هل حبوب مارفيلون تنحف؟ وما هي الآثار الجانبية لهذه الحبوب؟ فحبوب مارفيلون أحد أنواع الحبوب التي تقوم السيدات بتناولها لمنع حدوث الحمل، وقد تم تصنيفه كأحد موانع الحمل الهرمونية المؤثرة على هرمونات الجسم لجعله غير قابل لحدوث الحمل، لذا سنعرض لكم من خلال موقع سوبر بابا ما إذا كان هناك علاقة بين تناول هذه الحبوب وتنحيف الجسم.

هل حبوب مارفيلون تنحف

الاسم العلمي لها هو ديسوجيستريل وإيثيل استراديول، وهي أحد أنواع الحبوب التي يصفها الكثير من الأطباء لتعمل على منع حدوث الحمل، وهذه هي الوظيفة الأساسية لهذا الدواء لكن في الكثير من الأحيان قد يتم استخدامه لعلاج بعض حالات الاضطراب الهرموني وحدوث عدم انتظام في الدورة الشهرية.

من المتعارف عليه أن الأدوية الهرمونية من أكثر أنواع الأدوية التي قد يكون لها العديد من الآثار الجانبية، والسؤال هنا هل حبوب مارفيلون تنحف أم لا، وفي الواقع يظن البعض أن حبوب مارفيلون تسبب حدوث زيادة في الوزن، لكن هذا الاعتقاد خاطئ، ففي واقع الأمر يختلف تأثير أي دواء هرموني حسب طبيعة الجسم والهرمونات بداخله.

عند تناول مارفيلون لمنع الحمل قد يؤثر على الهرمونات فيجعل الجسم ينتفخ وتزداد كمية السوائل المحتبسة تحت الجلد فيظن البعض أن الدواء هو السبب في زيادة الوزن، لكن هذا ليس صحيح، حيث إن هناك العديد من الدراسات التي أجريت حول تأثير هذا الدواء على الوزن، ووجد أن هذا الدواء يسبب حدوث إنقاص للوزن بشكلٍ ملحوظ بالأخص لدى الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية لخسارة الوزن الزائد.

اقرأ أيضًا: أفضل طريقة للرجيم من غير إرهاق ولا تعب

طريقة استخدام حبوب مارفيلون

في حال تم تناول هذا الدواء كوسيلة لمنع حدوث الحمل يجب أن يتم تناوله يوميًا مع تحديد موعد ثابت لتناوله، وذلك حتى مرور واحد وعشرون يومًا متواصلًا، وبعد ذلك تأخذ المرأة فترة راحة لمدة أسبوع ولا تتناول الدواء، وبعد مرور هذه الفترة تعود لتناول الدواء مرة أخرى في نفس الموعد الذي تم تحديده سابقًا مع التأكد من عدم تأخير أو تقديم الموعد، وذلك لتجنب التعرض لأي آثار جانبية قد يسببها.

أما في حال كانت المرأة التي تتناول هذا الدواء تتبع حمية غذائية لتساعدها على فقدان الوزن، فيجب عليها أن تقوم بممارسة الرياضة لنصف ساعة كل يوم لكي يقوم الجسم بحرق كمية أكبر من الدهون.

 الأعراض الجانبية لمانع الحمل مارفيلون

بعد التعرف على إجابة سؤال هل حبوب مارفيلون تنحف، سيكون من الجدير بالذكر التعرف على الأعراض الجانبية الأخرى لهذا الدواء والتي تتمثل فيما يلي:

  • الإصابة بجلطات الدم التي تحدث في الأوردة.
  • الكلف.
  • الإصابة بالصداع النصفي.
  • حدوث النزيف الدماغي.
  • الإصابة بآلام في البطن.
  • حدوث تغيرات في الشهية.
  • زيادة احتمالية الإصابة بأمراض المرارة والكبد.
  • حدوث زيادة في حجم الثدي بسبب حدوث التورم.
  • نقصان الوزن.
  • الشعور الملح بالرغبة في التبول أكثر من المعتاد.
  • ظهور حب الشباب.
  • ترك تأثير على لون الجلد الطبيعي.
  • الإصابة بالاكتئاب والتقلبات المزاجية نتيجة تغير الهرمونات.
  • الإصابة بالتهاب الحلق.
  • تكون المراة أكثر عرضة للإصابة بداء المبيضات المهبلي.
  • التهاب العصب البصري.

هذه الأعراض الجانبية غالبًا ما تظهر بسبب المادة الفعالة الموجودة في الدواء وهي ديسوجيستريل وإيثيل استراديول، كما قد يكون هناك تأثير على العلاقة الحميمية بين الأزواج، ومن هذه الآثار:

  • قلة شعور المرأة بالرغبة الجنسية.
  • الشعور بألم أثناء الجماع.
  • يجب العلم أن دواء مارفيلون لا يقي المرأة من الإصابة بالأمراض المنتقلة جنسيًا.

موانع استخدام مارفيلون

هناك العديد من الحالات التي يمنع فيها اللجوء إلى دواء مارفيلون كمانع لحدوث الحمل، ذلك في حال المعاناة من أيٍ من المشكلات الصحية التالية:

  • التعرض السابق للإصابة بالسكتة الدماغية.
  • أن تملك المرأة حساسية تجاه أي مكون من مكونات الدواء.
  • وجود تاريخ سابق من الإصابة بسرطان الثدي.
  • ارتفاع في ضغط الدم بشكلٍ غير منتظم.
  • الإصابة باليرقان عند تناول أدوية موانع الحمل.
  • ملاحظة وجود نزيف مهبلي بدون سبب.
  • في حال كانت السيدة تعاني من مرض السكري.
  • وجود مشكلة صحية تتعلق بالأوعية الدموية.
  • الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي.
  • فرط الإصابة بتجلطات الدم.

اقرأ أيضًا: متى تظهر نتيجة حقن الميزوثيرابي للتخسيس

متى يظهر تأثير حبوب مارفيلون

من خلال الإجابة على سؤال هل حبوب مارفيلون تنحف يعبه دائمًا سؤال السيدات عن التوقيت الذي يبدأ فيه مفعول هذه الحبوب في الظهور، وعند سؤال الأطباء قالوا إنها تعمل على منع حدوث الحمل بعد مرور أربعة وعشرون ساعة من تناول أول جرعة من الدواء، وبعد مرور سبعة أيام متصلة من المواظبة على تناول الدواء يصبح الجسم أكثر فعالية ويكون متأقلم أكثر مع التركيبة الدوائية لهذه الحبوب.

كيف تؤثر حبوب مارفيلون على الدورة الشهرية

نظرًا لأن هذه الحبوب من الحبوب  التي تؤثر على الهرمونات فمن الطبيعي أن تؤثر بدورها على الدورة الشهرية، حيث تحتوي الحبوب على مادة اصطناعية بديلة لهرمون الاستروجين المسؤولة بشكل أساسي عن تأخير حدوث عملية التبويض وعلى هذا الأساس لا تنزل الدورة الشهرية إلا بعد التوقف عن تناول حبوب مارفيلون.

أما عن الموعد الذي تبدأ فيه الدورة الشهرية في النزول مرة أخرى بعد التوقف عن تناول موانع الحمل فلا يوجد موعد محدد لذلك، حيث يتوقف الأمر على العديد من العوامل مثل طبيعة جسدها والهرمونات بداخله، وحسب معدل الضغط والوزن وصحتها العامة، كما قد يكون المؤثر على تأخر نزول الدورة الشهرية بعد التوقف عن تناول الدواء سببًا نفسيًا، ولذلك يختلف الأمر من امرأة لأخرى.

ففي الغالب تبدأ الدورة الشهرية في النزول مرة أخرى بعد التوقف عن تناول الدواء بأسبوعين، ولدى البعض قد يحتاج الأمر شهرًا كاملًا، وربما في بعض الحالات النادرة قد يتطلب الأمر ثلاثة أشهر لتنزل الدورة الشهرية مرةً أخرى، لذا لا يوجد أي داعي للقلق من تأخر الدورة الشهرية بسبب حبوب منع الحمل.

هل من الممكن حدوث الحمل أثناء تناول حبوب مارفيلون

حسب آراء كل السيدات اللاتي قمن باستخدام حبوب مارفيلون لمنع الحمل أكدوا أن نتيجة الحبوب فعالة ومن الصعب أن يحدث الحمل طوال فترة تناولها وذلك لأنها تعمل على إيقاف عملية التبويض، لكن على الجانب الآخر نجد أنه في بعض الحالات قد تقوم المرأة بسلوك خاطئ فيحدث الحمل في نفس فترة تناولها لموانع الحمل، ومن هذه السلوكيات:

  • مخالفة الموعد المحدد لتناول الحبوب.
  • أن تثوم المرأة بالتقيؤ مباشرةً بعد تناول الحبوب وبالتالي تنزل الحبوب مرة أخرى مع القيء.
  • أن تنسى المرأة أن تتناول الحبوب ليومٍ واحد وبالتالي يزول تأثيرها لهذا اليوم.
  • أن يحدث أي تفاعل ما بين حبوب مارفيلون وبين دواء آخر يتم تناوله في نفس الوقت.

اقرأ أيضًا: رجيم الشوربة الحارقة للدهون لنسف الكرش وإنقاص الوزن

التفاعلات الدوائية لحبوب مارفيلون

لكي تكون السيدة قادرة على تفادي حدوث الحمل أثناء تناول الحبوب، يجب عليها أن تكون على دراية بالتفاعلات الدوائية التي قد تتداخل في نفس الوقت مع تناول مارفيلون، ومن هذه التفاعلات ما يلي:

  • أدوية البنسلين.
  • الأدوية التي تحتوي بشكلٍ أساسي على مادة اموكسيسيلين التي قد تعمل على إبطال مفعول حبوب مارفيلون.
  • الأدوية التي يتم استخدامها لعلاج الحالات التي تصاب بضعف في المناعة.
  • أدوية علاج الإيدز.
  • بوتاباربيتال.
  • الدوكسيسيكلين.
  • ريفامبين.
  • فينوباربيتال.
  • المضادات الحيوية مثل أموكسيسيلين.

لذا من الضروري أن تخبر السيدة الطبيب في حال كانت تتناول أي نوع من الأدوية المذكورة أعلاه وما إذا كانت تعاني من أي حالة مرضية أخرى، وذلك لتجنب الإصابة بأي أعراض جانبية أو حدوث تفاعلات مع هذه الأدوية فيبطل مفعول منع الحمل ويحدث الحمل في وقت لا تكون فيه المرأة على استعداد لذلك.

هل حبوب مارفيلون تنحف هي أكثر الأسئلة التي تطرحها السيدات قبل تناول الحبوب، وبشكلٍ عام ننصح بعدم تناول أي نوع من أدوية منع الحمل إلا بعد استشارة الطبيب عما إذا كانت هذه الحبوب آمنةً أم لا.