زوجتي عند أهلها ولا ترد علي ماذا أفعل معها؟ وهل يوجد طريقة أصالح بها زوجتي عند أهلها دون أن أشعر بالخجل؟ يبحث بعض الرجال الذين يعانون من مشكلة سماع الزوجة كلام أهلها وأخذ الأم قدوة على الرغم أن سلوكها خاطئ وسوف يؤثر على حياة ابنتها بالسلب، لكن ومن خلال سوبر بابا سوف نساعدكم بعرض كيفية تخطي تلك المُشكلة وكيفية السيطرة على الزوجة والتقليل من أمثال تلك المشكلات.

زوجتي عند أهلها ولا ترد علي

برأيكم إلى أي مدى يُمكن أن تصل تلك المشكلات من هذا النوع؟ هل يُمكن أن تصل إلى حد الطلاق، أم أنه من السهل حلها والسيطرة عليها؟

يسأل أحد أصدقاء الموقع عن حل لزوجته التي تجلس عند أهلها منذ فترة طويلة قد تصل إلى 3 أشهر ولم تُجيبه على الهاتف، ويشرح مُشكلته، والتي تنحصر في رغبة الزوجة الدائمة في الخروج والتنزه مثلما اعتادت في منزل أهلها ومثلما ترى طريقة الحياة التي تعيشها أمها.

لكنه يقول إنها قد نست أن أمها لم تكن متزوجة، فقد توفى أبيها منذ فترة طويلة، ومنذ ذلك الحين وقد سخرت أمها حياتها لابنتها من أجل تربيتها، وبعد أن تزوجها بدأت الأم في الاستمتاع بحياتها، وهنا بدأت الابنة تنظر إلى طبيعية العيش التي تعيشها أمها، وترغب أن أوفر لها تلك العيشة على الرغم أن ظروفي لم تسنح ليّ تلك الفرصة بهذا الوقت.

في ختام توضيحه للمُشكلة يتحدث الزوج عن كم المشكلات التي لا حصر له والذي يخوضه مع زوجته كلما طلبت منه الخروج، ويقول إنه يوفر لها تلك الأجواء عندما يكون لديه الفرصة لذلك، فهو يعمل طوال الوقت لجلب الرزق، وفي نهاية الأمر ذهبت إلى أمها لكي تخرج وتتنزه، ونست زوجها، وكلما اتصل بها على الهاتف لم تجيبه.

يذكر أن الأمر قد يبدو بسيطًا للبعض، ولكنه يُقسم أن منزله يتأثر جديًا بتلك المشكلات التي تبدو بسيطة، وذلك التفكير الذي تسلكه زوجته مُتناسية مشاغل الحياة الأساسية، ويقول إنه قد سئم من كثرة محاولة الاتصال بها ولكنها لم تجيبه، ونحن من خلال موقعنا قررنا أن نعرض له الطريقة التي تساعده على كسب جميع الأطراف، وفي الوقت ذاته لا يُكلف نفسه ما يزيد عما تسمح له طاقته.

اقرأ أيضًا: زوجتي تخبر أهلها بكل شي

كيفية الوصول إلى الزوجة الغاضبة عند أهلها

نعلم أن الأمر لا يستدعي أن تذهب الزوجة عند اهلها، ونعلم أيضًا أنه لا يستدعي أن تذهب أنت من أجل أن تصالحها وتأخذ بيدها إلى مملكتها.

ماذا تُريد أن تفعل عندما ترى من زوجتك سوء التصرف بأمر ما في حياتكم؟ أتتركها لفكرها؟ أم تطلقها؟ ام تترك منزلك للانهيار؟ أم تمنح لعقلك فرصة التحكم في الأمور؟ عليك اختيار أحد الاختيارات السابقة قبل البدء في تكملة السطور التالية.

إذا كان اختيارك سلبي تترك الأمور كما هي عليها دون معالجتها فلا عليك من تكملة المقال، أما إذا كنت تريد حلًا وهذا ما أظنه بعد أن استكملت معي إلى الآن وبعد أن بحثت عن زوجتي عند أهلها ولا ترد علي فإليك ما يلي.

عزيزي الزوج الوقور الذكي ذو الحكمة البالغة، زوجتك تنظر إلى حياة من حولها، نعم، سوف تشفقى كثيرًا معها لحين أن تصل إلى الاستقرار الذي تريده، لكن تأكد أن معالجة الأمر أسهل مما يكون.

الخطوة الاولى التي يُمكنك من خلالها حل تلك المُشكلة كامنة في قدرتك على الوصول إليها، فالأمر لم يكن صعبًا بتلك الطريقة التي تُفكر بها، إنها زوجتك، وبكل تأكيد لن تتسبب لك في الحرج على الإطلاق.

تتذكر تلك الطريقة التي كنت تتعامل بها معها في بداية الزواج؟ وفي فترة الخطوبة؟ تلك الطريقة الهادئة التي تحاول بها امتصاص غضبها من أجل تخطي المشكلات التي قد تتسبب في عدم الوصول إلى عش الزوجية الذي كنت راغبًا بإلحاح للوصول إليه، عليك استعارتها لحظات، سوف نحتاجها فيما يلي.

طالما حاولت معرفة إجابة عن زوجتي عند أهلها ولا ترد علي فمن أهم الأشياء المطلوب منك اكتسابها هي الهدوء، وطول البال، نعم، كما أحدثك تمامًا، كُن هادئًا، ارتدي أفضل الملابس التي تُحبها زوجتك، انتقي وقتًا تكون على يقين أنها في منزل والدتها، اذهب إليها.

الهدوء يا عزيزي، لا تنسى، استعر بعض الحلويات التي تُحبها زوجتك وأنت ذاهبًا إليها، وبعض فروع الورد البسيطة التي وبالمناسبة لن تُكلفك الكثير على الإطلاق، اذهب إليها والابتسامة تملأ وجهك واطرق الباب، عسى أن تفتحه لك بدلًا من أمها لتسير الخطة كما نريد، وبعد ذلك، إليك عدة طرق سوف نوضحها لك فيما يلي تستطيع من خلالها الأخذ بيدها إلى منزلك برغبةٍ منها.

اقرأ أيضًا: زوجتي عنيدة ولا تطيعني

التحدث مع الزوجة بهدوء

عما بحثت؟ زوجتي عند أهلها ولا ترد علي؟ إذًا ماذا تريد؟ مصالحتها وجلبها إلى منزلك أليس كذلك؟ حسنًا استمر معي في القراءة وسوف تأخذ بيدها إلى منزلك.

ابدأ بالتحدث مع زوجتك بهدوء، وكُن لينًا، كُن على يقين بداخلك أنك تتعامل مع جنس رقيق وشرس في الوقت ذاته، هي لا تعلم ماذا تريد، وعلى علم بخطئها ولكن كبريائها يمنعها من الاعتذار، بل وتكون راغبة في تلك اللحظات بسماع قول آسف، والتي قد لا يكون لها داعي في مثل ذلك الموقف، ولكن ثِق بي، هي تنتظر تلك الكلمة فحسب.

إذا كُنت تريد أن تكون رجلًا حكيمًا يستطيع السيطرة على منزله وزوجته، فتأكد أن مصالحتك لها بالاعتذار لن تُقلل من شأنك، بل سوف تُتيح لك الفرصة بسماع كلمة آسفة أيضًا منها.

تأسف لها، واظهر الندم على انك قد تركت لها الفرصة بالخروج من المنزل غاضبة، ولكن! احذر من التوقف على هذا الحد، هنا، ستصمت قليلًا، لا تجعل اعتذارك قوي لدرجة أنها تنسى مدى الخطأ الذي ارتكبته، تستطيع السيطرة على ملامحك؟ تستطيع أن توضح من خلالها غضبك منها ولكن تعتذر من أجلها فحسب؟

لا، ليس هذا الوجه أبدًا، كُن خليط بين الشيء وعكسه، أنت الشخص الذي يعتذر وفي الوقت ذاته ينتظر الاعتذار دون أن يطلبه ودون أن يُضيع حقه هباءً.

النقاش حول سبب المُشكلة بسلاسة

اعتذرت، وتخطيت تلك المرحلة التي كان يجب البدء بها أولًا لكي تترك لك مجالًا بالحديث دون أن تتسبب لك في الإحراج ليس إلا، اصمت قليلًا بعد الاعتذار لكي تترك لها مساحة التفكير في كونك ذلك الرجل الذي لم يستطيع تحمل غضبها، وجاء من أجل مصالحتها، فبعد ذلك التفكير سوف تطرب سمعك بقول آسفة.

حتى الآن أنت قد حققت النجاح المطلوب، ولكن لم ينتهي الأمر بعد، “حبيبتي، أعلم أنك تريدين الاستمتاع بوقتك، وأنا أيضًا أود أن اظل طوال وقتي معك، لا تعتذري، أنا من يجب عليه الاعتذار لأنني لا أجد تلك الفرصة التي تتيح لي البقاء معكِ لرؤية هذا الوجه الجميل طوال الوقت، ولم تتيح لي البقاء مع من اختارها قلبي ليظل في مأمن معها طوال حياته”.

اطرب سمعها ببعض الكلمات الجميلة التي تشبه ما سبق، ولكن الآن عليك بعض اللوم، “أتعلمي؟ لا أريد منكِ الاعتذار بالفعل لأن الزعل تجاهك لا مكان له بقلبي، ولكن هل استطعتي تركي تلك الفترة وحيدًا بدونك؟ حزني كان بسبب عدم قدرتي على الخروج معك كما نريد سويًا، ولكن أنتِ لا تريدين الخروج معي بل تريدين الخروج فحسب، هذا ما جعلني أشعر بالحزن، تريدين عيش حياتك بمفردك، شعرت من ذلك أنني لا أعني لكِ شيئًا على الإطلاق”.

إذا كنت تريد أن تُشعر امرأة بالندم على ما فعلت بل وتجعلها غير راغبة في تكراره مرة أخرى، اسعى نحو التقليل من فعلها من خلال بعض الكلمات التي تُشعررها بالندم، لا تلك التي تشعرها أنك تهاجمها وتنتقدها، فلا يُمكن كسب السيدات بتلك الطريقة على الإطلاق.

اترك لها مساحة التبرير

أنت على علم بمدى خطأها، وهي أيضًا على علم بمدى المشكلة التي أحدثتها دون داعي، ولكن من أجل مصالحة زوجة ـ والتي جئت إلينا شاكئيًا بقول زوجتي عند أهلها ولا ترد علي ـ يجب أن تترك لها مساحة الحديث حتى وإن كنت غير راضيًا، فقط افعل ذلك لكي ترضى هي وترغب في الذهاب معك مُتخذة قرار ألم تُكرر ذلك الخطأ ثانيةً.

سوف تتحدث في أمور قد تبدو غير مُقنعة لك، لكن إياك أن تهاجمها، اتركها تتعلم من ذلك الخطأ الذي ارتكبته، اتركها تتحدث كما تشاء وفي النهاية ابهرها بقولٍ واحدٍ، “أنا أحبك، وجئت هُنا فقط من أجل أن آخذك إلى منزلك مرة أخرى فلم أقدر على العيش بدونك، وأعلم كُل العلم أن ما حدث ما هو إلا مُشكلة عابرة سوف تُعلم كلانا كيفية التعامل بشكل صحيح مع الآخر، وبكل تأكيد سوف تكون سببًا أن نعيش حياة سعيدة في أيامنا القادمة، وأعدك سوف أفعل كل ما بوسعي لكي أحقق لكِ ما تريدين”.

بعد تلك الكلمات البسيطة، وهذا التصرف الذي يجعلها تشعر بمدى أهميتها لديك سوف تكسب زوجة أخرى غير تلك التي كانت تصنع المُشكلات دون داعي، ثِق في ذلك.

اقرأ أيضًا: زوجتي تطلب طلبات غريبة

محاولة كسب ثقة الزوجة مرة أخرى

لا، لا عليك من تلك النصيحة، فقط أضعها هُنا لأن هناك الكثير من المُشكلات الأخرى التي تخالف مُشكلتك، ولكن البحث عن حلها يحمل الكلمات ذاتها التي بحثت بها وهي زوجتي عند أهلها ولا ترد علي، ولكن يوجد من بين تلك الحالات التي لم تكن الزوجة بها على خطأ، وإنما الزوج هو من فعل الخطأ ويقع في حيرة بكيفية إرضاء الزوجة دون أن يتسبب في الإحراج لنفسه.

أردت فقط يا عزيزي أن أترك لك تلك الفقرة هنا لكي تستفيد الآخر من هذا المقال، تأكد أن حل مُشكلاك إذا كنت فعلت شيء خطأ أدى إلى اضطراب الثقة بينكم، فعليك السعي كل السعي وبذل قصارى الجُهد لكي تكسب تلك الثقة مرة أخرى.

كما أن ما سبق وذكرته من حلول سوف يُفيدك كثيرًا، ولكن أفعله من قلبك، وبداخلك الندم على فعلت أدى إلى الوصول بكم إلى هذا الحد، ولا تنسى الكلمات الرقيقة التي تُطرب سمع الأنثى، وهي فقط ما سيساعدك على الوصول إلى قلبها مُجددًا، ولا تنسى التصرف بحكمة، التصرف بحكمة يا عزيزي أهم الأشياء التي تساهم في حل المُشكلات وتخلص الرجال جميعًا بكافة مشكلاتهم من شكوى زوجتي عند أهلها ولا ترد علي.

التعامل مع المرأة قد يكون من الأمور الصعبة والغامضة مع البعض، ومن الأمور البسيطة للبعض الآخر، لكن في جميع الأحوال المرأة كالطفل الصغير تحتاج إلى الاحتواء والدلال والقليل من الكلمات اللطيفة، ومهما كانت المشكلات سوف تستطيع كسبها مرة أخرى، بل وتنال اعتذارها إذا كانت خاطئة.