صور عن اليوم العالمي لليتيم تُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاحتفال بالأطفال الذين عانوا كثيرًا من آثار سلبية عند تعرضهم لأزمات وصراعات في الحياة، فلم يكُن قرار فقد كلا والديهم بيديهم، بل إنها الحياة المليئة بالصراعات، ويكونوا مُعرضين للخطر، ومن خلال موقع سوبر بابا سنوفر صور للاحتفال باليوم العالمي لليتيم.

صور عن اليوم العالمي لليتيم

صور عن اليوم العالمي لليتيم

صور عن اليوم العالمي لليتيم

صور عن اليوم العالمي لليتيم

صور عن اليوم العالمي لليتيم

ملايين من الأطفال في العالم أيتامًا لأسباب مُختلفة، إمّا الفقر، أو المجاعة، أو الحرب، أو الهجرة، وغيرها.. ولكن لم يُنسى هؤلاء الأطفال ولم يُتركوا بمفردهم في العالم دون إعانة.

ففي عام 2017م، ثمَّة شخصيات معروفة، ونُشطاء في مجتمعات الإيدز قرروا الاحتفال بشكل رسمي باليتيم، في اليوم الثاني من نوفمبر، في هذا اليوم تُلقى المُحاضرات للوصول إلى الحد من انتشار الإيدز.

علاوةً على الاحتفال باليتيم وإدخال السرور إلى قلبه، فهم أكثر الأشخاص حاجة إلى ذلك، وفي هذا اليوم العالمي تُنشر الصور والبوسترات التي تُحفز الناس ليكونوا إعانة لهؤلاء الأطفال، ويدفعهُم إلى كفالة يتيم.

من خلال كفالة اليتيم يحد من انتشار الأطفال في دور الأيتام، وتوفير كافة احتياجاتهِم في الحياة، وينال الكافل له الثواب في الدُنيا والآخرة.

لكن يختلف اليوم العالمي لليتيم المُحدد من الولايات المُتحدة عن اليوم العالمي لليتيم العربي، فيأتي في الجُمعة الأولى من شهر إبريل، وتُنظم الجمعيات الخيرية احتفالات ترفيهية لهُم.

اقرأ أيضًا: كلمة عن اليتيم للإذاعة المدرسية

صور دينية عن اليوم العالمي لليتيم

صور عن اليوم العالمي لليتيم

صور عن اليوم العالمي لليتيم

صور عن اليوم العالمي لليتيم

صور عن اليوم العالمي لليتيم

جاء تخصيص يوم عالمي للاحتفال باليتيم رسالة لهم بأن المُجتمع ككُل لا ينساهُم، فهم في بالنّا دائمًا، نسعى لإرضائِهم وإسعادهم في الدُنيا، وإعانتهم.

كما أن الشريعة الإسلامية وضعت مكانة ومنزلة عالية لمن يكفل يتيم في الدُنيا، أو أقلًا يدعو الناس إلى رعايتهم، وإعانتهِم، وقضاء كافة حوائجهم، وإشعارهم بالحُب والحنان الذي فقدوه دون إرادة منهُم.

لكنهُم جزء لا يتجزأ منّا، ولهم حق على المُجتمع بأكمله، وقد حث الله تعالى على ذلك في سورة النساء، الآية 127: “وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا“.

كما حذر الله تعالى من القسوة على اليتيم، أو التعدي على أملاكُه، فكيف له أن يتعدى على ضعيف قد فقد أمانُه وقوته في الدُنيا؟ فقد قال تعالى في سورة النساء، الآية 10: “إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا“.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن اليتيم مكتوبة

صورة مؤثرة عن يوم اليتيم

صور عن اليوم العالمي لليتيم

صور عن اليوم العالمي لليتيم

صور عن اليوم العالمي لليتيم

صور عن اليوم العالمي لليتيم

يُعاني اليتيم من شعور الحرمان، والكرامة التي لا تُراعيها البشرية المؤذية، ولا يقتصر اليتيم على من فقد أبيه وأمه، بل أيضًا من بعد عن أبيه في حياتِه، وعانى من فقد الحنان والحُب الذي كان يستحقه في حياتِه من أبويه.

على الرغم أن الإسلام قد أوصى بإكرام اليتيم في الحياة إلا أن الناس لم تُراعي ذك، فكان يتعرض الكثير منهم إلى الإهانة والذُل، لاسيّما من أصدقائهم لعدم النشأة السوية على مُعاملة الآخرين كمثلهِم البعض.

حتى جاء في السنوات الأخيرة تولي أهمية الاحتفاء باليتيم ومُراعاتِه، وتلبية احتياجاته، وإدخال الفرح والسرور إلى قلبِه، من خلال تخصيص اليوم العالمي لليتيم للاحتفال به وإشعاره بأنه ليس وحيدًا في الدُنيا.

فهذا من حق اليتيم على المُجتمع، ليس اليتيم المُسلم فقط، ففي هذا الأمر لم يُفرق الإسلام في كيفية مُعاملتهِما، لكن عند الاختيار بين كفالة إحداهما فلا يصح سوى كفالة المُسلم للمُسلم، وتوفير الرعاية لغيره من الأيتام في المُجتمع.

إنّ لليتيم حقٌ على المُجتمع الشعور بالأمان، وتقديم الحماية من الإساءة الجسدية والنفسية، وليس ذلك بتخصيص يوم في العام للاحتفال بهم، بل إعانتهم ومُراعاتهِم طوال العام.