دعاء الخوف من نتيجة تحليل يساعد كثيرًا على بث الاطمئنان في قلب الخائف، وجعل نفسه هادئة مستقرة، حيث إنَّ الدعاء هو درع المُسلم الذي يستخدمه لصرف البلاء عنه، مع مراعاة استيفاء آداب وشروط الدعاء المعروفة، وقد جاء موقع سوبر بابا وافيًا بأفضل صيغ لأدعية القضاء على الخوف والقلق.

دعاء الخوف من نتيجة تحليل

هناك العديد من الصيغ لدعاء الخوف من نتيجة تحليل، أو الخوف من المرض بشكل عام، والتي تعتبر الطريقة الوحيدة التي يُمكن للمُسلم أن يلجأ إليها في حالة خوفه من المرض.. حيث يتوجب عليه قولها وهو متيقن بأن الأمر كله بيد الله تعالى، وأنه رحيم لطيف بعباده، ليطمئن قلبه ويُصبح راضيًا بقضائه.

  • “اللهم أنت ربي، رب السماوات السبع، خالق السماوات والأرض، اللهم أنت ربي ورب العرش العظيم، إله كل شيء ومليكه، ربي ورب كل شيء”.
  • “اللهم أنت الظاهر ليس فوقك شيء، وأنت الباطن ليس دونك شيء، يا ربي أنت منزل التوراة والإنجيل والقرآن، يا رب اللهم أنك أنت فالق الحب والنوى، أعوذ بك يا رب من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته”.
  • “لا إله إلا الله العظيم الحليم، الكريم العظيم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، اللهم اصرف عني الهم والحزن اللهم أبعد عني المرض والبرص”.
  • “يا رب اللهم إني أرجو رحمتك، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين يا الله، اللهم أصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت أستغفرك يا رب وأتوب إليك”.
  • “اللهمّ احفظني بحفظك، وتولَّني بولايتك، واشملني بلطفك وعنايتك، وارزقني العافية في بدني ونفسي وأهلي ومالي”.
  • “اللهمّ احفظني وأهلي وأحبابي وكلّ عزيزٍ عليّ من الأمراض والأسقام، وجنبنا كلّ سوءٍ وشرٍّ يا كريم”.
  • “اللهمّ إنّي أسألك المعافاة التامَّة من كل مرضٍ وسقمٍ وبلاءٍ”.
  • “اللهمّ إنّي أعوذ بك من مرضٍ يُوهن جسدي، وألمٍ يشقُّ عليّ؛ فعافني من كلّ مرضٍ، وجنّبني كلّ ألمٍ يا كريم”.
  • “ربّ إنّك أنت الحفيظ العليم: أستودعك نفسي؛ فعافني واعف عني، واقني من الأمراض والأوبئة وسيئ الأسقام”.
  • تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير”.

اقرأ أيضًا: دعاء لتنزيل الدورة الشهرية المتأخرة

أدعية الوقاية من شر المرض

قد يسيطر إحساس الخوف والتوتر من المرض على الإنسان في أي وقت، وفي تلك الحالة يكون السبيل الأمثل لبث الطمأنينة والسكينة في قلبه هو الدعاء بإزالة الخوف من المرض، وفيما يلي نُقدم مجموعة من صيغ الأدعية التي يُمكن الاستعانة بها.

  • “اللهمَّ يا رحمن الدُّنيا والآخرة ورحيمهما، يا ذا الجلال والإكرام، برحمتك اسألك أن تقيني من المرض”.
  • “اللهمَّ إنِّي اسألك بقدرتك، أن تمنحني قوَّة النَّفس، وسعة القلب، وصلابة الجسد، وقوِّني لطاعتك وحسن عبادتك”.
  • “اللهمَّ إنِّي أسألك الشِّفاء من كلِّ بلاءٍ، وسلامةً من كلٍّ شرٍّ”.
  • “اللهمَّ بارك لي في صحَّتي، اللهمَّ بارك لي في عافيتي، اللهمَّ بارك لي في قوَّتي، إنَّك على كلِّ شيءٍ قدير”.
  • “اللهمَّ اجعل هذا الجسد قادرًا على طاعتك، اللهمَّ ابعث فيه من قوَّتك”.
  • “اللهمَّ لا تردَّنا إلى أرذل العمر ونحن لم نعبدك حقَّ عبادتك، ولا تسلُبنا صحَّتنا لِنُحسن القيام والصِّيام ونكون ممَّن قدروك حقَّ قدرك، يا الله”.
  • “اللهمّ عافني في بدني وبصري وسمعي، اللهمَ إنَّ أجسادنا ضعيفةٌ لا تقوى على المرض”.
  • “اللهمَّ إنِّي استودعتك جسدي وصحَّتي وقوَّتي، فاحفظهم بحفظك، يا من لا تضيع عنده الودائع”.
  • “اللهمَّ إنِّي اسألك السَّلامة من كلِّ داءٍ، والعافية من أيِّ بلاءٍ، فأنتَ من بيده كلُّ شيءٍ، وأنت الدَّواء”.
  • “اللهم اهدِني فيمن هديتَ، وعافني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِكْ لي فيما أعطيتَ، وقِني شرَّ ما قضيتَ، إنك تَقضي ولا يُقضَى عليك، إنه لا يَذِلُّ من والَيتَ، تباركْتَ وتعالَيْتَ”.
  • “اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وإنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَة”.

اقرأ أيضًا: اللهم هون علينا مصائب الدنيا

شروط استجابة الدعاء

إنَّ استجابة دعاء الخوف من نتيجة تحليل أو غير ذلك من الأدعية لها مجموعة من الشروط التي يجب الالتزام بها من قِبل الداعي، حتى يضمن قُرب الدعوة من الاستجابة، ولله الأمر من قبل ومن بعد في استجابتها أم لا.

1- الدعاء الله فقط

عند قول دعاء الخوف من نتيجة التحليل أو أي دعاء آخر يجب أن يدعو المُسلم ربه فقط دونًا عن غيره، ويستعين به وحده أيضًا، وهو ما يُمثل أحد أعظم شروط الدعاء واستجابته.

يتوجه هذا الشرط إلى من يأخذون من الأموات وسيطًا بينهم وبين الله ليستجيب دعواهم، مُعتقدين أن هؤلاء الصالحين يقربونهم إلى الله، ويجعلون دعوتهم أقرب إلى الاستجابة، من خلال وساطتهم لهم عنده، وحُجتهم في ذلك هو أنهم مُذنبين أو خائفين لا جاه لهم عند ربهم، وبذلك فإنهم يدعون غير الله، وهو ما يُعيق استجابة الدعاء قطعًا.

2- حُسن الظن بالله

في وقت الدعاء يجب أن يكون قلب الداعي ممتلئ باليقين بالله، وبقدرته التي بإمكانه استخدامها في تحقيق الدعوة خلال ثوانِ حتى ولو كانت من المعجزات، وفي النهاية يجب العلم أن الله عند ظن عباده به، أي حينما يظنون به خيرًا فإن الخير يأتيهم حتمًا.

3- إطابة المأكل والمشرب والملبس

لن يقبل الله دعوة العبد المُسلم إذا كان أكله أو شربه أو لبسه حرام، وقد أتى الحديث الدال على ذلك في صحيح مسلم، وقد رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

4- عدم الانشغال بالدعاء

هناك البعض ممن ينشغلون عن الفرائض الواجبة بحُجة الدعاء، وهو أمر غير مقبول في الشريعة الإسلامية، يجب أن يلتزم المُسلم بالتعاليم الدينية مع مناجاة الله تعالى.

5- تجنب الاعتداء في الدعاء

يُشير ذلك إلى ضرورة التوسل إلى الله في الدعاء بأحد أنواع التوسل المشروع، وعدم استعجال الاستجابة، حيث تلزم المعرفة بأن استجابة الدعاء تستغرق بعض من الوقت، وإن لم يُستجب في الدنيا فإن الله يرزقنا بخيرها في الآخرة.

6- خشوع القلب

يجب أن يكون الداعي مستشعرًا عظمة من يدعوه، فيخشع قلبه ويحضر في دعائه، وهو ما يُشير إلى صدق رغبته في دعوته، وقد جاء ذلك في حديثٍ مرويّ عن أبي هريرة رضي الله عنه، ووُضع في صحيح الجامع.

كثيرون منّا يعتقدون أنَّ نتيجة التحليل هي ما سُتحدد ما إذا كنّا سنعيش بشكل طبيعي أم أنها ستكشف عن إصابتنا بمرض يقلب حياتنا رأسًا على عقب، لكن ما علينا فعله في هذا الوقت فقط تسليم الأمر كله لله.