مقدمة إذاعة مدرسية مكتوبة قصيرة تُناسب مختلف الموضوعات، وهي من أهم الفقرات التي يجب أن يوليها الطلاب اهتمامًا بالغًا؛ لأن بها افتتاح يحفز انتباه المستمعين، كما لا تخلو من التمهيد المناسب للموضوع الإذاعي.. وهذا ما نوافيكم به من خلال موقع سوبر بابا.

مقدمة إذاعة مدرسية مكتوبة قصيرة

يجب مراعاة انتقاء أفضل مقدمة للإذاعة المدرسية على أن تكون قصيرة موجزة ليس فيها من الإطناب ما يُشكل رتابة عند المستمع.

هذا ولا ينسى طلاب النشاط الإذاعي اختيار طالب من بينهم على قدر من الفصاحة اللغوية والإلقاء الجيد بصوت جاذب للمُستمعين، حتى تحقق المقدمة هدفها الأساسي ألا وهو جذب الانتباه والعقول.

من الأحرى بمُقدمة الإذاعة المدرسية أن تكون قصيرة حتى تأتي بدورها في إثارة فضول الطلاب للاستفادة من مختلف الفقرات.. وخير كلامها أن يكون قليلًا ذو معنى جليل.

  • أسعد الله صباحكم بالخير كله أيها الجمع الكرام وسلمكم من كل سوء، يسعدنا أن نُقدِم لكم اليوم موضوع إذاعي ذو هدف سامي علينا توضيحه، ألا وهو/
  • بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وعليه نتوكل، والصلاة والسلام على خير الأنام، أمّا بعد.. معلمينا الكرام نتشرف بتقديم إذاعة مدرسية لهذا اليوم الموافق/.. بعنوان/..
  • الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، طاب صباحكم يا إخواني بذكر الله في يوم جديد مع برنامج إذاعي جديد ونستهل بآيات الله مع الطالب/
  • أحييكم بتحية الإسلام أيها المعلمين الأفاضل والإخوة الطلاب الكرام، أمّا بعد.. أرحب بكم في بداية يومنا الدراسي لنفتتحه بموضوع إذاعي نسأل الله أن تتحصلوا منه على عموم الفائدة.
  • مدير المدرسة الفاضل، المعلمين الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لنا في رسول الله أسوة حسنة ونهتدي به في القول والفعل، ومن هذا نُقدم برنامجنا الإذاعي اليوم/
  • مع إشراقة صباح يوم جديد نطلب الأمل والتفاؤل يكون رفيقنا.. ونقدم لكم خير ما يُقال في برنامجنا الإذاعي المميز الذي تنتظرونه كل يوم، لنفتتح بآيات من الذِكر الحكيم على لسان الطالب/
  • كل يوم نقدم لكم زهرة من بستان، لننثر رائحتها في الأجواء الصباحية العطرة، فتفوح بكل ما هو مفيد ومُميز.. ويُسعدنا في هذا اليوم أن نقدم لكم موضوع إذاعي عن/
  • نسأل الله في بداية يومنا الدراسي في هذا النشاط المميز أن يجعل لنا من النجاح حليفًا ومن التفوق مآلًا، آملين أن يرزقنا الله وإيّاكم حسن الاستفادة.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن الأمانة

مقدمة إذاعية عن الأخلاق الحميدة

من أفضل ما يُطرح على الطلاب في شتى المراحل الدراسية موضوع عن مكارم الأخلاق.. فهذا به اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، علاوةً على أنه هام لتعزيز كل ما هو حسن في أخلاقهم، لاسيمًا في عصر غابت فيه معظم القيم وتعرضت للاندثار.

لذا نأتيكم بمقدمة إذاعة مدرسية قصيرة عن مكارم الأخلاق يُمكن الاستعانة بها.

  • السيد مدير المدرسة الفاضل، إخواني الطلبة والطالبات، مع صباح يوم جديد في يومنا الحافل بالعلم، نُشير إلى أن الأخلاق في ديننا الإسلام شأنها عظيم، ومن يتحلى بها تصير مكانته عالية عند الله والناس.
  • مما لا شك فيه أن ما يجب تنميتُه في نفوسِنا هي تلك الأخلاق والقيم النبيلة، فنُعزز تعاملاتنا بها ومن خلالها، وهي من الأصول الأربعة التي يُقام عليها الدين الإسلامي.
  • إنّ الأخلاق الحميدة من الفطرة السليمة، التي تجعل العلاقات الإنسانية كافة مُكللة بالنجاح.. فمن كانت أخلاقُه فاضلة نال التكريم الإلهي والتكريم ممن هم حوله.
  • على المُسلم العاقل أن يُهذب نفسه بالتحلي بالأخلاق الحسنة، ويُترك كل ما هو قبيح في القول والفعل.. فمكارم الأخلاق تُذيب خطاياه وتجعله بمنأى عن المعاصي فلا تفسد نفسه وتُحسِن سريرته.
  • في بداية إذاعتنا المدرسية ندعوكم وإيّانا أن نتحلى بحسن الخلق تأسيًا برسولنا الكريم؛ فالأخلاق تفيض على صاحبها بنور ورضا وصلاح.. كما أن صاحب الخلق الحسن ذو علاقة طيبة مع الله وقريب منه سُبحانه.
  • أيّها الجمع الكرام، نستهل بخير حديث من مُشكاة النبوة العطرة.. فكان رسولنا الكريم رحيمًا عادلًا كريمًا ليّن القلب والقول، متواضعًا لا يصدر منه كِبر أو فُحش حاشاه.. لذا كان هاديًا منيرًا مبعوثًا رحمةً للعالمين.
  • إن أحببت أن يدوم حبك لأحد فيظل ممتنًا لك على الدوام، عليك بُحسن الخلق، فهو تلك الشمائل التي تجعل العبد محبوبًا بين الخَلق، ولا ينفرون منه، ويجدون معه سكينة واطمئنان قلّما وُجد.

اقرأ أيضًا: أجمل مقدمة إذاعة مدرسية

مقدمة إذاعة عن العلم

إنّ العلم من أهم أسباب التقدم والنجاح، ولا يستوي عند الله -سبحانه وتعالى- عالم وجاهل، فبني البشر سواء وما يُفرق بينهم التقوى والعلم.. لذا يُمكن أن تأتي مقدمة الإذاعة المدرسية قصيرة عن العلم.

  • باسمك اللهم نبدأ، والإخلاص والعمل هو مسلكنا، بالعلم نحيا ونرتقي، وبه نسود ونتقدم، لقد حثنا الله على طلب العلم والاستزادة منه، كما وجدنا في غير موضع في السيرة العطرة أمرًا بالعلم والتعلم.
  • إنّ تحصيل العِلم والانتفاع به ونفع الغير به لهو من أفضل العبادات عند الله تعالى، فبه ترتقي الأمم وتتقدم المجتمعات، وهو منارة العقول ووسيلة للرشاد والصلاح.
  • العلم هو الوسيلة الجليلة التي يُمكن أن يحصد بها الفرد مراتب الكرامة والشرف.. وتحصيلُه من أعظم الفرائض التي فرضها الله -عز وجل- على العباد.
  • بينما العلم يبني نجد أن الجهل هادم، فهو ما نستمر في تحصيلُه من المهد إلى اللحد، تُبنى العقول بالعِلم، ويُقاس التقدم بالعِلم.. وأقوام كثيرة وجدت في العلم ضالتهم لحصد ثمار التقدم والرقيّ.
  • المُتعلم هو من يقدر على الابتكار والنجاح في شتى المجالات، ويتسنى له اتخاذ القرارات الصحيحة.. برجاحة عقل ومنطق وبيان فصيح، لذا ننصحكم وإيّانا بتحصيل العلم النافع.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن العلم والنجاح

مقدمة إذاعة عن النظافة

يجب تشجيع الطُلاب في كافة المراحل الدراسية على سلوك النظافة.. نعم، فهي سلوك يجب أن يتبعونه في شتى الأمور، كما أن الطهارة من شروط أداء الفرائض بطبيعة الحال.

هذا ما يتسنى من خلال تضمين مقدمة الإذاعة المدرسية القصيرة عبارات افتتاحية عن النظافة.

  • الحمد لله الذي كان بعبادهِ خبيرًا بصيرًا، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أمّا بعد، يسرُنا الإخوة الكرام أن نتحدث عن أهمية النظافة، فهي السلوك الذي نرتبط به طيلة حياتنا، فبالطيب تطيب نفوسنا.
  • من الأحرى بنا جميعًا أن نُحافظ على النظافة والإشراقة كل يوم، فتلك هي النافذة التي يرانا العالم من خلالها.. كما أن النظافة من الإيمان، لذا لا تكتمل أركان العقيدة دونها.
  • حثتنا الفطرة السامية التي خُلقنا عليها اِتباع السلوك القائم على التطهر والنظافة، والهدف منها لا تنظيف كل ما هو نجس فحسب، بل طهارة النفس انعكاسًا لطهارة البدن.
  • للنظافة آثار طيبة تستريح بها النفس ولا شك في ذلك.. كما أن الجوارح تسعد بهذا السلوك القويم، وعليه حرِصَ ديننا الحنيف على النظافة والطهارة واعتبرها شرطًا من شروط الإيمان.
  • لنا في الهَدي النبويّ سُنّة حسنة في كُل شيء، فقد أمرنا النبيّ الكريم بإماطِة الأذى عن الطريق، ليكون ذلك شُعبة من شُعَب الإيمان.. وتكمُن أهمية جليلة في جعل البيئة من حولنا نظيفة حتى نسعد بها ونهنأ بالعيش فيها.
  • تُحافظ نظافتنا العامة على صحة الجسم، وتقي من الأمراض، وهنا نُلقي الضوء على رحمة الخالق بنّا في الأمر بالوضوء.. فهو من قُبيل التطهر، كذلك الاغتسال قبل أداء العبادات إن كان بالمرء شيء من النجس.
  • إنّ الله جميل يُحب الجمال، ويكمُن الجمال في الحرص على النظافة، فهو سلوك إنساني يُعطي انعكاسًا على شخصية الفرد السويّة، كما أخبرنا الله تعالى في غير موضع من القرآن بتطهير الملابس والمُقتنيات.
  • انطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي السمحة، كان الحرص على رقي المجتمعات، حيث نظافة كل شيء، بين الشوارع والمنازل والبيئة والمرافق والحدائق، علاوةً على النظافة الشخصية.. وهذا ما يجعل هناك واجهة مُشرقة للناظر إلينا.
  • البيئة النظيفة الخالية من الأمراض والأوبئة هي من نعم الله، كما أن هذا السلوك مُلفت للأنظار، يُثير الجمال في النفس، لذا لنجعل من النظافة مكانًا للصدارة، حتى نرتقي.

مما يجمع كافة المراحل الدراسية هو البرنامج الإذاعي الصباحي اليومي، والذي يُعد من أهم الأنشطة التي يتفاعل فيها الطلاب مع المعلمين على أفضل نحو.