور دون تفكير، يُمكن القول إنها كانت مهووسة، ولكنها لم تكن تعلم أن هذه المنتجات يمكن أن تعود عليها بالأضرار.

بل أنها كانت تظن أن المنتجات التجميلية مفيدة للبشرة، ومن المشكلات التي ظهرت لها بشكل مفاجئ بسبب الإفراط في استخدامها ما يُعرف بمشكلة جلد الوزة، وكانت كالصاعقة عليها، فلم تكن تتوقع أنها سوف تحدث لها، وكان هذا الأمر يؤرقها بصورة كبيرة لدرجة أنها كانت ترى أن منظر ساقيها مقزز ولا تستطيع من النظر إليها.

حينها بدأت في السؤال عن أفضل الطرق للتخلص منه، وكانت تستبعد أي من الوصفات الطبيعية لأنها ترى أنها بلا فائدة وأن استخدامها سيؤدي إلى زيادة حدة المشكلة ولن يذهبها.

على إثر ذلك قامت بإحضار مجموعة من الكريمات التي وجدت أنها تعالج هذه المشكلة، ولكن بعد مرور فترة من الوقت ومن استخدامها وجدت أنها بلا نفع بل أنها زادت من خشونة الساقين.

عندها فقط علمت أنها ستقوم باستخدام إحدى الطرق الطبيعية، وسمعت وقتها عن وصفة الليمون، والسكر وزيت الزيتون الشهيرة، والتي تعمل على تقشير المنطقة بطريقة طبيعية وتعالج جلد الوزة، كما أنه يجب استخدامها مرتين أسبوعيًا ولمدة لا تقل عن شهرين حتى ترى النتائج الفعالة.

قامت باستخدامها بالفعل وظللت تستخدمها حتى انتهت المدة المحددة ووجدت أن جلد الوزة أصبح أقل كثيرًا مما كان عليه، كما أنها كانت تضع كمية من الزيوت الطبيعية على ساقيها بعد غسلهما، وكانت النتيجة مذهلة.

ذلك على الرغم من عدم ثقتها في بداية الأمر في هذا النوع من العلاجات، فهي لم تكن تتوقع أنها يمكن أن تحصل عليها من خلال وصفة طبيعية، وقامت بالاستمرار على تطبيقها حتى يختفي نهائيًا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سيروم فيتامين سي فير اند وايت

2- تجربة العلاج بالليزر

بعد الاطلاع على تجربتي في علاج جلد الوزة ينبغي أن نطلع على هذه التجربة تقص صاحبة التجربة ما حدث لها وتقول إنها سيدة أعمال شهيرة، وكانت عندما تذهب إلى أي مكان تلفت نظر الجالسين، وهذا بسبب جمالها الفاتن، وعلى الرغم من هذا كانت تشعر بعدم الثقة بسبب جلد الوزة.

في واقع الأمر كان ذلك بالنسبة إليها مثل الشبح الذي يطاردها طوال عمرها/ فلم تكن تقدر على تخطيه، على إثر ذلك قامت بشراء أغلى المنتجات والكريمات من أجل التخلص منه ولكن الأمر لم يجدي نفعًا، حتى أنها اتبعت الوصفات التقليدية على أمل التخلص منه ولكنها باءت بالفشل أيضًا، وكانت تشعر باليأس والعجز كلما نظرت إلى ساقيها.

فكانت لا تقوى على ارتداء الفساتين القصيرة حتى في المناسبات الرسمية والخاصة خوفًا من سماع أي تعليق يجرح مشاعرها، وفي أحد الأيام وجدت إعلان عن عيادة للتجميل، وكان فحواها أن العيادة تقوم في الوقت الراهن بإزالة جلد الإوزة وعلاجه بالليزر.

في بداية الأمر أن هذه التقنية ستفشل في العلاج، ولن تمنحها ما ترغب به، ولكن عندما ذهبت إلى موقع العيادة وبدأت في قراءة التقييمات وجدت أن السيدات يقصصن تجارب مذهلة مع هذه العيادة وكيف تخلصن من نفس المشكلة.

وجدت أنها لن تخسر أي شيء من التجربة إن لم تستفد على أسوأ تقدير، فهي تمتلك من المال ما يكفي لإجراء مثل هذه التجارب، وعندما ذهبت إلى العيادة وبدأت في إخبار الطبيب المختصة أخبرتها أن العلاج يتم بتسليط حزمة من الضوء على المنطقة التي تعاني من المشكلة، وأنه لن يتسبب في أي ضرر لها كما تتوقع.

قال لها إنها تحتاج فقط إلى 6 جلسات من أجل القضاء على المشكلة، وبالفعل بدأت في إجراء الجلسات ولاحظت النتيجة الفعالة منذ الجلسة الثالثة، وما لبث أن أتمت الجلسات بالكامل حتى وجدت أنها تخلصت من مشكلة جلد الوزة تمامًا، كما أن الطبيبة نصحتها بضرورة العودة مجددًا في حالة ظهرت أي علامات عليها مرة أخرى.

ذلك بالتزامن مع مُراعاة إجراء جلسة مرة أخرى كل 6 شهور، ويُعتبر إجراء وقائي لتجنب ظهور جلد الوزة في أي لحظة، وكما أوصتها بتطبيق الكريمات المرطبة المناسبة لها ولبشرتها لتنعيم جلد الساقين والبشرة.

اقرأ أيضًا: كيف يستحم مريض الحزام الناري

3- العلاج بالمرطبات

استكمالًا لذكر تجربتي في علاج جلد الوزة يمكن أن نذكر هذه التجربة، فتقول صاحبة التجربة إنها منذ أن كانت في عمر المراهقة لم تكن تهتم بجمالها أو أنوثتها مثل باقي الفتيات من حولها، فهي كانت ترى أن كل هذه تراهات، وأن عدم القيام بها لن يؤدي إلى أي نوع من الأذى.

فكانت صديقاتها يقمن بوضع مساحيق التجميل المختلفة وكريمات الترطيب، وهي ترى أنه من الكافي تناول كميات كافية من الماء حتى يحصل الجلد على ما يحتاجه، بالإضافة إلى إزالة الشعر الزائد فقط، ولكن بعد مرور فترة من القيام بهذا الأمر، وجدت أن جلدها أصبح خشن وغير مرن إطلاقًا.

في البداية كانت تظن أن هذا أمر طبيعي يمكن أن يحدث لأي فتاة في مثل عمرها، ولكن عندما سألت صديقاتها عن هذا الأمر أخبروها أنها تحتاج إلى زيارة الطبيب على الفور من أجل التخلص من المشكلة، وعلى الرغم من عدم تصديقها لما يقولون إلا أنها وجدت أن زيارة الطبيب لن تضرها في شيء.

عندما ذهبت أخبرها الطبيب أن هذه المشكلة ناتجة عن عدم حصول الجسم على ما يكفيه من الترطيب، وأنها بحاجة إلى استخدام إحدى المرطبات التي تحتوي على اللانولين أو الجلسرين، وهذا بهدف تليين النتوءات ومنع تعرض الجسم للإصابة بالجفاف، وذلك لكون الجفاف قادر على زيادة الحالة سوءًا، ونصحها بضرورة وضعه مرتين يوميًا وغسل الساقين جيدًا قبل تطبيقه.

مع عدم التوقف عنه قبل مرور شهرين على الأقل، وبدأت في استخدامه وكانت لا تستخدمه بصورة منتظمة وهذا بالطبع نتج عنه عدم ظهور النتيجة المرغوبة، وبعد شهرين عندما عادت إلى الطبيب ووجد أن الحالة لم تتحسن إلا بنسبة ضئيلة أخبرها أن بهذا الأمر لن تتخلص منها ويجب عليها الالتزام عليه.

تأكدت حينها أنها يجب أن تلتزم بالمرطبات حتى تتخلص منها، وبعد مرور شهرين آخرين وجدت أنها أصبحت أقل من السابق وعندما أخبرت الطبيب طلب منها الاستمرار على المرطب لمدة أخرى حتى تتخلص منه نهائيًا.

تعلمت من هذا الأمر أن تقوم بالاهتمام بنفسها وجسدها حتى تتجنب أي مشكلات جلدية يمكن أن تظهر، ومنذ هذه اللحظة بدأت في معرفة كريمات الترطيب والغسول الذي يتناسب مع بشرتها حتى لا تلحق بها أي ضرر مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج تجاعيد العين

4- تجربة المقشرات الموضعية

عقب التعرف إلى تجربتي في علاج جلد الوزة يمكن أن نتعرف إلى تجربة إحدى السيدات مع المقشرات الموضعية، فبدأت صاحبتها في قص التجربة وهي تقول إنها من ضمن السيدات اللاتي يمتلكن هوس مستحضرات التجميل.

فلم يظهر أي نوع في السوق إلا وقامت بامتلاكه، وهذا بسبب المشكلات الجمالية التي تعاني منها من تصبغات في الجلد وبقع في أماكن مختلفة من البشرة، ولكن من أكثر المشكلات التي كانت تؤرقها هي مشكلة جلد الوزة.

فهي كانت تسعى إلى تجربة كل منتج جديد ينزل من أجل التخلص منها ولكنه كان يبوء بالفشل أيضًا، فظنت أن هذه المشكلة ستظل معها طوال عمرها، وعندما أخبرت إحدى صديقاتها بهذه المشكلة أطلعتها على المقشرات الموضعية البسيطة التي يمكن شرائها من الصيدليات أو صنعها في المنزل، وقد قالت لها إنها طريقة فعالة للغاية.

هذا لأنها تعمل على التخلص من خلايا الجلد الميت من على سطح الجلد، وهو ما يمنع غلق المسامات وتراكم الكيراتين الذي ينتج عنه جلد الوزة، فتشتمل هذه المُقشرات الموضعية على حمض الساليسليك الهام الذي يفتح مسام الجلد ويمكنها من تنظيفها جيدًا.

لكن نبهتها أنها يمكن أن تتسبب في إصابتها باحمرار الجلد، أو التهيج، لهذا يجب اختبارها على جزء صغير من الجسم، وبالفعل قامت بشراء عبوة ووضعت كمية قليلة منه على منطقة صغيرة من جلدها، ولم يظهر عليها علامات تُشير إلى مُعاناتها من رد فعل تحسسي.

ذلك ما شجعها على الاستمرار في استخدامه، واستمرت في هذا لمدة 3 أشهر حتى نتج عنه انخفاض في حدة ما عانت منه من جلد الوزة، ولهذا حرصت على تطبيقه لفترة أخرى حتى تتخلص منها نهائيًا.

جلد الوزة هو من المشكلات التي تواجه السيدات بصورة كبيرة، ولكن تجربتي في علاج جلد الوزة أثبتت أنه يمكن التخلص منه بسهولة ودون أي معاناة كبيرة، ونظرًا للتجارب الأخرى يتضح أن هُناك كم مهول من الوسائل التي يُمكن استعمالها، لذا قومي باختيار ما يُلائمك.