اختيار الطريقة المناسبة لعلاج نزول اللوزة اليمنى يكون على حسب حدة الإصابة ومدى استقبال الجسم للعلاج وغيرها من العوامل، فإن لتلك الإصابة العديد من الأسباب التي توجب على كل الشخص اتباع بعض النصائح الهامة لتفادي المخاطر.

لذلك إن عانيت من أحد أعراض التهاب اللوز يجب استشارة الطبيب على الفور وإجراء الفحوصات اللازمة، وسنتعرف إلى تفاصيل أكثر من خلال موقع سوبر بابا.

علاج نزول اللوزة اليمنى

الشعور بألم في الفم والحلق يشير إلى أنك تعاني من التهاب بأحد اللوزتين، والمتواجدين في سقف الحلق على جانبي الفم، حيث إن وظيفتها هي عدم السماح للبكتيريا الضارة بالوصول إلى داخل الجسم، ولكن في حالة تعرضت الأنسجة اللمفية بها إلى التهاب فهذا يجعلها تتعرض للنزول مما يسبب أعراض مزعجة.

لهذا يجب أن يذهب الشخص لإجراء فحص طبي على تلك المنطقة، حتى يتمكن الطبيب من تحديد علاج نزول اللوزة اليمنى بالشكل المناسب تبعًا للحالة الصحية، حيث تتمثل طرق العلاج في الآتي:

1- الرعاية المنزلية لمرضى نزول اللوز

يجب أن يخضع المريض إلى الرعاية المنزلية خلال فترة تتراوح من 7 إلى 10 أيام، وتحديدًا إن كان سبب نزول اللوزة اليمنى هو إصابتها بفيروس ففي تلك الحالة لن يسمح له بتناول الأدوية، مما يوجب عليه اتباع الآتي:

  • يجب أن يعطي المريض جسده القدر الكافي له من النوم، حتى يحصل الجسم على الراحة التي يحتاجها.
  • تناول الماء والسوائل بكمية مناسبة، وذلك حتى يتم الحفاظ على درجة رطوبة الحلق، مما يمنعه من التعرض للجفاف.
  • في حالة كان يرغب الشخص بتناول مشروبات دافئة فتفضل أن تكون مثل الشاي والمرق أو الماء الدافئ المحلى بالعسل، حيث إن جميعهم لا يسببون تهيج للحلق ويزيدون من الشعور بالراحة.
  • الغرغرة بالماء المالح أمر هام فهي بمثابة محلول يقضي على البكتيريا الضارة وتقليل نمو المتواجد منها، لهذا يجب أن يقوم الشخص ببصقه على الفور حتى لا تنتقل الفطريات للداخل.
  • من الممكن الاستعانة بأقراص الاستحلاب المتوفرة بجميع الصيدليات، حتى تخفف من حدة التهاب الحلق.
  • قم باستنشاق بخار الماء حيث إن الهواء الجاف يزيد الأمر سوءًا.
  • يجب أن يمتنع المريض من شم دخان السجائر أو المنتجات الكاوية والمنظفات، حتى لا يزداد تهيج الحلق.
  • لا يسمح بتناول المريض لأي دواء أو مسكن إلا باستشارة الطبيب، حتى لا تجعل حياتك مهددة بالخطر.

اقرأ أيضًا: الفرق بين التهاب اللوزتين وسرطان اللوزتين

2- علاج نزول اللوز بتناول المضاد الحيوي

من أكثر طرق علاج نزول اللوزة اليمنى شيوعًا هو المضاد الحيوي، وذلك لأن سبب المشكلة وجود فيروسات أو جراثيم تمكنت من الوصول لتلك المنطقة، ولكن يجب أن تستمر على تناوله لمدة 10 أيام متتالية بالجرعة التي يحددها الطبيب حسب العمر والحالة الصحية.

لكن إذا لاحظت أنك تشعر بالإرهاق الشديد وغير قادر على أداء مهامك اليومية مع الإصابة بالحمى، فيجب أن تتوقف عن الدواء وتستشير الطبيب لإيجاد علاج آخر مناسب قبل أن يزداد الأمر سوءًا.

3- استئصال اللوزة اليمنى بالجراحة

في حالة لاحظ الطبيب أن المريض لم تظهر عليه نتائج إيجابية من تناول المضاد الحيوي، أو تفاقمت الأعراض فيفضل أن يتم التدخل الجراحي من خلال إجراء عملية استئصال اللوزتين، تحديدًا إن كان يعاني المريض من المشاكل الآتية:

  • إيجاد صعوبة بالتنفس.
  • عدم القدرة على بلع الطعام.
  • انقطاع التنفس المفاجئ عند النوم وارتفاع صوت الشخير.
  • ظهور خراج في اللوزة اليمنى.

أعراض التهاب اللوز المسبب لنزولها

إصابة الإنسان بالتهاب اللوز ينتج عنها الكثير من الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة بالجسم يجب أن يتم الكشف عنها باستشارة الطبيب، لكن مع الأخذ في الاعتبار أن حدة الأعراض تختلف من شخص لآخر حسب العمر والحالة الصحية وشدة الإصابة، فإن كنت تريد تفادي المخاطر استشر الطبيب عند الشعور بالآتي:

  • الإصابة بارتفاع درجة الحرارة لعدة أيام.
  • ملاحظة احمرار اللوزتين الذي يؤدي إلى تورمهما.
  • ظهور لطخات صفراء أو بيضاء على اللوز مختلفة في أحجامها.
  • الشعور بألم شديد عند بلع الطعام.
  • ملاحظة تضخم والشعور بألم في الرقبة.
  • تكون رائحة الفم كريهة.
  • تغير في صوت المريض، سواء كان به بحة أو حشرجة أو مكتوم.
  • الشعور المفاجئ بتيبس في عضلات الرقبة.
  • المعاناة من الصداع الشديد.
  • الإحساس بألم في المعدة.
  • زيادة سيل اللعاب من الفم.

اقرأ أيضًا: العصب الخامس والجيوب الأنفية

أسباب تعرض اللوز للنزول

بما أن اللوزتين هو الخط الدفاعي الأول الذي يمنع الجراثيم من الوصول إلى الجهاز المناعي عن طريق الفم، إذا فهذا يثبت أنها عرضة للإصابة السريعة بالتغيرات نتيجة التصاق الجراثيم عليها، مما يعيق إتمام الجهاز المناعي لوظيفته بالشكل الجيد بعد مدة من الوقت، لهذا يفضل أن يحمي الإنسان نفسه من الإصابة بنزول اللوز عند طريق حمايتها من الأسباب الآتية:

  • الفيروسات المنتشرة بالجو.
  • عدوى بكتيريا.
  • وصول بكتيريا العقدية المقيحة للوز.

طرق فحص نزول اللوزة اليمنى

يحتاج الطبيب إلى القيام ببعض الإجراءات ليتمكن من فحص الإصابة بالشكل الجيد، وهذا ليتمكن من تحديد علاج نزول اللوزة اليمنى طبقًا لخطورة الأمر، ويتم الفحص من خلال الآتي:

  • النظر في الحلق والأذن والأنف باستخدام أداة الإضاءة، وذلك لمعرفة سبب وصول البكتيريا إلى اللوز.
  • وضع الطبيب يده على عنق المريض، حتى يتأكد من عدم وجود تورم بالحلق ناتج من تضخم الغدد اللمفية.
  • التأكد من ظهور طفح جلدي بالفم ودراسة مدى حدته.
  • وضع السماعة الطبية على قلب المريض للاستماع إلى تنفسه.
  • فحص الطحال والتأكد من عدم وجود تضخم به، حيث إنه من أكثر الأسباب شيوعًا التي تؤدي إلى التهاب اللوزتين.
  • فحص دم لتحديد ما سببه الفيروس من تلف بخلايا الجسم.

اقرأ أيضًا: الفرق بين التهاب الحلق واحتقان الحلق

نصائح للوقاية من الإصابة بنزول اللوز

اتباع مريض نزول اللوز إلى بعض النصائح يساعده في حماية نفسه ومنع تكرار الإصابة بها، حيث إن جميعها تقلل من إمكانية وصول البكتيريا إلى الجسم، وهذا من خلال أداء بعد الممارسات اليومية البسيطة التي تظهر في النصائح مثل الآتي:

  • يجب أن يهتم الإنسان بغسل اليد قبل تناول الأطعمة وبعد دخول الحمام.
  • احرص على تناول الطعام والشراب في أدواتك الشخصية، فإن مشاركة الأطباق والملاعق والزجاجات والأكواب مع الآخرين من أكثر الأسباب التي تنقل البكتيريا للجسم.
  • العناية بفرشة الأسنان والاحتفاظ بها مغلفة، ويفضل بعد أن يتم إنهاء علاج نزول اللوزة اليمنى أن تستبدلها بأخرى.
  • لا يفضل أن تخرج وتختلط بالآخرين في فترة العلاج، لضعف جهازك المناعي بتلك الفترة.
  • عندما ترغب في العطس أو السعال اهتم بتغطية الفم، وإن التصق الرذاذ باليد فيجب غسلها على الفور.

وصول البكتيريا إلى اللوزتين بالفم يجعلك تعاني من بعض الأعراض، لهذا عن تعرض لنزولها يجب أن تتبع طريقة العلاج المناعي للحفاظ على الجهاز المناعي.