كلمة الصباح عن الأزهر الشريف تُعبر عن جمال هذه المنظومة التعليمية العريقة التي تعمل على غرس قواعد الدين الإسلامي الحنيف، حيث إنه لا يعتبر صرح ديني فحسب، ولكنه هو منارة العالم، حيث تخرج منه الكثير من علماء الدين الذين قدموا الإفادة العظيمة في مختلف المجالات المتعددة، وسوف نتعرف من خلال موقع سوبر بابا على أجمل الكلمات الصباحية عن الأزهر.

كلمة الصباح عن الأزهر الشريف

من الجميل التحدث عن فضل الأزهر الشريف في تعليم أبنائِنا الصغار قواعد الدين الإسلامي، وتحفيظهم القرآن الكريم، وذلك في إحدى فقرات الإذاعة الصباحية، وسنعرض لكم من خلال الفقرة التالية كلمة الصباح عن الأزهر الشريف:

“نبدأ اليوم الإذاعي مع أبنائنا الطلاب وإخواننا الأعزاء، ونؤكد على ضرورة التعلم وأهميته الشديدة في الارتقاء بحياة الناس جميعًا، فهو له تأثير على المجتمع وعلى الفرد، ولأن العلم يعتبر جزء لا يتجزأ من الدين؛ لوجود رابط وثيق ويكمل كلٍ منهما الآخر؛ لأن كلاهما يساعدان على رفعة حياة الإنسان وجعله في أعلى المراتب والمكانة المتميزة.

وعند ذكر الحديث عن الدين والعلم يتوجب علينا الحديث عن الأزهر الشريف، ونذكر دوره الهام في تقوية الجانب الديني لطلابه، بالإضافة إلى أنه يعمل بشكل كبير على النهوض بمستواه الفكري والعلمي عن طريق تزويدُه بالمعرفة والمعلومات الهامة طوال مراحل الدراسة، ويجعله يدرس في مختلف المجالات.

حيث يأتي من هنا دور الإسلام الذي يحثنا على العلم في كتُبه وآياتِه التي تدعو إلى البحث والدراسة والاطلاع على الثقافات المختلفة التي لا نعلم عنها الكثير، ومن خلال فقراتنا الإذاعية اليوم نؤكد على مدى فخرنا بوجود الأزهر الشريف في بلدنا الحبيبة جمهورية مصر العربية”.

اقرأ أيضًا: كلمة الصباح قصيرة عن الأخلاق

كلمات صباحية عن الأزهر الشريف

إن العلم له أهمية كبيرة في حياتنا جميعًا فهو أساس رُقي المجتمعات بشكل كبير، ولأنه جزء لا يتجزأ من الدين الإسلامي يجدر بنا الحديث عن الصرح التعليمي القوي “الأزهر الشريف” الذي له دور كبير وهام في الربط بين العلم والدين بشكل رائع، وهناك العديد من الأقوال الجميلة التي ذُكرت عنه، وهي تصلح لإلقائها ككلمة الصباح عن الأزهر الشريف، إليكم هذه الكلمات فيما يلي:

  • المنهج الأزهري من المناهج العريقة التي تعتبر من الإرث الشرعي لأنوار النبوة.
  • للأزهر مكانة عظيمة في قلوب المسلمين؛ لأنهم أدركوا قيمته الحقيقة عندما كثرت الفتن من حولهم.
  • إن الطلاب يأتون للدراسة بالأزهر الشريف من شرق البلاد وغربها، فهو الذي لم يخيب أحدًا يريد نُصرته أبدًا.
  • بالأزهر تحتمي كُتب الشريعة، وذلك في زمن هجم فيه التتار على عقول أبنائِنا، الأمر الذي جعله هدى لهم عندما أظلمت عليهم كافة الطرق.
  • للأزهر دور كبير وهام جدًا في تعلم العلم والدين الحنيف، بالإضافة إلى حرصُه الشديد على تقوية الجانب الديني.
  • كل من يحب الأزهر فهو من الصالحين الذي أدركوا قيمته وقيمة ما يقدمه للطلاب والمجتمع من قيم وعلم.
  • ما أجمل الالتحاق بالأزهر الشريف الذي يجعلنا نتعرف على ديننا الحنيف بشكل صحيح من دون تحريف، وذلك بعد أن زادت الفتنة، وانتشرت البدع.
  • إن صرح الأزهر الشريف حريص كل الحرص على تعليم الدين الصحيح للأمة كلها، وتزويدهم بالعلم النافع في مختلف المجالات.
  • لا يوجد أرقى من الدراسة في أزهرنا الشريف.

اقرأ أيضًا: كلمة الصباح قصيرة عن العلم

شعر عن الأزهر الشريف

إن الشعراء والمشايخ الأجلاء يقوموا بمدح الأزهر الشريف وما يقدمه لأبنائنا من خلال أجمل القصائد التي توضح أهميته ومدى تأثيره في نفوس أبنائه، فهو منارة يستهدي بها الطلاب، ويفيدون المجتمع، وسنتعرف من خلال التالي على أروع قصيدة من تأليف الشيخ د/ عبد الرحمن رمضان الأزهري:

“أنا قلعة وقف الزمان يراني

ويراه دومًا شامخًا بنياني

أنا حصن هذا الدين دمت موفقًا

عبر القرون وطيلة الأزمان

أنا قبلة للعلم في دنيا الورى

منذ اجتباني خالق الأكوان

أهل البراعة في الفنون تخرجوا

من بين أروقتي ومن أحضاني

ولواء هذا الدين تحت مظلتي

مُتحصن بالعلم والإيمان

والجاهلون تعلموا مني الهُدى

حين احتضنت معالم الفرقان

قد كادني أهل الضلالة والردى

لكن ربي صانني وحماني

وأنار صرحي بالهدى فمشاعلي

لن تنطفي بمشيئة الرحمن

وعقيدة التوحيد فوقي رفرفت

نبوية وسطية البنيان

وأصولها منقولة عن صحبة

أهل الهدى والنور والعرفان

صانوا العقائد عن ضلال مشبه

وعن اعتزال معاند حيران

لله درهمُ أئمتنا كما

نقلو إلينا الحق دون توانِ

وتقلدوا في الفقه نهج أئمة

صانوا شريعتنا عن البهتان

صارت مناهجهم مدارسَ هُيِّئَتْ

للقاصدين إلى رحاب مكاني

عندي علوم الدين تُنشر بكرة

وعشية بمشيئة المنان

أنا في النوائب كان صرحي شامخا

فأنار ليل الجهل بالعرفان

فأنا النجاة لِمن أراد إلى الهدى

يمضي طريقًا واضح البرهان

من ألف عام قامتي مرفوعة

لم تنحني أو تنثني لجبان

الله أكبر سوف يعلو شأننا

شأن الفخار وعزة الإيمان

اخسأ عدو الله يا باغ الردى

يا ناصرًا للبغي والعدوان

الأزهر المعمور كان ولم يزل

مهوى القلوب ومنة الرحمن

أنا من رياضي قد تخرج عصبة

كانوا جنود الحق في الميدان

فلئن تباطأ معشر عن نصرتي

فهناك جند الواحد الديان

الله سخرهم لرفع منارتي

تعلو بنور الحق كل مكان

وسينصرون الحق مهما كابدوا

وسيهزمون عصابة الشيطان

فالنصر للإسلام حتمًا قادم

مهما تعالت صولة الكفران

فالله بشر في الكتاب عبادِه

بالنصر والتمكين للإيمان

ولذاك حصني سوف يبقى قائمًا

يعلو علوا شاهق البنيان

صوتي سيبقى دائمًا متجلجلًا

ببقاء أهل الحق والسلطان

سلطانِ عدل يبتغي سبل الهدى

حتى تتم مشيئة الرحمن

والله صلى ثم سلم دائمًا

على النبي الطيب الأردان

الهاشمي الأبطحي محمد

نور الوجود وزين كل مكان”.

اقرأ أيضًا: هل تعلم عن المكتبة المدرسية

حكم وأقوال عن الأزهر الشريف

هناك الكثير من الأقوال التي تم سردها على لسان علماء الدين والمشايخ وذلك لمدح الأزهر الشريف المنظومة العريقة المتميزة، وهذه الحكم تعتبر أجمل كلمة الصباح عن الأزهر الشريف في الإذاعة المدرسية، وسنذكرها لكم من خلال الآتي:

  • “الأزهر الشريف منبع من منابع العلم وراية الدين وسلاح المعرفة”.
  • “الأزهر الشريف كعبة العلم وحصن أهل الجماعة والسنة”.
  • “لم أرى جمال مثل جدران الأزهر وأروقته ولم أشعر بهدوء وصفاء من قبل كما أشعر فيه ولم أتلقى تعاليم مثل تلك التي تعلمتها في جامعة الأزهر”.
  • “تمتع شيوخ الأزهر الشريف بمكانة كبيرة كانت تضاهي مكانة الملوك والأمراء.
  • “الأزهر منبع العلم وراية الدين وسلاح المعرفة”
  • “بين أروقة الأزهر تعلمت الكثير عن الإسلام ورافقت العلماء والشيوخ”.
  • “لم أرى جمال مثل جدران الأزهر وأروقته ولم أشعر بهدوء وصفاء من قبل كما أشعر فيه ولم أتلقى تعاليم مثل تلك التي تعلمتها في جامعة الأزهر”.
  • “في الأزهر الشريف تعلمت العديد عن الإسلام، ورافقت الشيوخ والعلماء”.
  • يقول أمير الشعراء أحمد شوقي: “قم في فم الدنيا وحي الأزهرا، وانثر على سمع الزمان الجوهرا، واجعل مكان الدِر إن فصلته، في مدحه خرز السماء النيرا”.

كلمة صباحية عن الأزهر الشريف يمكنها وصف أهميته الكبيرة التي تعود على الفرد، وعلى المجتمع ككل، وذلك لأنه يعمل على تعليم الدين الإسلامي الحنيف، بالإضافة إلى المعلومات الثقافية المختلفة والهامة.