تُعتبر أضرار حبوب تكبير الذكر من أكثر الأمور التي تُشكل المخاوف حول استعمال مثل هذه العقاقير، فمن المعروف أن آلية هذه المُركبات العلاجية التي يتم تصنيفها بكونها مُقويات جنسية تعمل بشكل كبير على التأثير على الجهاز الدوري ككُل، لذا قررنا عبر موقع سوبر بابا التطرق إلى كافة جوانب هذه العقاقير لإلمامكم بأضرارها وحقيقة فاعليتها.

أضرار حبوب تكبير الذكر

من المؤكد أن الغالبية العُظمى من الرجال مالوا إلى التفكير في تجربة حبوب تكبير العضو الذكري وزيادة حجمه، وهُناك نسبة ليست بالقليلة جربت هذه العقاقير والمُركبات بالفعل، وما يُمكن استشفافه بشكل واضح وصريح من كافة التجارب الخاصة بهذا النوع من الحبوب كونها غير مُجدية في غالب الأحيان.

لكن الدافع الرئيسي الذي تعمل الشركات على التركيز عليه فيما يخص العملية التسويقية الخاصة بهذا النوع من الأدوية كون الغالبية العُظمى من الرجال قلقين بطبعهم حول حقيقة الحجم الطبيعي للعضو الذكري، فالاعتقاد السائد بين كُل الرجال كون أعضائهم الذكرية وقُضبانهم صغيرة الحجم، وهو أمر غير صحيح بكل تأكيد.

هذا الاعتقاد هو ما تبني عليه الشركات المُنتجة لعقاقير تعزيز الصحة الجنسية خطط المبيعات والتسويق الخاصة بها، وهو ما يجعل ملايين الرجال عُرضة للأثر السلبي الخاص بأضرار حبوب تكبير الذكر، والتي تشتمل على كُل مما يلي:

  • اضطرابات عصبية تؤثر سلبًا على المزاج ما يتسبب في الانفعال الزائد وتقلب المزاج.
  • القلق والتوتر الزائد.
  • الهلوسة.
  • انخفاض ضغط الدم بشكل كبير.
  • التعرض لخطر مواجهة تصلب الشرايين، وهي من أكثر أضرار حبوب تكبير الذكر شيوعًا وخطورة.
  • اضطراب ضربات القلب.
  • ارتفاع احتمالية الإصابة بالسرطان (بسبب المكونات الفعالة غير المُصرح بها التي تدخل في تركيب العقاقير).
  • النوبات القلبية.
  • الصُداع الحاد.
  • التهاب الجلد التحسسي وظهور بعض الاضطرابات مثل الطفل الجلدي وغيرها من المُشكلات.
  • الإمساك واضطرابات الجهاز المعوي الأخرى.

اقرأ أيضًا: فيتامينات لتكبير الذكر

الطول الطبيعي للعضو الذكري

أثبتت العديد من الأبحاث والدراسات العلمية والتي كان آخرها في العام المُنصرم 2021م كون النسبة الأكبر من الرجال يعتقدون أن المتوسط الطبيعي لحجم العضو الذكري أكبر بكثير مما هو الحال عليه في أرض الواقع ووفقًا للإحصائيات.

جاء في هذه الدراسة أن الرجال يُخيل لهم كون الحجم المتوسط للعضو الذكري يبلُغ 6 إنشات (قُرابة 15.24 سم)، في الحين الذي أثبتت فيه الأبحاث العلمية كون المتوسط الطبيعي لا يتعدى الـ 5.1 إنش (ما يُعادل 12.954سم تقريبًا).

الجدير بالذكر أن متوسط طول القضيب أو العضو الذكري يُعتبر طول وحجم مُناسب لمُمارسة العلاقة الحميمة، فهذا الطول أكبر من المتوسط الخاص بعُمق المهبل الذي لا يتعدى 10 سنتيمترات، وهو ما يجعل مُمارسة العلاقة الحميمة بقضيب يفوق في حجمه ضعف العُمق الداخلي للمهبل أمرًا مؤلمًا ومُزعجًا للغاية لا مُتعة فيه بالنسبة للسيدات.

اقرأ أيضًا: هل الزنجبيل يعالج اللزوجة عند الرجل

بدائل استعمال حبوب تكبير الذكر

هُناك العديد من الآليات التي يُمكن اللجوء إليها في سبيل تعزيز المظهر الخاص بالعضو الذكري وزيادة حجمه لمن يُعانون من مخاوف حيال الحجم الخاص به، وفي واقع الأمر تُعتبر هذه الآليات عُصارة خبرات ونصائح أبرز وأشهر أطباء المسالك البولية ومُتخصصي الصحة الجنسية، وبشكلٍ عام تتمثل هذه الآليات في:

1- تغيير وتعديل نمط الحياة Lifestyle changes

من أكثر الأمور والنصائح التي يتم اللجوء إليها والنصح باستعمالها لكونها آمنة بشكلٍ كبير وتُجنب الرجال أضرار حبوب تكبير الذكر هو تغيير بعض الأنماط الحياتية، ومن أبرز الإجراءات التي يُمكن اللجوء إليها في هذا الصدد ما يلي:

  • حلاقة شعر العانة: الشعر الخاص بمنطقة العانة ينمو بشكل كثيف في حال ما لم يتم التخلص منه كُل 40 يوم تقريبًا، وهو ما يتسبب في تغطية جُزء من القضيب والعضو الذكري ليبدو أصغر، لذا احرص على الحلاقة الدورية والمُستمرة للشعر في هذا الجُزء الحساس من الجسم.
  • مُمارسة التمارين البدنية وتحسين الصحة العامة: على الرغم من كون هذه الإجراءات لا تزيد من حجم العضو الذكري بشكل حقيقي أو تخيُلي إلا أنها تُساهم بشكل كبير في تحسين الصحة الجنسية، فمُمارسة الرياضة تُقلل من نسبة الدهون في الجسم، ما يعمل على تحسين الانتصاب ومُمارسة الجماع بشكل أفضل وفيه ثقة أكبر.
  • الوصول إلى الوزن الطبيعي: من أبرز الأمور التي لها القُدرة على إظهار العضو الذكري بشكل صغير الحجم هو زيادة نسبة الدهون وخاصةً في منطقة البطن وما فوق العانة، لذا احرص على المُحافظة على وزنك الطبيعي والمُعتدل.

2- أجهزة الشد وتطويل الأنسجة Traction devices

يشيع في الوقت الحالي استعمال بعض الأجهزة الخارجية التي تعمل بشكل فعال على زيادة طول القضيب أو العضو الذكري عبر شد الأنسجة الخاصة به، وتتمثل آلية استعمال هذه الأجهزة في ارتداء القطع الخارجية على القضيب لمُدة ساعة تقريبًا بشكل يومي.

الجدير بالذكر أن هذه الأجهزة لا تُلائم من يُعانون من داء بيروني، لكنه وفقًا للدراسات ساهم هذا الجهاز في تحسين الاعوجاج وزيادة الانتصاب، وبشكلٍ عام لهذه الأجهزة القُدرة على زيادة حجم العضو الذكري لما يتراوح من 2 وحتى 2 سم في غضون فترة زمنية علاجية تُقدر بـ 6 أشهر.

وجب التنويه إلى أن هُناك جهاز آخر يُقال إن له القُدرة على زيادة حجم القضيب أيضًا وهو مضخة التفريغ الهوائية Vacuum erection devices، وهذه المضخة يتم تثبيتها على العضو الذكري وتعمل على ضخ الدم بشكل كبير في العضو والعمل على حبسه فيه لتحقيق مظهر خارجي أفضل للعضو الذكري.

لكن وعلى الرغم من كون هذا الجهاز يقي من أضرار حبوب تكبير الذكر إلا أنه يعمل على زيادة الانتصاب فقط ولا يزيد الحجم، ولكن قد يصلح هذا الجهاز للمُساعدة في الانتصاب بعد علاج سرطان البروستاتا، ويُمكن استعمال هذا الجهاز بالتزامن مع تناول أدوية أُخرى مثل السيلدينافيل.

اقرأ أيضًا: التهاب البروستاتا والجماع

3- تدليك جيكلينغ Jelqing massage

على الرغم من عدم وجود دراسات علمية تُعزز من النظريات حول استعمال هذه الآلية العلاجية إلا أن مُمارسة تمارين وتدليك جيكلينغ قد تفي بالغرض، وتتمثل هذه التمارين في سحب القضيب عند حالة الارتخاء باستعمال الإبهام والسبابة عِدة مرات، وهو ما يُساهم في تحسين تدفق الدماء ووصلوها إلى هذه المنطقة.

قد تُساهم هذه الآلية في زيادة طول وعرض القضيب المُنتصب، ولكن على الرغم من ذلك قد تتسبب هذه الآلية في أعراض جانبية وأضرار، ولكنها لا تُضاهي بلا أدنى شك أضرار حبوب تكبير الذكر، إذ تشتمل الآثار الجانبية الخاصة بهذه التقنية على كُل مما يلي ذكره:

  • ظهور بعض الكدمات على العضو الذكري.
  • الشعور بالألم.
  • تليف القضيب (عرض نادر ولكنه خطير وضار للغاية).

تُعتبر نصيحتنا الأولى والأخيرة حول استعمال هذا النوع من العقاقير والمُركبات هو استشارة الطبيب المُختص والبحث قدر المُستطاع عن بدائل ووسائل علاجية فعالة لا تحمل المخاطر والأضرار في طياتها، والجدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة انتشرت وسيلة أخرى لزيادة حجم العضو الذكري تتمثل في حقن الدهون داخل القضيب وغيرها من الآليات.