علاج احتقان الحلق الشديد للحامل يحتاج إلى اتباع خطة علاجية والتي تكون بتناول الأدوية تصنيف الفئة “A,B” فقط وهي تلك الأدوية التي لا تُشكل ضررًا على الحامل، مع اتباع الطرق العلاجية الأخرى التي تُساهم في تحسين فاعلية هذه الأدوية، والتي سنوضحها في طريقة علاج احتقان الحلق الشديد للحامل من خلال موقع سوبر بابا.

طرق علاج احتقان الحلق الشديد للحامل

نظرًا لأن المرأة الحامل تكون أكثر الأشخاص حرصًا على اختيار أنواع الأدوية التي تستخدمها في علاج أية أمراض تصيبها.

فقد أشار الأطباء إلى وجود فئتين من الأدوية التي يمكن أن تتناولها الحامل، وهي تلك الأدوية التي إما أن تنتمي لـ:

  • الفئة A والتي لا تُشكل أي مستوى من الخطورة على الحامل عند تناولها.
  • الفئة B وهي الأدوية التي يمكن أن تأخذها الحامل ولكن يجب أن تأخذها بحذر كما يرشدها الطبيب دون استخدام مُفرط.

ذلك في الجزء الأول من الطريقة العلاجية التي تتبعها المرأة في حملها، أما عن المتبقي من الخطة العلاجية فإنه يعتمد على العلاج بالمواد الطبيعية والذي يُعرف باسم الطب البديل وبعض العادات اللازم اتباعها للحصول على النتائج اللازمة من الدواء.

اقرأ أيضًا: العصب الخامس والجيوب الأنفية

علاج احتقان الحلق بالأدوية

في الجزء الأول من العلاج استعان الأطباء بالأدوية التي تنتمي إلى الفئة B والتي يُتاح للحامل استخدامها ولكن بحذر، ومنها:

1- سيفالكسين Cephalexin

علاج احتقان الحلق الشديد للحامل

أشارت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن هذا الدواء لا يوجد ضرر منه على الجنين، إذ إنه يسمح للأم بمعالجة مشكلة الاحتقان الحلقي دون القلق من حدوث أية مشكلات في الخصوبة أو إجهاض.

لكن في حال أنها تعاني من السكري أو مشكلات في التغذية أدت معها إلى ظهور الأنيميا، أو لديها مشكلات في المعدة أو التهاب في القولون يجب الابتعاد عن استخدامه، وذلك لأن تلك الحالات تحفز من ظهور الأعراض الجانبية الخاصة به، والتي منها:

  • التهاب في المعدة.
  • إسهال.
  • تخمة.
  • صداع.
  • قلة الصفيحات.
  • التهاب الكُلى.
  • هلوسة.
  • التعب الشديد.
  • ارتباك.
  • قيء.
  • التهاب الكبد العابر.
  • شرى.
  • تهيج.
  • وذمة وعائية.
  • فقر دم.

2- الأموكسيسيلين AMOXICILLIN

علاج احتقان الحلق الشديد للحامل

ينتمي هذا الدواء إلى الفئة B، واستخدمه الأطباء مع الحامل بعد التأكد من عدم وجود أي تأثير جانبي لتناوله على الأطفال، ولكن لا يستخدمونه إلا في الحالات التي تستدعي ذلك.

يُستخدم في علاج احتقان الحلق الشديد للحامل كما أنه يعالج الحمى التي قد تنتج عن هذا الاحتقان، ولكن فيما يخص الجرعة المسموح بها لا يمكن تحديدها إلا من قِبل الطبيب، وذلك يتم وفقًا للحالة الصحية وما إذا كان هناك مشكلات في الحمل أم لا.

له القليل من الآثار الجانبية والتي تتمثل في التفاعلات التحسسية التي تظهر على شكل تهيج نتيجة المواد المصنوع منها الدواء، لذا يجب استشارة الطبيب أولًا وقبل الاستخدام.

3- البنسلين Penicillin

علاج احتقان الحلق الشديد للحامل

وصف الأطباء هذا الدواء على شكل أقراص للحامل ولكن لم يتم تحديد إمكانية استخدامه على شكل حقن، وأكدوا على فاعلية هذا الدواء في معالجة احتقان الحلق.

لكن لم يتم ذكر الجرعات المسموح بتناولها للمرأة الحامل وذلك لأن الطبيب هو من يقوم بتحديدها وفقًا للحالة الصحية التي تكون عليها، وتم التحذير من مضاعفة الجرعة المستخدمة أو التوقف عنها فجأة ودون إرشاد الطبيب حتى لو شعرت الحالة بتحسن.

له أعراض جانبية ولكنها غير شائعة ولا تظهر إلا في الحالات التي لديها تحسس من المواد الفعالة الموجودة به أو عند الإفراط في استخدامه، ومنها:

  • غثيان.
  • قيء.
  • صعوبة تنفس.
  • إسهال.
  • طفح جلدي.

اقرأ أيضًا:ما هي الأمراض التي يعالجها شرب الماء الساخن على الريق

علاج التهاب الحنجرة بالأعشاب

يوجد بعض أنواع الأعشاب الآمنة على المرأة الحامل والتي يمكنها الاستعانة بها من أجل التخلص من التهاب الحلق أو احتقانه، والتي قد يصفها الطبيب من أجل الحصول على نتائج أكثر فاعلية من الأدوية، ومنها:

  • استخدام الكركم نتيجة احتوائه على مواد مضادة للالتهاب تساعد في التقليل من مستوى الاحتقان، ويكون بوضع مسحوق الكركم في ماء ساخن ويُترك حتى يهدأ قليلًا ثم يتم تناوله.
  • شاي البابونج أو أحد أنواع شاي الأعشاب والتي لا يوجد بها كافيين، ويمكن الاستعانة بالشاي الأخضر، كما يمكن تناول شاي الليمون مع القرفة حيث تتوافر بهم المواد التي تعمل على تسكين الألم وتُستخدم كمسكن طبيعي بدلًا من الاستعانة بالمسكنات الطبية.
  • الزنجبيل يحتوي على مواد فعالة في علاج مشكلات الاحتقان والحموضة أيضًا التي تظهر مع المرأة الحامل بداية من الثلث الثاني في الحمل.

اقرأ أيضًا: متى تختفي أعراض ارتجاع المرئ

العلاج المنزلي لـ Sore throat

نصح الأطباء من تعاني من احتقان الحلق بالقيام ببعض العادات التي تساعدها على علاجه، حيث تكون لها بمثابة نمط حياة مستمر طوال فترة الاحتقان، والتي منها:

  • الابتعاد عن تناول المشروبات الباردة أو التي بها ثلج، وذلك لأنها تساعد على ارتفاع نسبة الالتهاب في الحلق.
  • عدم تناول مشروبات ساخنة بالحد الغير مُحتمل والذي يرفع من نسبة الالتهاب.
  • استخدام الماء والملح في الغرغرة مع الحرص الشديد على عدم ابتلاع ذلك المحلول، ويتم صنعه باستخدام الماء الدافئ.
  • الاستعانة بزيت الجوز هند حيث إنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهاب تساعد على التقليل والحماية منه.
  • الغرغرة باستخدام منقوع العرق سوس مع الحرص على استخدامه دافئ.
  • تناول شوربة الدجاج فهي غنية بالفيتامينات والعناصر التي تساعد على التقليل من الإصابة بالأمراض وطرد الفيروسات من الجسم.
  • استخدام العسل من خلال تناول ملعقة منه على الريق، حيث إنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهاب وبه مضادات الأكسدة، ويُعرف بفاعليته الهائلة في تسكين الآلام.
  • عدم ترك الفم جاف، والاستمرار في تناول السوائل طوال الوقت للحد من تراكم الجراثيم التي تُزيد من حدة الالتهاب.

للوقاية من الإصابة بالاحتقان يجب التقليل من التنفس عن طريق الفم، لأن ذلك يعد من العادات التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الحلق.