طفلي الرضيع يتعصر كثيرًا ما هي الأسباب؟ وكيف يمكن علاجه؟ فهي من الحالات التي تكثر خاصة في الشهور الأولى من الولادة وقد تستمر إلى أن يصل الطفل لعمر العام وتقلق الأمهات كثيرًا بشأن هذه الظاهرة وهذه الحالة تنتج عن شعور الطفل بعدم الراحة والتعب بسبب مرض عضوي أو تصرف خاطئ من الأم ومن خلال موقع سوبر بابا سنعرف الأجوبة حول هذه الأسئلة.
طفلي الرضيع يتعصر كثيرًا ما هي الأسباب
يقوم الأطفال الرضع بعصر أنفسهم أو شد أرجلهم وأيديهم بشكل غريب، أحيانًا يكون ذلك من دون سبب أو للفت الانتباه، وأحيانًا يكون هناك أسباب لعصر الطفل الرضيع نفسه وتتساءل الأم: “طفلي الرضيع يعصر نفسه كثيرًا ما هي الأسباب” هذه الحالة تصيب الكثير من الآباء بالقلق والخوف.
لكن تعصر الأطفال لا يعتبر أمرًا خطيرًا إلا في حالات معينة سوف نتكلم عنها لاحقًا والمهم معرفته أسباب قيام الطفل بالتعصر.
- عند استيقاظه من النوم وبسبب نومه لفترات طويلة.
- عند تناول الأم الأكلات التي تسبب الانتفاخ تؤثر على الطفل في الرضاعة الطبيعية ما يجعله يقوم بعصر نفسه ليتمكن من إخراج الغازات أو الإخراج.
- عند شعوره بصعوبة في الحركة وعدم الراحة وذلك بسبب وضعية نومه والأغطية والملابس الكثيرة.
- في حالة كان مصابًا بالإمساك وصعوبة في التبول.
- ضيق الحفاض يجعله غير قادر على التبول أو التبرز مما يسبب له الضيق وأحيانا يكون ضغط الحفاض على بطن الطفل سببًا لعصر نفسه.
- شعوره بالبرد أثناء الاستحمام أو تغير الملابس والحفاض يجعله يتعصر بشدة.
- إذا كان يعاني من الحساسية تجاه أنواع الأطعمة التي تناولها، أو التي تناولتها الأم في الرضاعة الطبيعية أو عند أخد دواء طعمه غير مستحب أو رفضه أخذ العلاج.
- عند شعور الطفل بالجوع أو العطش.
- الألم بسبب وجود مرض ما في الجسم.
- التعبير عن انزعاج الطفل بسبب انسداد انفه وكثرة الضوضاء حوله.
- عند رغبته في أمه أو أن يكون لديه رغبة في أن تحمله.
اقرأ أيضًا: متى يكون استفراغ الرضيع غير طبيعي
أعراض عصر الطفل نفسه بسبب المغص
هناك بعض علامات تدل على أن الطفل الرضيع يقوم بعصر نفسه بسبب المغص ويجعل الأم تتساءل “طفلي الرضيع يتعصر” ولا تعلم أن السبب يكون شعوره بالمغص ولا تعرف أعراضه، لكنّها غالبًا ما تكون واضحة.
- بكاء الطفل بشدة وصراخه دون سبب واضح في نفس الوقت من اليوم.
- إذا كان لا يكف عن البكاء إلا عند تناول الطعام.
- في حالة إذا كان يهدأ فقط عند قيام أحد بهزه أو حمله.
- وجود انتفاخ واضح في بطن الطفل.
- قيام الطفل بثني الأرجل تجاه البطن.
- شدة احمرار الوجه أثناء البكاء.
- خروج الغازات منه عند البكاء بشدة وعصر نفسه.
- بكاء الطفل لساعات طويلة لأيام متتالية في الأسبوع وأحيانًا تصل لمدة ٣ أسابيع.
نصائح التخلص من عصر الطفل نفسه
هناك العديد من النصائح التي يمكن أن تتبعها الأم مع طفلها لتخفيف التعصر والتي تنتج عن قلة خبرتها خاصة إذا كان أول تجربة لها مع الأطفال وزيادة القلق عليه من العوامل الخارجية واتباعها لهذه النصائح سوف يشعر الطفل بالراحة وتجعله ينام بشكل أفضل دون معاناة.
- إلباس الطفل ملابس تكون مريحة وقطنية ناعمة والابتعاد عن الملابس الصوف والبلاستر.
- التخفيف من عدد قطع الملابس وعدم المبالغة في كثرتها أو ثقل الأغطية.
- اختيار مقاسات مناسبة وأنواع جيدة من الحفاض ليشعره بالراحة أثناء التبول أو التبرز.
- التهوية الجيدة للغرفة وخروجه من المنزل وتحسين الجو به دون الإغلاق بشكل كامل، حتى لا يشعر بالحرارة والتعرق ويتمكن من تغيير الجو المحيط به واستنشاق هواء جديد.
- عند ظهور أعراض الإمساك والمغص، عليها تقديم الدواء المناسب وتغطية بطن الطفل بقطعة قماش دافئة فهذا يخفف من شعوره بالألم.
- إيقاظ الطفل بلطف إذا زادت ساعات نوم الرضيع.
- تدليك بطن الطفل يوميًا بشكل دائري وبرقة شديدة فذلك يساعده على الشعور بالراحة والاسترخاء.
- قيام الأم بتقديم المشروبات الدافئة المناسبة للأطفال عند عمر 6 أشهر، والتي تساعد على التخلص من الغازات.
- في حالة كان المغص لدى الأطفال يزيد بعد الرضاعة لا بد من الاعتماد على الرضاعة الطبيعية وتغيير اللبن الصناعي وعدم استعمال الحليب البقري.
- حمل الطفل والمشي به لعدة دقائق.
- رفع رأس الطفل بعد الرضاعة ليتمكن من التجشؤ.
- زيارة الطبيب بشكل دوري والاطمئنان على صحة الطفل.
اقرأ أيضًا: متى يشرب الطفل الحليب العادي
أسباب تعصر الطفل أثناء الرضاعة
هناك أسباب تؤدي إلى تعصر الطفل أثناء الرضاعة وشعوره بعدم الراحة والبكاء وممكن أن تكون أسباب نفسية أو جسدية لذا على الأم الانتباه جيدًا لحالة الطفل وتغيير بعض العادات المتسببة في حدوث ذلك.
- زيادة تدفق الحليب أو كثرة مدة الرضاعة: بسبب الإبعاد بين فترات الرضاعة وتراكم الحليب في ثدي الأم ما يجعل اللبن يتدفق بكثرة ويجد الطفل صعوبة في البلع.
- التسنين: تتسبب في شعور الطفل بالقلق وعدم الراحة ويتضح ذلك في بكاءه اثناء الرضاعة أو عند الضغط على ثدي الأم.
- فطريات الفم: أحيانًا يصاب الأطفال بفطريات الفم وتكون مادة تشبه الجبن ما تجعلهم يشعرون بالألم أثناء الرضاعة.
- الرضاعة من جهة واحدة: هناك أطفال يفضلون الرضاعة من جهة واحدة من الثدي ويرجع ذلك لوجود التهاب في الأذن فعند تغيير الجهة يبدأ الطفل بعصر نفسه من الألم.
- وضعية رضاعة غير صحيحة: تجعل الطفل لا يتمكن من استكمال الرضاعة وشعوره بالضيق وأحيانًا تتسبب في حدوث مشاكل في أذن الطفل.
- التهاب الحلق أو الأذن: ويكون ذلك سببًا في تعصر الطفل حيث أنها دلالة على وجود مشاكل صحية.
- اختلاف مذاق الحليب: يتغير طعم حليب الأم أثناء الدورة الشهرية والحمل وهذا يسبب اضطرابات للطفل ويجعله يشعر بالغضب ويرفض الرضاعة ويتعصر.
- انشغال الأم أثناء رضاعة ابنها: في حال كانت الأم منشغلة بالحديث أو جود ضوضاء وعدم تهيئة الجو المناسب أثناء الرضاعة تجعل الطفل يرفض استكمال الرضاعة ويتعصر.
- عدم الجوع: في حال كان الطفل لا يشعر بالجوع لا يجب إجباره على ذلك والقيام بإرضاعه في وقت لاحق.
- شعوره بضيق التنفس: وهذا ناتج عن بعض التصرفات الخاطئة للأم مع طفلها أثناء الرضاعة، مثل تغطيته بشكل مبالغ فيه، أو إرضاعه بوضعيه خاطئة.
- التوتر والقلق: شعور الأم بالقلق ومعاناتها وتوترها يصل إلى الطفل ويتأثر به كثيرًا ما يجعله يتعصر أثناء الرضاعة.
أسباب تعصر الطفل أثناء النوم
تعصر الطفل أثناء النوم أحيانًا يكون أمرًا طبيعيًا مثل الابتسامة وأصوات النوم المختلفة ولكن في حالات كثيرة يكون ظهور هذه الحالة ناتج عن وجود بعض الأسباب التي تتعلق بصحة الطفل وعدم شعوره بالاسترخاء أثناء النوم.
- طبيعة نوم الطفل الرضيع: فالأطفال في بداية ولادتهم يكون نومهم خفيفًا ثم ينامون بعد ذلك بعمق.
- صدور أصوات مقلقة ومزعجة أثناء النوم: يتسبب في عدم راحة الطفل واستيقاظه دون الحصول على فترة النوم الكافية مما يجعله يشعر بالضيق.
- شعوره بالجوع أو العطش: حيث أن الطفل لا يتمكن من النوم وهو جائع ولم يحصل على التغذية الكافية.
- تبلل الحفاض: يتسبب بلل الحفاض وعدم تغييره في قلق الطفل وعدم شعوره بالاسترخاء أثناء فترة النوم كما يمكن أن يتسبب عدم تغيير الحفاض في إصابته بالبرد.
- صعوبات التنفس: يحدث عادة صعوبات تنفس الأطفال والخنفرة بسبب انسداد الأنف الناتج عن نزلات البرد ما يجعله يتنفس بسرعة ويلهث.
- الشعور بالإجهاد: عند كثرة الحركة أثناء النهار أو في وقت استيقاظ الطفل وإرهاقه يشعر بالإجهاد ولا يتمكن من النوم.
- حدوث خلل في الحبل الشوكي: يحدث اضطرابات للطفل أثناء النوم نتيجة حدوث خلل في الحبل الشوكي الذي يتسبب في صداع الطفل وألم في رأسه.
- عدم اكتمال نمو الجهاز العصبي: يتسبب ذلك في عدم انتظام تنفس الطفل ما يجعله يتنفس بسرعة ثم يتنفس ببطء وهذا يقلل من شعوره بالراحة.
- إصابته بالحمى: إصابة الطفل بارتفاع درجة الحرارة المصحوبة بنزلات البرد و الأنفلونزا تجعله يشعر بالمرض وعدم الراحة.
- التعرق و الشعور البرد الشديد: شعور الطفل بالحرارة أو البرودة يجعله يتحرك كثيرًا أثناء النوم وهذا يسبب له الانزعاج.
- متلازمة تململ الساقين: تصيب الأطفال هذه الحالة أثناء النوم أو الراحة بسبب عدم قدرتهم على تحريك ساقيهم.
- انقطاع نفس الطفل أثناء النوم: بسبب وجود مشاكل في الجهاز التنفسي أو انسداد الأنف والتنفس من الفم.
- نوبات الفزع والقلق: يشعر الطفل بالفزع والخوف ويراوده الكوابيس نتيجة وقوع الآباء في خطأ إطفاء الأنوار وجعل غرف الأطفال مظلمة.
اقرأ أيضًا: أسباب النوم المتقطع عند الرضع
متى يجب زيارة الطبيب عند تعصر الطفل
هناك بعض الحالات التي يتوجب فيها على الأم زيارة الطبيب وفحص طفلها للتأكد ما إن كان تعصره بسبب صحي أم لا وإذا كانت الإجابة نعم فيتمكن الطبيب من تشخيص الحالة وإعطاء الدواء المناسب.
- إذا كان الطفل مصاب بالمغص ويصاحبه ارتفاع في درجة حرارته.
- إذا استمر بكاء الطفل أكثر من ساعتين وكان البكاء شديدًا وصحبه صريخ واحمرار وجهه.
- كثرة تقيؤ الطفل على الرغم منه أنه لم يتناول شيء ولا يقبل الرضاعة.
- إذا تجاوز الطفل الأربعة أشهر، وما زال يعاني من المغص، وزيادة نوبات البكاء.
- وجود اضطرابات في التقيؤ وتغير لون البول ووجود دم في البراز.
- عدم استجابة الطفل للمثيرات وقلة حركته وخموله الزائد.
- في حالة الطفل مصاب بالإسهال الشديد أو الإمساك.
- إذا كان تعصره ناتج عن السقوط أو إصابته بشيء ما.
- إذا كان يرفض الرضاعة لعدة ساعات وفي أوقات مختلفة ومدة طويلة بسبب المغص.
حالات التعصر التي تصيب الأطفال الرضع لها العديد من الأسباب والتعرف على إجابة “طفلي الرضيع يتعصر كثيرًا” يمكن أن يساعد في علاج وحل هذه المشكلة.
