كلمة عن الرسول صلى الله عليه وسلم للإذاعة المدرسية تحُث الطُلاب على الامتثال لأوامر الله وسنة رسولِه بعد أن شاق كثيرًا حتى يصل بنا إلى بر الأمان، ففي زمننا انحدرت الأخلاق، لم يكترث الآباء أولًا إلى تعاليم الدين الإسلامي، ومع انتشار مدارس الانترناشونال كاد الطُلاب أن ينشئون دون الإلمام بتعاليم دينهم، لذا فكان سبيل التعلُم لذلك هو الإذاعة المدرسية.. وهو ما وفره لك موقع سوبر بابا.

كلمة عن الرسول صلى الله عليه وسلم للإذاعة المدرسية

أتى مُحمد لهداية أُمتهِ، لم يشق عليهم يومًا قط، فكان إرسالُه رحمة وغفران من الله.. كان طوق النجاة للمُسلمين والبشرية على الرغم من عدم امتثال الكثير لسُنتهِ، فقد قال ذات مرة تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة“.

على المدرسة عامل كبير في توعية الأطفال وتعليمهم تعاليم دينهم، لا يقتصر الأمر على المناهج الدراسية فقط فحسب، بل ومن خلال الأنشطة التي تُقام وأبرزها الإذاعة المدرسية، ففيه يتعلم الطفل معلومات كثيرة وجديدة تُساعد على تنشيط ذهنُه، ولا يوجد أفضل من الحديث على نبي الله وإلقاء كلمة عن الرسول صلى الله عليه وسلم للإذاعة المدرسية أولًا.

  • كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- مثال حي للرجال النُبلاء الشُجعان، فلم يتصف الرجال بأيٍ من صفاته.. فكان أفضل وأرحم الناس، وأنجحهم على المستويين الديني والدنيوي، فلم تأتي أعظم من شخصيته عليه السلام.
  • كافة ما كان يُصدر عن حبيبنا في أعقاب فتح مكة دلالة على أنه نبيٌ مُرسل من الله تعالى لهداية الناس، لا على أنه قائد مُظفر.. فقد بيّن مدى رحمته وشفقته وخوفه على أمته.
  • بعد معاناة كبيرة استمرت لسنوات استطاع حبيبنا أن يصل إلى بر الأمان، أن يُنجينا من الهلاك، فلولاه لم نصل إلى هُنا، فقد توج انتصاره لنا بالرحمة والعفو، لذا علينا كمسلمين أن نتبع سُنته، فقد شاق كثيرًا حتى يُنجينا.
  • كان حديثه –صلى الله عليه وسلم- رصينًا ومؤثرًا، بليغًا، يميل إلى البساطة، كان جميلًا بقدر لا تصفه الكلمات.
  • يا من اهتزت القلوب له شوقًا، وتخفق بذكره طربًا، فلن تفي أي من الكلمات قدرك ومكانتك، أنت يا من هديتنا إلى الحق، لم تشق علينا كما شق عليك طريقك في الدعوة.. فداك روحي وأبي وأمي يا رسول الله لأراك لِمرة.
  • إن الرسول هو خير مثال يحتذى به، علينا اِتباع سُنته، الامتثال لأوامره، فقد كان مُحبًا لأمته ولم يشق عليهم قط، كان حريصًا على رفع شأن أمته.. فعلينا نحن أيضًا رد الجميل له.

اقرأ أيضًا: مقدمة عن الشعر للإذاعة المدرسية

حكمة عن الرسول للإذاعة المدرسية

كان مُحمد -صلى الله عليه وسلم- خاتم الأنبياء المُرسلين، أتى بمعجزاتٍ كثيرة، هدانا، كان جميل الهيئة والشكل، لم يأتي مثله بشريًا، لم تُضاهي الكلمات مهما قيلت في حقه قدرًا ولو بسيطًا من مكانته، فكان إعجازًا من الله، ورحمةً وعفوًا منه.. وفيه قال العُلماء والمُفكرين غير العرب أيضًا حِكم كثيرة.

  • للعالم الأمريكي “مايكل هارث” صاحب كتاب الخالدون المئة: “إن محمدًا صلى الله عليه وسلم كان الرجل الوحيد في التاريخ، الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي، إن هذا الاتحاد الفريد الذي لا نظير له للتأثير الديني والدنيوي معًا، يخوّله أن يعتبر أعظم شخصية ذات تأثير في تاريخ البشرية”.
  • “كارل ماركس” الفيلسوف الألماني قال: “هذا النبي افتتح برسالته عصرًا للعلم والنور والمعرفة، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي، فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير”.
  • قال “توماسكارليل” المصلح الاجتماعي الإنجليزي: “قوم يضربون في الصحراء عدة قرون، لا يؤبه بهم ولهم، فلما جاءهم النبي العربي، أصبحوا قبلة الأنظار في العلوم والمعرفة، وكثروا بعد قلة، وعزوا بعد ذلة، ولم يمض قرن، حتى استضاءت أطراف الأرض بعقولهم وعلومهم”.
  • الدكتورة الألمانية “زيجرد هونكة” قالت: “إن محمد والإسلام شمس الله على الغرب، كان رسول الإسلام يعرف أن المرأة ستجد طريقها بجوار الرجل ذات يوم، لذا آثر أن تكون المرأة متدينة، لها لباس معين، حتى تقي نفسها شر النظرات وشر كشف العورات، ورجل بهذه العبقرية لا أستطيع أن أقول إلا أنه قدم للمجتمع أسمى آيات المثالية وأرفعها وكان جديرًا أن تظل الإنسانية مدينة لهذا الرجل الذي غيَّر مجرى التاريخ برسالته العظيمة”.
  • قال المهاتما “غاندي” قائد حركة استقلال الهند: “أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر، لقد أصبحت مقتنعًا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصُه لأصدقائه وأتباعُه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته، هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف، و بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفًا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة”.
  • “آن بيزينت” في كتاب “حياة وتعاليم محمد”: “من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم، ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله العظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء، قد تكون مألوفة للعديد من الناس، فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء، بإعجاب وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم”.
  • “تولستوي” الروائي الروسي: “يكفي محمد فخرًا أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة”.
  • المفكر الفيلسوف الفرنسي “لامارتن” قال: “النبي محمد عليه الصلاة والسلام، هو النبي الفيلسوف المحارب الخطيب المشرع، قاهر الأهواء وبالنظر إلى كل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل هل هناك من هو أعظم من النبي محمد عليه الصلاة والسلام”.
  • “برتراند راسل” أحد فلاسفة بريطانيا الكبار قال: “لقد قرأت عن الإسلام ونبي الإسلام، فوجدت أنه دين جاء ليصبح دين العالم والإنسانية، فالتعاليم التي جاء بها محمد، والتي حفل بها كتابه ما زلنا نبحث ونتعلق بذرات منها، وننال أعلى الجوائز من أجلها”.
  • قال المستشرق “سنرستن الآسوجي” الذي ولد عام 1866، أستاذ اللغات الساميّة: “إننا لم ننصف محمدًا إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصرًا على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ”.
  • ديوان شند شرمة في كتابه: “أنبياء الشرق”: “لقد كان محمد روح الرأفة والرحمة وكان الذين حوله يلمسون تأثيره ولم يغب عنهم أبدًا”.
  • عن صفية بنت حيي -رضي الله عنها- قالت: “ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
  • عن أنس -رضي الله عنه- قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا”.
  • قال جورج برنارد شو: “لما قرأت دين محمد أحسست أنه دين عظيم، وأعتقد أن هذا الدين العظيم سيسود العالم ذات يوم قريب مقبل إذا ما وجد الفرصة لانتصاره، ليتعرف العالم عليه بلا تعصب”.

اقرأ أيضًا: قصيدة للإذاعة المدرسية عن الوطن

فقرة هل تعلم عن نبي الله للإذاعة المدرسية

إن الإذاعة المدرسية هي سبيل معرفة الطالب بمعلومات لن يتلقاها ضمن المواد الدراسية، فلا بُد من الحرص على إلقاء كلمة عن الرسول صلى الله عليه وسلم للإذاعة المدرسية وبعض المعلومات عن حياته بصورة سريعة في هيئة فقرة هل تعلم، حتى لا يتسلل الملل إلى الطُلاب.

  • هل تعلم أن رسول الله وُلِد في مكة، يوم الفيل، وعاش صغيرًا مع والدته ولم يرى أبيه؟
  • هل تعلم أن من سمى نبي الله مُحمد بهذا الاسم هو جدُه عبد المُطلب؟
  • هل تعلم أن أول من أرضعت الرسول كانت ثويبة مولاة أبي لهب؟
  • هل تعلم أن النساء كانوا يتصارعون صغارًا لينالوا شرف إرضاع نبي الله؟
  • هل تعلم أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عاش خمسة سنوات في ديار بني سعد، وأرضعته السيدة حليمة طوال فترة عيشُه معهُم؟
  • هل تعلم أن عبد المطلب جد الرسول هو من تولى رعايته، بعد أن فقد حنان أمُه ليكُن له القلب المطمئن والملجأ الذي يتخفى فيه، وكانت تساعده على ذلك أم أيمن؟
  • هل تعلم أن الرسول عاد إلى أحضان أمُه بعد أن تعرض لحادثة شق الصدر خوفًا من حليمة عليه؟
  • هل تعلم أن حاضنة الرسول أم أيمن هي من كانت ترعاه برفقة أمُه، وكانوا فرحين القلب بمُلاقاة النبي وعودته للبيت مرة أخرى؟
  • هل تعلم أن أم الرسول آمنة بنت وهب توفيت أثناء العودة من دار أبيها، وكان ذلك في منطقة الأبواء؟
  • هل تعلم أن جد الرسول توفى وهو صغيرًا، فلم يتجاوز عمرُه الثمان أعوام؟
  • هل تعلم أن قبل وفاة جد الرسول أرسله إلى أبي طالب؛ لأنه كان يستشعر باقتراب أجلُه؟
  • هل تعلم أن الرسول كان مُلازمًا لعمُه طوال الوقت من شدة حبُه فيه، وكان هذا بوابة نجاح تجارته؟
  • هل تعلم أن من حب الرسول في عمه لم يرغب أن يستكمل تجارته لِما يراه من مشقة، واستكمل هو المشوار بدلًا منه؟
  • هل تعلم أن الرسول بدأ في نشر الدعوة سرًا لمدة سنتان ونصف؟

اقرأ أيضًا: حكمة للإذاعة المدرسية عن الصدق

أسئلة وأجوبة عن حياة الرسول للإذاعة المدرسية

ظهرت في الفقرات الإذاعية أشكال كثيرة، من بينها فقرة السؤال والإجابة يُقدمها طالبان بشكل مُسلي للطُلاب يعمل على جذبهم لمعرفة المزيد.. إن كُنت قد ألقيت كلمة عن الرسول صلى الله عليه وسلم للإذاعة المدرسية، فيجب أن تمُد زُملائك بمعلومات كثيرة عن حياتِه.

  • السؤال: إلى من يرجع نسب الرسول؟

إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.

  • السؤال: وُلد سيدنا مُحمد قبل عام الفيل، أم بعدُه؟

انقسمت الآراء إلى أنه ولِد في العاشر من ربيع الأول قبل عام الفيل، وآخر بعد عام الفيل.

  • السؤال: من ثاني من أرضع الرسول عليه الصلاة والسلام؟

حليمة السعدية.

  • السؤال: لماذا حليمة هي من أرضعت الرسول؟

لأنها لم تجد ولدًا آخر لأخذُه، وشعرت أنه يزيد من بركة البيت.

  • السؤال: إلى أين اصطحبت آمنة ابنها مُحمد؟

إلى ديار أهلها بني عُدي بن النجار، في المدينة.

  • السؤال: لماذا اصطحبت آمنة الرسول في الرحلة ولم تذهب بمفردها؟

حتى يتعرف على أخواله وعائلته، وليرى مكان قبر أبيه.

  • السؤال: كم من المدة مكثت آمنة والرسول في رحلة المدينة؟

شهرًا.

  • السؤال: أين دُفنت آمنة أم الرسول؟

في منطقة الأبواء.

  • السؤال: هل شعر الرسول يومًا بأنه عبءً على عمُه؟

لا، حيثُ كان يُعاملهِ بأفضل طريقة، ولم يُفرق بينه وبين ولداه، وكان الرسول مُحبًا لعمُه كثيرًا.

  • السؤال: أين سافر الرسول مع عمه للتجارة أول مرة؟

إلى الشام.

  • السؤال: متى رأت السيدة خديجة رسول الله؟

حينما كان يتجار بدلًا من عمُه في سوق الشام، رأته وتوسمت به خيرًا.

  • السؤال: كم كان عمر الرسول حينما تزوج بالسيدة خديجة رضي الله عنها؟

كان عمره 25 سنة، وهي كانت أربعين سنة.

  • السؤال: متى بعث النبي، وأتى له الوحي؟

عندما كان في الأربعين من عُمرِه، وأتاه في غار حراء.

إن رسول الله أشرف الناس وأعظمهم مكانة وفضلًا، حمل على أكتافُه الكثير من الافتراءات والإهانات من قِبل قُريش ولكنه لم يكترث، فكانت رغبته في نشر الدعوة وهداية أمته وحمايتهم من الهلاك هي الأولوية.