شعر علي بن أبي طالب في الحرب ظلّ في قلوب الكثير من الأشخاص حتى يومنا هذا، حيث اشتهر بين المُسلمين بفصاحته وحكمته البالغة، والتي جعلت له الكثير من الأقوال المأثورة والأبيات الشعرية الجميلة للأغراض المختلفة، ومن بينها الأشعار عن الحرب، ومن خلال موقع سوبر بابا نوافيكم بما جاء في شعر الإمام عليّ عن الحرب.

شعر علي بن أبي طالب في الحرب

يُعتبر الإمام عليّ بن أبي طالب من كِبار الشعراء في عصره، فقد كان له ديوان كامل يضم العديد من القصائد في مختلف نواحي الحياة، أما عن الحرب فكان له قصيدة قصيرة مكوّنة من أربعة أبيات، وهي الآتية على النحو التالي:

قد عَرِفَ الحَربَ العِوانَ أَنّي *** بازِلُ عامِلَينِ حَديثُ سِنِّ

سَنَحنَحُ اللَيلُ كَأَنّي جَنّي *** أَستَقبِلُ الحَربَ بِكُلِّ فَنِّ

مَعي سِلاحي وَمَعي مِجَنّي *** وَصارِمٍ يَذهَبُ كُلَ ضَغنِ

أُقصي بِهِ كُلَّ عَدُّوٍ عَنّي *** لِمثلِ هَذا وَلَدَتني أُمّي

أقرأ أيضًا: من هو سيد القراء

مؤلفات الإمام عليّ بن أبي طالب

تم العثور على العديد من المؤلفات التي تتحدث عن عليّ بن أبي طالب، والتي تناولت جزء كبير من حياته بهدف التأريخ والتوثيق، لكن تم تحديد كتابين نُقِلوا لنا على أنهم الجامعيين لمؤلفاته كمصادر رئيسية.

1- ديوان عليّ بن أبي طالب

هو الديوان الذي حمل اسم وجمّع شعر علي بن أبي طالب في الحرب والحب والزُهد، وغير ذلك الكثير من أغراض الشعر، وطُبِع هذا الديوان في العصر الحديث بأكثر من شكل وفقًا للإضافة أو الحذف، وبناءً على العديد من النسخ والمخطوطات القديمة، علمًا بأن الطبعة الثالثة تم صدورها عن دار المعرفة في بيروت عام 2005م.

لكن ذهب البعض إلى أن ما وُضِع من شعر في هذا الديوان لم يكُن للإمام عليّ رضي الله عنه، وإنما أغلبه إن لم يكُن منسوبًا كان موضوعًا، والشعر الموضوع هو ما صُنع من قِبل شخص بهدف نسبته إلى شخص آخر.

كما يُعتقد أن بعض الأشعار نُسبت إلى الإمام عليّ عن طريق الخطأ، أو أنه ضاع من جامعيه الدليل على نسبته إلى صاحبه، لذلك نُصب النص الواحد إلى شخصين، وهو ما يُمكن الاستدلال عليه في المتشابهات بين شعر الإمام عليّ وشعر الشافعيّ، وغيرهم الكثير من الشعراء.

2- كتاب نهج البلاغة

المصدر الثاني وهو الأكثر شُهرة وشمولًا لمؤلفات الإمام عليّ، علمًا بأن الشريف الرضي هو من قام بإطلاق هذا الاسم عليه، بعد أن جمّع آثار الإمام عليّ وصنّفها في ثلاثة أبواب، وهي باب الخُطب والأوامر، وباب الحِكم والمواعظ، وباب الكُتب والرسائل، وذلك بعد أن جمعها عام 969 هجريًا. (1015م)

علمًا بأن هذا الجمع والتدوين كان عام 404 هجريَا، أي بعد وفاة الإمام عليّ بما يتجاوز الثلاثة قرون ونصف، وهو ما جعل الكتاب أكثر عُرضة للانتقاد، تحديدًا كان وجه الانتقاد فيما إذا كانت المؤلفات الموجودة فيه صحيحٌ نسبة بعضها أو كلها إلى الأمام عليّ.

في الحقيقة لم يكُن كل ما يهم الباحثون هو الخلاف حول نسبة الأقوال أو الأبيات الموجودة في المؤلفات إلى عليّ بن أبي طالب، وإنما كان يعلم معظمهم أن الوصول إلى نسبة صحيحة أمر مستحيل ما دامت المراجع الأصلية التي تم تجميعها على مرور أزمنة متقاربة كررت هذه النصوص لأكثر من شخص.

لكن اتفق أغلبهم على أن شعر الإمام عليّ المذكور في ديوانه منسوب ومنحول بعضه أو كله كما كانت رؤية عدد كبير من العلماء، بينما يتمتع منهج البلاغة الفصيح بالمصداقية الفائقة فيما يرتبط بالحكم والأقوال والرسائل، وفضلًا عن التخمين الصحيح فإنه لا يُمكن المرور بهذه الكلمات دون تأمل معانيها العميقة.

جدير بالمعرفة أن مُعظم الحِكم والأقوال المأثورة عن عليّ بن أبي طالب التي يشتهر بها مأخوذة من كتاب نهج البلاغة، من النسخة المشروحة من قِبل الشريف الرضي، والمضبوط نصوصها على يد الإمام محمد عبده.

هي النسخة الصادرة عن مؤسسة المعارف للطباعة والنشر في بيروت، في طبعتها الأولى 1990م، والتي كان يعتني بها المركز اللبناني للفهرسة والدراسات الإسلامية، وعلى لسان الرضي فإن الفصل الذي استحسنه أقرانه هو الفصل الجامع للأقوال القصيرة والحكم، وهو الفصل الأخير من النهج.

أقرأ أيضًا: من هو إمام القراء

أشعار عليّ بن أبي طالب عن الدنيا

كان الإمام عليّ بن أبي طالب يعلم جيدًا أن الدنيا ما هي إلا رحلة بسيطة لا تستحق التعمق فيها والاندماج مع تفاصيلها المُحزنة وشهواتها الفانية، وإنما هي دار فناء يجب أن يستغل الإنسان فترة وجوده فيها للفوز العظيم بالآخرة.

فإن استطاع السير في طريق الصلح الدُنيوي حصل على النهاية العظيمة التي يستحقها، وقد جاء ذلك في قصيدة “النفس تبكي على الدنيا وقد علمت”، التي نُسبت إلى عليّ بن أبي طالب، وكانت من أشهر قصائده التي ترددت على كُل لسان مُسلم زاهد في الحياة، فجاءت أبياتها على النحو التالي:

النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت

أن السعادة فيها ترك ما فيــها

لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها

إلا التي كانَ قبـل الموتِ بانيـها

فإن بناها بخير طاب مسكنُه

وإن بناها بشر خـــــــاب بانيـــها

أموالنا لذوي الميراث نجمعُها

ودورنا لخراب الدهـــر نبنـيــها

أين الملوك التي كانت مسلطنةً

حتى سقاها بكأس الموت ساقيــها

فكم مدائنٍ في الآفاق قد بنيت

أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليـــها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيها

فالموت لا شـــك يُفنينا ويُفنيــها

لكل نفس وان كانت على وجلٍ

من المَنِيَّةِ آمــــــالٌ تقويـــــــها

المرء يبسطها والدهر يقبضُها

والنفس تنشرها والموت يطويـــــها

إن المكارم أخلاقٌ مطهرةٌ

الدين أولها والعقــل ثانيـها

والعلم ثالثها والحلم رابعها

والجود خامسها والفضل سادســها

والبر سابعها والشكر ثامنها

والصبر تاسعها واللين باقيـــــها

والنفس تعلم أنى لا أصادقها

ولست ارشدُ إلا حين اعصيــــها

واعمل لدار ٍ رضوانُ خازنها

والجار احمد والرحمن ناشيــها

قصورها ذهب والمسك طينتها

والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيــها

أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسل

والخمر يجري رحيقاً في مجاريــها

والطير تجري على الأغصان عاكفةً

تسبحُ الله جهراً في مغانيـــــــها

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها

بركعةٍ في ظلام الليل يحييها

كان هناك سببًا ومناسبة لمعظم الأشعار التي نُسبت إلى عليّ بن أبي طالب، وكان السبب وراء كتابته هذه القصيدة هو أن رجلًا قدم إليه ليُخبره أنه اشترى داء، وطلب من الإمام عليّ بن أبي طالب أن يكتب له عقد شرائها.

يُمكن الاستدلال على حكمة الإمام من هنا، حيث نظر إلى هذا الرجل بعين الحِكمة وأدرك أن الدُنيا تشغل باله كثيرًا وتسيطر على قلبه، لذا كتب هذه الأبيات حتى يجعله على دراية بنظرته في الحياة وزُهده فيها، وهي الطريقة المُتبعة في شعر علي بن أبي طالب في الحرب.

ثم قصّ على الرجل حكاية قصيرة بها العِبرة والموعظة، فقال له: قد اشترى ميت من ميت دارًا في بلد المُذنبين وسكة الغافلين لها أربعة حدود، الأول هو حد الموت، والثاني هو حد القبر، والثالث هو حد الحساب، والرابع هو الحد الذي إما أن ينتهي إلى الجنة أو النار.

بعد أن سمع الرجل هذا الحديث بدأ يبكي بشدة، وقد أدرك ما يُريد الإمام عليّ لفت انتباهه إليه، ومنذ هذا الوقت استطاع أن يستفيق من غفلته، واقتنع أن الدنيا ما هي إلا دار فناء لا تستحق العناء، وأن كل من عليها فهو لله تعالى، وبعد انتهاء هذا الحوار قرر الرجل أن يتصدق بداره لمن يحتاجون من أبناء السبيل.

أقرأ أيضًا: من هو أول فدائي في الاسلام

أشهر أقوال عليّ بن أبي طالب

شعر عليّ بن أبي طالب في الحرب لم يكُن الأمر الوحيد الذي عُرف به، وإنما له العديد من الأقوال والحِكم التي يُردد بعضها حتى الآن بين الناس ويأخذونها بمثابة النصائح لهم، بل يُستشهد بها في الكثير من الكتابات والخُطب في عصرنا الحالي، نظرًا لما يقع على سامعها من تأثيرات تُفيده في مختلف مجالات حياته، ومن أشهرها:

  • يَوْمُ الْعَدْلِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَومِ الْجَوْرِ عَلَى الْمَظْلُومِ!
  • وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
  • وألق عدوك بالتحية لا تكن منه زمانك خائفا تترقب.
  • الناس أعداء ما جهلوا.
  • النَّاسُ أَبْنَاءُ الدُّنْيَا، وَلاَ يُلْاَمُ الرَّجُلُ عَلَى حُبِّ أُمِّهِ.
  • موت الصالح راحة لنفسه، وموت الطالح راحة للناس.
  • مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلاَ يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ
  • مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللهِ أَنَّهُ لاَ يُعْصَى إِلاَّ فِيهَا، وَلاَ يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلاَّ بِتَرْكِهَا
  • مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ.
  • مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.
  • مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.
  • مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَهُ.
  • مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللهِ، وَمَنْ شَكَاهَا إلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللهَ.
  • من جاد ساد، ومن بخل رذل وإن أجود الناس من أعطى من لا يرجوه.
  • المرء بأصغريه: قلبه ولسانه.
  • مثل الدنيا كمثل الحيَّة: ليّن مسّها، والسمّ النّاقع في جوفها، يهوِي إليها الغرّ الجاهل، ويحذرها ذو اللّبّ العاقل!
  • ما هدم الدين مثل البدع، ولا أفسد الرجال مثل الطمع، إياك والأماني فإنها بضائع النوكى.
  • ما من أحد ابتلى وإن عظمت بلواه بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء.
  • مَا ظَفِرَ مَنْ ظَفِرَ الْإِثْمُ بِهِ، وَالْغَالِبُ بِالشَّرِّ مَغْلُوبٌ.
  • ما ضاع امرؤ عرف قدره.
  • مَا زَنَى غَيُورٌ قَطُّ.
  • ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد نفس دائم وقلب هائم وحزن لازم.
  • مَا الْمُبْتَلَى الَّذِي قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلاَءُ، بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ الَّذِي لاَ يَأْمَنُ البَلاَءَ!
  • مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ.
  • لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.
  • لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ، وَقَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ.
  • لاَ يَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثِقَ بِخَصْلَتَيْنِ: الْعَافِيَةِ، وَالْغِنَى: بَيْنَا تَرَاهُ مُعَافىً إِذْ سَقِمَ، وَغَنِيّا إِذِ افْتَقَرَ.
  • لا مال لمن لا تدبير له.
  • لاَ طَاعَةَ لَمخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ.
  • لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ
  • كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إلا وِعَاءَ الْعِلْمِ، فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ بِهِ.
  • كل شيء يستطاع إلا نقل الطباع.
  • فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ، وَفَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ.
  • فاز من سلم من شر نفسه.
  • عجبت لابن آدم يتكبر، وأوله نطفة وآخره جيفة.
  • طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا وَمَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.
  • صدر العاقل صندوق سره.
  • الصبر صبران صبر على ما تكره وصبر على ما تحب.
  • شَتَّانَ مَا بَيْنَ عَمَلَيْنِ: عَمَلٍ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ وَتَبْقَى تَبِعَتُهُ، وَعَمَلٍ تَذْهَبُ مَؤُونَتُهُ وَيَبْقَى أَجْرُهُ.
  • الرفق يمن والأناة سعادة، فتأن في أمر تلاق نجاحا.
  • رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ، وَكِتَابُكَ أَبْلَغُ مَا يَنْطِقُ عَنْكَ!
  • رأيت الدهر مختلفاً يدور فلا حزن يدوم ولا سرور وقد بنت الملوك به قصوراً فلم تبق الملوك ولا القصور.
  • ذهب الشباب فما له من عودة أوتي المشيب فأين منه المهرب.
  • الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.
  • دع الحرص على الدنيا وفي العيش فلا تطمع ولا تجمع من المال فلا تدري لمن تجمع.
  • الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ، وَالْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ، فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ، وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ.
  • تخير لنفسك من كل خلق أحسنه فإن الخير عادة، وتجنب كل خلق أسوأه، وجاهد نفسك على تجنبه فإن الشر لجاجة
  • البخل أن يرى الرجل ما أنفقه تلفا وما أمسكه شرفا.
  • إياك والعجلة بالأمور قبل أوانها، أو التثبط فيها عند إمكانها.
  • إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ.
  • إن المجاهدين قد باعوا أرواحهم واشتروا الجنة.
  • إن القليل من الكلام بأهله حسن وإن كثيره ممقوت.
  • إن الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق، تعرف أهله.
  • إلى الكريم تحركه إلى البذل، وإلى اللئيم تغريه بالطمع.
  • أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ مَا أَكْرَهْتَ نَفْسَكَ عَلَيْهِ.
  • أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.
  • الاستغناء عَنِ الْعُذْرِ أَعَزُّ مِنَ الصِّدْقِ بِهِ.
  • إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَخْرَى.
  • إذا تم العقل نقص الكلام
  • احصد الشر من صدر غيرك بقلعه من صدرك.
  • اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.

 ترك شعر علي بن أبي طالب في الحرب أثرًا في نفوس من كانوا يعيشون في عصره، ثم تداولت أشعاره حتى نُقِلت إلينا في العصر الحالي.