تجربتي مع الحمل الثلاثي أثرت في مسار حياتي بشكل جذري، إذ كنت خائفة فور معرفتي بخبر حملي في ثلاث أطفال من مرحلة الولادة ومعاناتي طوال تسعة أشهر، لكن مرت الفترة مرور الكرام تمكنت من الحفاظ على صحتي خلالها مع إنجاب أطفال سليمة معافاة، لذا قررت قص تجربتي عليكم وذكر كافة التجارب المٌشابهة التي عرفتها في نفس الفترة عبر موقع سوبر بابا.

تجربتي مع الحمل الثلاثي

بالرغم من معاناتي لحدوث الحمل إلا أن الفرحة غمرتني عندما علمت بأنني حامل في ثلاثة أطفال، فعلى الرغم من المتاعب التي كنت أعاني منها في تجربتي مع الحمل الثلاثي إلا أن المتعة انتابتني بشدة، فكنت أشعر في الثلث الأول من الحمل بأعراض الحمل الطبيعية.

حيث كنت أعاني من كثرة القيء والغثيان، مع شعوري بالألم في منطقة أسفل الظهر والبطن، وذلك جعلني لم استنتج أمر مختلف في الحمل، فكل النساء تعاني من نفس الأعراض باختلاف حدتها، لكن مع زيادة شعوري بالثقل في أسفل البطن ومنطقة الرحم لدرجة عدم قدرتي على الحركة، بدأت بالشعور بالقلق والخوف من شدة الأعراض وزيادة وتيرتها.

لذلك توجهت إلى الطبيب فورًا للاطمئنان على حملي وصحة الجنين، وبعد أن أجريت العديد من الفحوصات والتحاليل التي قد سبق وطلبها مني قبل المجيء، فتوجهت إليه وخضعت للسونار الذي جعل الطبيب يخبرني أنني حامل في ثلاث توأم، الأمر الذي زاد من قلقي وخوفي من الأعراض التالية.

لكن مع مرور الوقت والالتزام بالتعليمات التي وصفها لي الطبيب من اتباع نظام غذائي صحي، وتجنب بذل المجهود مع الحرص على تناول المكملات الغذائية، تمكنت من تخطي فترة الحمل ووضعت أطفالي بصحة.

أعراض الحمل الثلاثي

ظهرت مجموعة من الأعراض على أختي التي كانت لها قصة طويلة ترويها بعنوان تجربتي مع الحمل الثلاثي، حيث كانت تعاني من عدة أعراض تتمثل في الآتي:

  • في الغالب تشعر المرأة بثقل وألم في البطن والظهر نتيجة لزيادة عدد الأجنة وبالتالي حدوث خلل هرموني.
  • زيادة ملحوظة في الوزن أكثر من المعتاد، وذلك نتيجة تناول كميات أكبر من الطعام.
  • كبر حجم البطن عن الطبيعي نتيجة لتمدد الرحم لتغذية الأجنة الثلاثة.
  • الشعور الدائم بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على الحركة.
  • الرغبة في التبول باستمرار نتيجة للضغط على المثانة.
  • المعاناة من ألم في المعدة لاتساع الرحم الناتج عن نمو الأجنة، وبالتالي تشعر المرأة بالضغط على المعدة المصاحب لمشكلات في الجهاز الهضمي.
  • احتفاظ الجسم بالسوائل وبشكل خاص القدمين، وهي من أخطر الأعراض التي تعاني منها المرأة الحامل بثلاثة أجنة، الأمر الذي من الممكن أن يعرضها إلى تسمم الحمل.
  • الارتفاع الكبير في مستوى ضغط الدم نتيجة لزيادة التوتر.
  • تعرض المرأة للإصابة بمرض السكري خلال فترة حملها، ولكنه يختفي بعد الولادة.
  • إمكانية المعاناة من نزيف مهبلي حاد في حالات الحمل الثلاثية بعد الولادة.
  • الولادة المبكرة فحتمًا تلد الأم أطفالها قبل مرور تسعة أشهر.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع أعراض الحمل بعد التبويض

أسباب الحمل الثلاثي

تروي سيدة وتصف مدى ما شعرت به من فرحة عارمة مرت بها خلال تجربتها مع الحمل الثلاثي، وأنها بعد 20 يوم على اكتشاف حملها، تضاعف شعورها بالألم حيث كانت الآلام غير محتملة أسفل الظهر، وذلك بدايةً من الشهر الثاني.

لكن عندما ذهبت إلى الطبيب الذي أخبرها بحملها في توأم ثلاثي أخبرها بأنها من المحتمل أن تفقد أحد الأجنة، ولكنها لم تستسلم لذلك وظلت تتابع النصائح وتلتزم بالإرشادات حتى وضعت أطفالها الثلاثة بأمان، لكنها أرفقت منشور تروي من خلاله وتقول: بعد بيان تفاصيل تجربتي مع الحمل الثلاثي هل منكم يعرف أسباب الحمل الثلاثي الطبيعية، حيث أجاب أحد الأطباء عليها موضحًا الأسباب المتمثلة في الآتي:

  • يمكن أن يحدث الحمل الثلاثي نتيجة انقسام البويضة بعد تخصيبها.
  • إخصاب ما يزيد عن البويضة الواحدة.
  • من الممكن أن يحدث الحمل الثلاثي نتيجة لوجود السببين السابقين في نفس الوقت.
  • يتم الحمل الثلاثي في الحالات التي يكون هناك تاريخ عائلي مع الحمل بتوأم حيث يرجع السبب في هذه الحالة إلى العوامل الوراثية.
  • في حالة حمل المرأة بتوأم في السابق.
  • عند تناول حبوب منع الحمل لفترات طويلة ثم التوقف، فهذا يزيد من فرصة الحمل الثلاثي نتيجة زيادة مستويات الهرمونات التي تؤدي إلى إطلاق بويضات غير متوازنة.
  • عند تناول الأدوية المنشطة.
  • إن كانت المرأة أكبر من 35، فإن فرصتها في الحمل الثلاثي تزداد نتيجة اختلال الهرمونات في هذا العمر.
  • عند اتباع المرأة لأنظمة غذاء صحية غنية بالعناصر الغذائية والفيتامينات.

اقرأ أيضًا: تجربتي الناجحة في الحمل بولد

مخاطر الحمل الثلاثي

خاضت إحدى صديقاتي في صالة الألعاب التي وضحت لي عدة تفاصيل حول حياتها الشخصية، فقالت تجربتي مع الحمل الثلاثي كانت نتيجة لأخذ الأدوية المنشطة للهرمونات وزيادة الخصوبة، إلى جانب عملية التلقيح الصناعي، حيث كانت قلقة عند سماعها لبعض المخاطر لذلك النوع من الحمل، والتي تتمثل في الآتي:

  • إمكانية سقوط أحد الأجنة أو سقوطهم جميعًا.
  • تعرض الأم إلى النزيف الشديد المستمر.
  • زيادة فرصة الإصابة بالأمراض المزمنة والأمراض الفيروسية نتيجة لضعف مناعة الأم.
  • تعرض الأم للضرر نتيجة لضغط الأجنة على الأجهزة الداخلية لها.
  • خفقان في ضربات قلب الأم.
  • معاناة الأم من ضيق التنفس بشكل دوري.
  • إصابة الأم بهشاشة في العظام نتيجة لسحب الأجنة مخزون الحديد والكالسيوم.
  • عدم الانتظام في النوم مع الأرق الشديد والإصابة باكتئاب الحمل.

التغذية خلال فترة الحمل الثلاثي

قامت زوجة أخي خلال تجربتها التي عرضتها على الإنترنت موضحة نظامها الغذائي، فأشارت قائلة: تجربتي في الحمل الثلاثي أنها كانت تحرص على التغذية السليمة لنمو الأجنة بأفضل صورة ممكنة، كما أكدت على النظام المتبع المتمثل في الآتي:

  • الحرص على تناول كميات كبيرة من حمض الفوليك يوميًا، فهو من الأساسيات التي لا بد من عدم الإغفال عنها.
  • تناول كبسولات الحديد بالجرعات المحددة التي وصفها الطبيب.
  • في الغالب تحتاج المرأة الحامل بثلاث أجنة إلى جرعات إضافية من السعرات الحرارية، والتي تقدر بحوالي 600 سعر حراري إضافي، وفي بعض الحالات يتم زيادة السعرات أكثر من ذلك.
  • من الضروري أن تتبع المرأة حمية غذائية غنية بالفيتامينات والمعادن، مع ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مع استشارة الطبيب.
  • ضرورة تناول الخضراوات الطازجة مثل الخس والجرجير.
  • تناول كميات مناسبة من الفواكه ذات الألياف الطبيعية.
  • تجنب الأطعمة الجاهزة والاكتفاء بالأطعمة المُعدة بالمنزل.
  • البعد عن تناول اللحوم النيئة أو المصنعة مثل البسطرمة والنقانق.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع أعراض الحمل بتوأم

نصائح للاستعداد النفسي للحمل الثلاثي

شاهدت منشور على الفيس بوك لسيدة مرت بتجربة مريرة، حيث كانت تروي قائلة: أثناء تجربتي مع الحمل الثلاثي شعرت بالكثير من الآلام التي جعلت التجربة مريرة، لكن يمكن بيان عدة نصائح لحالات مشابهة لحالتي يمكن أن تساعد المرأة وتزيد من قدرتها على التحمل، وهي كالتالي:

  • الابتعاد عن كل مسببات القلق والتوتر لإمكانية تأثيرها بالسلب على صحة الأجنة.
  • التخلص من كافة العادات السيئة المتبعة قبل الحمل.
  • الحرص على زيادة المحبة بين الأزواج.
  • الاستعداد لاستقبال التوأم من خلال شراء الملابس والألعاب الخاصة بهم.
  • القيام بممارسة الرياضة.
  • تناول قدر كافي من الماء.
  • أخذ قسط مناسب من النوم.
  • قراءة الكثير من الكتب التي تتعلق بتربية الأطفال، إلى جانب كتب علم النفس والتي تؤهل الأم إلى تأهيل نفسها لاستقبال أطفالها.

 تختلف تجارب المرأة في الحمل حيث تختلف التجربة لنفس المرأة في كل مرة، لذا يلزم الاهتمام بالمتابعة الدورية مع الطبيب وتنفيذ الإرشادات.