تجربتي مع الحمل المتأخر تجربة صعبة حيث عانيت خلالها كثيرًا ومررت بالكثير من المراحل، فالكثير من الأشخاص يفكرون في أن الحمل المتأخر هو تأخر المرأة في الحمل، ولكن من خلال التجربة الخاصة بي مع الحمل المتأخر، سأوضح لكم المعنى الصحيح للحمل المتأخر مع ذكر الأسباب والأعراض المصاحبة له، وذلك كله عبر موقع سوبر بابا.

تجربتي مع الحمل المتأخر

بدأت التجربة مع الحمل المتأخر بأنني كنت أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية حيث كانت تتراوح بين 35 إلى 45 يومًا، الأمر الذي يصعب معه تحديد يوم التبويض بدقة، إلا أنه في أحد المرات انقطعت الدورة الشهرية لمدة 45 يوم.

بالتالي أجريت اختبار للحمل عن طريق الدم ولكن كانت النتيجة سلبية، لكنني توجهت بعدها إلى الطبيب الذي قام بإعادة التحليل مرة أخرى بعد يومين من التحليل الأول، ولكن كانت النتيجة في هذه المرة سلبية أيضًا، إلا انني أجريت التحليل مرة ثالثة ولكن في هذه المرة كانت النتيجة إيجابية حيث ظهر هرمون الحمل في عينة الدم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع أعراض الحمل بعد التبويض

تجربة سيدة مع الحمل المتأخر

إلى جانب تجربتي مع الحمل المتأخر، تروي إحدى السيدات تجربتها مع الحمل المتأخر، وتبدأ التجربة باكتشاف الطبيب المتابع لها أن التبويض لا يتم إلا بعد اليوم 16 أو 18 من الدورة الشهرية، إلا أن الطبيب وصف لها منشط تتناوله بعد اليوم 18، وبعد الاستمرار على ذلك المنشط أجرت اختبار للحمل وكانت النتيجة إيجابية.

أسباب الحمل المتأخر

أوضحت لنا سيدة تعاني من الحمل المتأخر قائلة: ساهمت تجربتي مع الحمل المتأخر في تعرضي للكثير من المخاطر حيث كان طفلي يعاني من ضعف نبضات القلب، وأخبرني الطبيب أن هذا نتيجة لحملي المتأخر والذي يحدث لعدة أسباب ومنها:

  • التعرض للتوتر والإجهاد العصبي الذي يؤثر بالسلب على الهرمونات وبالتالي عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • إصابة المرأة بتكيس المبايض نتيجة لتذبذب الهرمونات، وبالتالي التأثير على إطلاق البويضات الناضجة، مما يتسبب في قلة البويضات أو توقفها بشكل دائم.
  • وجود أمراض في الغدة الدرقية والتي تؤثر على إنتاج البويضات، وفي بعض الحالات تتسبب في توقف عملية التبويض وعدم انتظام الدورة الشهرية.
  • في حالة نقص السعرات الحرارية الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية حيث يمكن أن يؤدي فقدان الوزن إلى انقطاع الدورة الشهرية الناتج عن قلة مستويات الهرمونات اللوتينية.
  • من الممكن أن تتسبب بعض الأدوية في قلة عملية التبويض، لذلك في حالة الرغبة في الحمل لا بد من مراجعة الطبيب واستشارته بخصوص الأدوية التي من الممكن أن تؤثر على عملية التبويض.
  • في حالات زيادة الوزن وبالتالي عدم الشعور بأعراض الحمل.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية وبالتالي عدم وجود يوم محدد لمعرفة تأخرها وعمل تحاليل الحمل.
  • في الحالات التي يتم فيها إجراء الفحص المبكر للحمل.

أعراض الحمل المتأخر

هناك عدد من الأعراض التي تصاحب الحمل المتأخر والتي لاحظتها سيدة تروي تجربتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي تجربتها قائلة: كنت أعاني من تساقط شعري بغزارة خلال فترة حملي، وحينها كنت أبلغ من العمر 39 عامًا، ولم أكن أدري ما السبب، ولكنني سرعان ما ذهبت للطبيب للاطمئنان ومن هنا بدأت تجربتي مع الحمل المتأخر.

سرعان ما أخبرها الطبيب أن معدل الخصوبة يكون في أعلى مستوى عند سن 25 إلى 38 سنة، وبالتالي عند حدوث حمل في سن ال 38 تصبح المرأة متأخرة في الحمل، وتتمثل تلك الأعراض في الآتي:

  • التوتر والقلق الناتج عن الزيادة المفاجئة في إفراز هرمونات الحمل.
  • تساقط الشعر بكثرة مع ظهور بثور الوجه.
  • الشعور بتشنجات من الممكن أن تكون خطيرة.
  • الرغبة المستمرة في الغثيان والتقيؤ.
  • عدم الرغبة في التبول وغالبًا ما يحدث هذا الأمر في الأسبوع السادس من الحمل.
  • الشعور بالتعب والإرهاق والدوخة المستمرة حتى عند عدم القيام بأي مجهود.

ولكن لا بد من الانتباه إلى أن أعراض الحمل المتأخر تتشابه إلى حد كبير مع أعراض الحمل العادية في الثلث الثالث من الحمل، ومنها الشعور بألم وثقل في الثديين، مع وجود وخز في الرحم والحوض مع الشعور بالصداع الشديد.

ولكن في المراحل المتأخرة من الحمل تبدأ المرأة في الشعور بألم في أسفل الظهر وهي من أعراض الحمل الطبيعي، ولكن في حالة وجود علامة من العلامات السابقة فهذا دليل على تأخر الحمل، وفي حالة عدم التفريق بين أعراض الحمل الطبيعي والحمل المتأخر لا بد من التوجه الفوري لاستشارة الطبيب.

اقرأ أيضًا: زوجتي ترفض الحمل

كيفية علاج الحمل المتأخر

أثناء ذهابي للمتابعة مع طبيبي الخاص، وجدت سيدة في الشهر الخامس من حملها تتحدث عن تجربتها الخاصة مع الحمل المتأخر وكيف عالجت هذه المشكلة، وبدأت حديثها قائلة: تأخرت في الزواج وكنت أرغب كثيرًا في الإنجاب، الأمر الذي دفعني إلى الذهاب للطبيب لمعرفة ما السبب في تأخر حملي.

أخبرني الطبيب بأني أعاني من الحمل المتأخر، وبدأت تجربتي مع الحمل المتأخر التي عانيت خلالها كثيرًا، فوصف لي الطبيب عدد من العلاجات التي يمكنها أن تساعدني على الحمل والإنجاب، والتي تتلخص في الآتي:

  • تساهم الأدوية في زيادة عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال، أو الأدوية التي تحفز عملية التبويض لدى السيدات.
  • إمكانية اللجوء إلى الجراحة، وذلك لتصحيح المشاكل الصحية مثل وجود انسداد في مجرى الحيوانات المنوية لدى الرجال أو دوالي الخصية وفي حالة وجود مشاكل عضوية في الرحم أو المبيض.
  • التلقيح داخل الرحم عن طريق حقن السائل المنوي في رحم المرأة خلال فترة التبويض، مع تناول الأدوية التي تعمل على تنشيط عملية التبويض قبل إجراء التلقيح الصناعي.
  • إجراء عملي التلقيح الصناعي خارج الجسم، وذلك ليتم إخصاب البويضة عن طريق جمعها مع الحيوان المنوي خارج الرحم، مع إعادة البويضة بعد التلقيح داخل الرحم.

علاج الحمل المتأخر بالأعشاب

قابلت إحدى صديقاتي المقربات ولاحظت أنها حامل بعد فترة طويلة من زواجها، قمت بتهنئتها على حملها وقمت بسؤالها كيف عالجت مشكلتها مع الحمل المتأخر.

فأجابتني قائلة: بدأت تجربتي مع الحمل المتأخر بأنني كنت أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، وشاهدت على التلفاز أن هناك أعشاب طبيعية يمكنها علاج تلك المشكلة، وبعد الدوام على تلك الوصفة انتظمت الدورة الشهرية واكتشفت حملي، ومن ضمن هذه الوصفات ما يلي:

1ـ وصفة الزنجبيل والماء الساخن

يتم تحضير تلك الوصفة من خلال وضع ملعقة من الزنجبيل البودرة في كوب من الماء الساخن، وتناوله خمسة أيام في الأسبوع طوال شهرين متتاليين، وينصح بشرب الكوب قبل الإفطار.

2ـ وصفة العسل والحبة السوداء والتين الشوكي

يتم إحضار كيلو عسل طبيعي وتين شوكي، ويوضع عليه سبعة ملاعق من الحبة السوداء المطحونة وفص توم مهروس، ويتم تناول ملعقة كبيرة من الخليط قبل الإفطار لمدة ثلاثة أشهر.

3ـ وصفة الحلبة والحبة السوداء والقرفة

طحن الحلبة والقرفة والحلبة، ووضع ملعقة من كل منهما في ماء مغلي مضاف له جبن، ويترك هذا الخليط لليلة كاملة ويتم تناوله في اليوم الثاني من أيام الدورة الشهرية.

اقرأ أيضًا: هل تحليل الحمل وقت الدورة يطلع خطين

مخاطر الحمل المتأخر

كنت أشاهد برنامجي إلى أن جاءت أختي المتزوجة وكانت تعاني من الحمل المتأخر نتيجة وجود مشكلة في الغدة الدرقية إلى أن تم علاجها وأنجبت، وبدأت تتحدث مع أمي عن المخاطر التي واجهتها خلال فترة حملها من صعوبة تحديد ميعاد الولادة، الأمر الذي أدى إلى اكتساب طفلها مزيد من الوزن داخل رحمها.

بدأت حديثها قائلة: تجربتي مع الحمل المتأخر من التجارب المؤلمة حيث عانيت خلالها من مخاطر متعددة تتمثل في:

  • يصاب الجنين بأحد الأمراض الوراثية، ومنها متلازمة داون التي تنتج عن زيادة عدد الكروموسومات المؤدية إلى الاضطرابات النفسية والمشكلات الجسدية، لذلك لا بد من إجراء فحص للسائل الأمنيوسي في أشهر الحمل الأولى لاكتشاف الأمراض الوراثية.
  • يتسبب الحمل المتأخر في الولادة القيصرية.
  • تتعرض المرأة خلال أشهر الحمل إلى الإصابة بالكثير من الأمراض ومنها مرض السكري وارتفاع في ضغط الدم، وبالتالي احتمالية تعرضها هي والجنين للخطر.
  • انخفاض نسبة السائل الأمينوسي المحيط بالجنين، وبالتالي ضعف نبضات قلبه.
  • معاناة الأم من نزيف ما بعد الولادة نتيجة لتمزقات المهبل.

الحمل المتأخر له الكثير من الأسباب، كما أنه من الممكن أن يؤدي إلى الكثير من المخاطر في حالة عدم علاجه سواء بالطب البديل بالأعشاب التي تحفز التبويض أو من خلال الأدوية أو العلاج بالجراحة.