حكمة اليوم عن المدرسة تعبر عن مدى انتماء الطُلاب لها.. حيث يبدأ الأطفال حياتهم لا يعرفون إلا ما تُقدمه لهم الأسرة ثُم ينتقلون إلى المدرسة في أحد المراحل فيجدون أنفسهم في عالم واسع يمدهم بكُل ما يحتاجون إليه من علم ومعرفة ويتعلمون منها المُثل العُليا ومكارم أخلاق، وهي أول وسيلة اجتماعية لهم فتساهم في بناء شخصياتهم مما يُشعرهم بالانتماء ويُعبرون عنه بإلقاء الحكم التي ننقلها إليكم خلال موقع سوبر بابا.

حكمة اليوم عن المدرسة

المدرسة هي بداية تعلم الأطفال بأنفسهم دون الحاجة إلى الأهل؛ فهي بيتهم الثاني يتلقون فيه الكثير من العلوم والمعارف والأخلاقيات وتُسهم المدرسة بشكل كبير في شخصية الطفل فتزرع فيه المبادئ والقيم العُليا وتُرسخ فيهم حُب العلم والاستطلاع.. حيث تسعى إلى تخريج الطُلاب قادرين على أن يكونوا مواطنين صالحين ومؤهلين إلى الحياة العملية.

يُمكن أن تكون حكمة اليوم عن المدرسة نظرًا لدورها وأهميتها في حياتنا فهي التي تعمل على إكساب الطُلاب الأخلاق الحميدة والمهارات التي ترفع من قدر أمته، ومن أبرز الحكم عنها ما يأتي:

  • المدرسة والمنزل والمسجد هُما الأساس الأول الذي يُسهم في إعداد جيل قادر على تحقيق التنمية وعلو شأن وطنه.
  • يرجع للمدرسة الفضل في إخراج الإنسان من ظُلمة الجهل إلى نور العلم.
  • لا يقتصر دور المدرسة على العلم فقط بل تُساهم في اكتساب الأخلاق الحسنة.
  • المدرسة هي الشُعاع الذي يُضئ حياة الإنسان بالمعرفة.
  • حتى يمتلك طفلك مقومات النجاح عليك بتوجيهه إلى المدرسة.
  • دور المدرسة ليس منح الطُلاب ما يحتاجون إليه في حياتهم الحالية بل منحهم كافة المعارف التي تُعينهم على بدء حياة جديدة.
  • المدرسة هي المكان الذي يرتقي بالطُلاب ويوجههم نحو الأفضل.
  • العقل وحده لا يُعد كافيًا للعيش.. حيث إن تعلم استخدام العقل هو الأهم وهذا ما تُضيفه المدرسة.
  • لا يولد الإنسان بعلمه وإنما عليه الحرص على اكتسابه بكافة الوسائل التي تكون بدايةً من التوجه إلى المدرسة.
  • المدرسة هي الوسيلة الأولى التي تُحدد مُستقبل الإنسان؛ بل الأمة بأكملها.
  • إذا أردت تحصيل العلم فعليك بالسعي نحوه ويُعد الطريق الأول، لذلك هو الذهاب إلى المدرسة.
  • دور المدرسة ليس قاصرًا على العلم فقط، بل يتعدى ذلك إلى تنوير الطُلاب بالخبرات التي تُمكنهم من مواجهة حياتهم.
  • المدرسة هي المنهل الأول لتحصيل المعارف والعلوم.
  • المدرسة هي السبيل إلى الرُقي.. فهي القادرة على تنشئة طُلاب يضحون بأنفسهم في سبيل رفعة شأن وطنهم.
  • تُعتبر المدرسة هي الطريق إلى النجاح فلا سبيل فيها للفشل.
  • تُعلمنا المدرسة كيفية توظيف العلم بما ينفع.
  • العلم الزائل يُبنى على إهمال التعلم في المدرسة.
  • المدرسة هي الخزنة التي تحفظ العلم والطُلاب فهي المكان المثالي لتلقي العلوم.
  • تُعد المدرسة هي وطننا الثاني بعد المنزل.. والتي نتعلم فيها كيفية إصلاح ما فسد من العلم والأخلاق.
  • تُساعدنا المدرسة على تحصيل العلم.. فبالعلم نبني بيوتًا لا عماد لها.
  • إذا أردت خلق المهارات والمواهب فعليك ببناء المدارس.
  • يُقاس مدى تقدم الأمم ورُقيها بحُب أهلها للمدارس والعلم.
  • تُخرج المدارس طُلاب قادرين على مواجهة العوائق.. فهي إحدى الوسائل التي تمدهم بالخبرات التي تُعدهم إلى الحياة.

اقرأ أيضًا: حكمة عن اليوم الوطني

حكمة قصيرة عن المدرسة

لا يقتصر دور المدرسة على تعليم الطلاب فقط، بل إن لها دور كبير في تكوينهم ونشأتهم بشكل صحيح.. وتُساهم في بناء شخصيتهم الاجتماعية وذلك من خلال الأساليب التفاعلية في الفصول التعليمية وعلى هذا فإن للمدرسة دور كبير في بناء أمة كاملة، لذا كان لا بُد أن تكون حكمة اليوم عن المدرسة.

يُمكن إلقاء الحكم في المدارس ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي كما يُمكن أن تتضمنها الإذاعة المدرسية، حيث إن لها دور كبير في إيصال المعلومة المُرادة، ويُمكن الاستعانة بمجموعة مُميزة من الحكم في حال كانت حكمة اليوم عن المدرسة من خلال الآتي:

  • المدرسة هي منارة العلم التي تعمل على إعداد جيل قوي يقود دولته إلى التكنولوجيا والتطور.
  • يتعلم الطُلاب في المدرسة الوحدة والتآلف فلا مجال إلى التفرقة بين الطُلاب فيها.
  • تُشجعنا المدرسة على عدم الاستسلام.. حيث إن عليك الاستمرار في النهوض حتى لا يستمتع الآخرين بسقوطك.
  • تُساعد المدرسة الناجحين على التقدم في حياتهم والوصول إلى أحلامهم.. على غرار الفاشلين الذين يختلقون لأنفسهم الأعذار.
  • “من علمني حرفًا أكننت له حُبًا”.. هذا ما تُعلمنا إياه المدرسة لذا يجب أن يكون انتماء الطالب الأول هو المدرسة.
  • مُستقبل الأمة يتوقف على مدى علم أهلها ولا سبيل لذلك إلا بتلقي العلم.
  • حتى تتمكن من فهم أمة عليك بالتعرف على مستواها ثقافتها التي يتلقاها شعبها بدايةً من مدارسها.
  • تحثنا المدرسة على مُواصلة السعي في طريق التقدم دائمًا.. وتجاوز الفشل فهو بداية لنجاح كبير.
  • المدرسة هي المُتحكم الأول في عقلية طُلابها فهي أساس العلم والأخلاق والثقافة.
  • إذا أرادت الدولة بناء جيشها فعليها بطُلاب المدارس فهُم السلاح الأول لأي دولة.
  • لا خير في أمة جاهلة.. فالجهل يهدم المبادئ والقيم التي غرستها المدرسة.
  • تأبى الأمم الغرق في الظلام.. والسبيل إلى الخلاص تحصيل العلم في المدرسة.
  • لا شيء يُضاهي العلم النافع الذي تُقدمه لنا المدرسة.
  • تسعى المدارس إلى تنوير العقول بإدخال العلوم التي تنفع الإنسان وتُفيد في الحياة الدنيوية والحياة الآخرة.
  • المدرسة ليست مجرد جدران وملاعب وفصول ولكنها علوم وفكر ومعاني تشكل الإنسان ليصير نافعًا لوطنه وبلاده.
  • المكان الوحيد الذي يعمل على زرع الكرامة في النفوس ومساعدة الضعفاء والاهتمام بهم وتحفيز الطالب المتميز هو المدرسة بلا شك.
  • وسيلة التربية والتعليم الهامة والقوة الضابطة له هي المدرسة.
  • المدرسة هي ذلك الجهاز التنظيمي لزرع الوعي وحب القراءة والتعلم.
  • البيت الأول للإنسان هو المنزل بينما البيت الثاني هو المدرسة ذلك المكان الذي يكون اللبنة الأساسية لبدء المسيرة التعليمية.
  • المدرسة ليست حكرًا على الطلبة الأصحاء فقط ولكنها مكان يولي الأطفال والطلبة ذوي القدرات الخاصة اهتمامات كبرى فتعمل على تفعيل برامج خاصة وتوعية لهم.
  • المكان الوحيد والمؤسسة التي من شأنها التأثير على الأبناء بعد غياب الإعلام والأسرة هي المدرسة.

أقوال مأثورة عن المدرسة

تُعد الحكمة من أبرز الأمور التي تُساهم في جذب انتباه الأفراد لما تتميز به من معلومات مُهمة بطريقة جذابة تجذب الانتباه.. ويُمكن أن تشمل الحكمة الأحاديث والأقوال المأثورة المُقتبسة من الحُكماء والأشخاص البارزين، وفي حكمة اليوم عن المدرسة يُمكنكم الاستعانة بالأقوال التالية:

  • الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع”.
  • مصطفى السباعي: “المرض مدرسة تربوية لو أحسن المريض الاستفادة منها لكان نعمة لا نقمة”
  • عليّ الطنطاوي: “لقد تعلمنا في المدرسة ونحن صغار أن السنبلة الفارغة ترفع رأسها في الحقل، وأن الممتلئة بالقمح تخفضه، فلا يتواضع إلا كبير، ولا يتكبر إلا حقير”.
  • ميلان كونديرا: “الخيانة منذ طفولتنا والوالد ومعلم المدرسة يكرران على مسامعنا بأنها أفظع شيء في الوجود”.
  • علي عزت بيجوفيتش: “إذا كانت الحياة تفرق الناس فإن المسجد يجمعهم ويمزجهم إنها المدرسة اليومية للتآلف والمساواة والوحدة ومشاعر الود”.
  • نيلسون مانديلا: “لم يكن تفوقي بالمدرسة نتيجة لنبوغي بل لإصراري وتصميمي على النجاح”.
  • جورج سانتايانا: “الطفل الذي اقتصر تعليمه على المدرسة هو طفل لم يتعلم”.
  • نابليون بونابارت: “من فتح باب مدرسة أغلق باب سجن”.
  • جورج سانتيانا: “الانسان الذي تعلم في المدرسة فقط هو انسان غير متعلم”.
  • تودوروف: “في المدرسة لا نتعلم عن ماذا تتحدث الأعمال الأدبية وإنما عن ماذا يتحدث النقاد”

اقرأ أيضًا: كلمة الصباح عن المدرسة قصيرة

حكمة مُميزة عن أهمية المدرسة والعلم

المدرسة هي أول تعامل للطفل خارج إطار عائلته ويبني فيها الكثير من الذكريات، لذا تجد لها مشاعر خاصة في نفوس الطُلاب؛ لما بذلته لهم من جُهد حتى يصبحوا أشخاص واعين ولهم دور فعال في المُجتمع.. فتجد الطُلاب غالبًا ما تشمل إذاعتهم المدرسية حكمة اليوم عن المدرسة وأهميتها.

فيلقون مجموعة من الحكم المُميزة التي تُعبر عن مدى حُبهم وانتمائهم لها، ويُمكن الاستعانة بحكمة اليوم عن المدرسة من بين الحكم التالية:

  • من أراد السيادة، فعليه بأربع: العلم والأدب، والعفة، والأمانة.
  • مستقبل الإنسانية أساسه هو تقدم العقلانية التي لا تحدث إلا من خلال المدرسة.
  • المدرسة هي التي تعدّ أجيالاً تنفع البلاد والعباد، وتحارب الأخلاق السّقيمة، وتزرع القيم النّبيلة.
  • القليل من العلم يورث الإلحاد.. والكثير منه يورث الإيمان.
  • في المدرسة يعلمونك الدرس ثم يختبرونك، أما الحياة فتختبرك ثم تعلمك الدرس.
  • العلم يرفع بيتاً لا عماد له.. والجهل يهدم بيت العز والشرف.
  • العلم هو الخير الوحيد بينما الجهل هو اللبنة الأساسية للشر.
  • العلم من أهم الأسباب التي تنشئ وتقيم البيوت التي لا أعمده لها بينما الجهل هو ما يهدم بيوت الشرف والعز والكرامة.
  • العلم ليس مجرد معرفة المجهول ولكنه يعني الاستفادة من معرفة ما جهلت.
  • طلبنا العلم لغير الله، فأبى أن يكون إلا لله.
  • الحياة يمكن أن تفرق بين الناس بينما المسجد يجمع شملهم والمدرسة تمزج بينهم وتزرع روح الوحدة والمساواة والمودة والتآلف بين الأفراد.
  • الحرب هي المدرسة الحقيقية الواحدة للجراح.
  • التصميم والإصرار على تحقيق النجاح هو السبب الأهم لتحقيق التفوق بالمدرسة وليس مجرد الذكاء والنبوغ.
  • الإنسان إنسان بالقوة إذا لم يعلم، فإذا علم كان إنسانًا بالفعل.
  • إن كل ما اكتشفه العلم هو الخصائص والقوانين التي وضعها الله في الكون.
  • إن القبض على ناصية العلم والإتقان الفني هو القبض على ناصية المستقبل.
  • الأسرة والمدرسة وجهان لعمله واحده، الطفل الذي يقتصر في تعليمه على المنزل فقط هو طفل لم يتعلم.
  • إذا كانت الحياة تفرق الناس، فإن المسجد يجمعهم ويمزجهم، إنه المدرسة اليومية للتآلف والمساواة والوحدة ومشاعر الود.
  • أحب مدرستي لأنها هي المنبع الأساسي للعطاء بلا حدود.
  • للعمل على إعداد جيل مثمر وفعال لابد من توافر عدة أمور لتحقيق هذا الهدف ومن تلك الأمور هم الأسرة والمسجد والمدرسة.
  • الجسر الأول لزرع القيم والانتماء والحب والتربية وتعزيز الولاء للوطن هو المدرسة.

يُعتبر للمدرسة دور كبير في حياة الطلاب ولا سبيل إلى رد ما قدمته فيلجؤون إلى التعبير عن ذلك الحب بمُختلف الوسائل كأن يضموها في إذاعتهم المدرسية وإلقاء حكمة اليوم عن المدرسة.